![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخ / رضـا ريحـان زفراتُ مذنبٍ فلاح بن عبدالله الغريب يــا قـلـبُ مــاذا دَهَـاكـا ... وهَــــاجَ فــيــكَ بُـكـاكـا وَبــتَّ فــي سُـوءِ حـالٍ ... ولــيـسَ تــرجُـو فِـكـاكـا قــــدْ قــيَّـدتـكَ ذُنُـــوبٌ ... وأتْــعــبــتْـكَ عِــــرَاكـــا يــا قـلبُ قـد كـان يـوماً ... كــــلامُ ربِّـــي ضِـيَـاكـا وكــنـتَ تـهـفُو لأُخْــرَى ... وجــنَّـةٍ فـــي سَـمَـاكـا وكـــوثَـــرٍ سـلْـسَـبـيْـلٍ ... بـــهِ ســتـروي ظَـمَـاكا وغـمْـسَـةٍ فــي نَـعِـيْمٍ ... بـهـا سـتَنْسَى شَـقَاكا يـا قـلبُ مـا زلـتَ تبْكي ... عــلَـى حَـبِـيْبٍ جَـفَـاكا وسِـرْتَ في رَكْبِ ليلَى ... ولَــحْــظِـهَـا إذ رَمَـــاكــا وطـــارتِ الــرُّوحُ شَـوْقَـاً ... لــمَـرْتَـعٍ فـــي صِـبَـاكـا ونَــــالَ مــنــكَ قَــرِيْــنٌ ... إذْ قَـــدْ تَـبِـعْـتَ هَـوَاكـا يـا قـلبُ كـمْ كُـنْتَ تَحْيَا ... بـدَمْـعَـةٍ فـــي دُجَــاكـا وَوَقْــفَـةٍ فــي خُـشُـوْعٍ ... بِــجُـنْـحِ لَــيْــلٍ طَــوَاكـا وَرُحْــــتَ تَــرْفَــعُ كَــفَّـاً ... لــخَــالـقٍ قَــــدْ بَــرَاكــا ورَوْضَـــةُ الــذِّكْـرِ تـجْـلُو ... مـــن الــذُّنُـوبِ صَـدَاكـا وخــشـيـةٌ مــــن إلـــهٍ ... قـدْ أُلْـبِسَتْ مـن حَيَاكا فَــذُقْــتَ فـيـهـا نَـعِـيْـمَاً ... بــه الـرَّحـيمُ اصْـطَـفَاكا وكــنــتَ دَهْـــراً بـخَـيـرٍ ... يـفـوحُ مِـسْـكاً شَـذَاكـا و شـمـسُ حـقٍّ تـجلَّتْ ... عــلـى طَـريْـقِ خُـطَـاكا وبــــــدرُ تِـــــمٍّ بــلــيـلٍ ... وهِـــمَّــةٌ لا تُــحَــاكـى ولـــمْ تــذُق مُــرَّ ذنــبٍ ... بــــه الــرَّجـيـمُ كَــواكـا يا قلبُ هل من قُفُولٍ ؟ ... إلـــــى دُرُوبِ هُـــدَاكــا هــلْ مـنْ بُـكاءٍ ونَـوْحٍ ؟ ... مــمَّــا تــــرَاهُ اعـتَـرَاكـا يـمَّـمْـتَ شـرْقـاً وغَـرْبـاً ... فَــــآنَ رَجْــــعُ صَــدَاكـا وقُـــلْ إلــهِـي غَــرِيْـبٌ ... يـهـفُـو لـفَـيْـضِ نَــدَاكـا ونــفـحـةٌ مـــنْ رحِــيـمٍ ... تُـــزِيــلُ رانــــاً عَــلاكــا يــا راحـماً ضَـعْفَ قَـلبٍ ... مــا عَــاد يـقْوى حِـرَاكا أتَــــاكَ عــبْــدُكَ يَــرْنُــو ... لـمـنْـحَةٍ مـــنْ عَـطَـاكا تــتــوبُ فــيـهـا عـلـيْـهِ ... فــمَـنْ يُـرَجَّـى سِـوَاكـا |
|
|
![]() |