المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( 21 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
( 21 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين و المجموعات الإسلامية الشقيقة الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى الحلقة الحادية و العشرون تابع الجزء الثانى : جوانب من سيرة الحبيب المصطفى رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم سراقة بن جعشم يطارد رسول الله صلى الله عليه و سلم في طريق الهجرة من الذي انتدبته قريش ليعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم في طريق هجرته من مكة إلى المدينة ؟ ج الذي انتدبته قريش ليعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم في طريق هجرته من مكة إلى المدينة هو: سراقة بن جعشم من بني مدلج، الذي طمع في الحصول على الْجُعْل (دِيَّة) . ما مقدار الْجُعْل الذي جعلته قريش لمن يعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق هجرته من مكة إلى المدينة ؟ ج مقدار الْجُعْل الذي جعلته قريش لمن يعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق هجرته من مكة إلى المدينة، مائة ناقة لمن رده عليهم. كيف استعد سراقة بن جعشم ليعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم في طريق هجرته من مكة إلى المدينة وليحظى بجُعْل قريش ؟ ج استعد سراقة بن جعشم ليعثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم في طريق هجرته من مكة إلى المدينة وليحظى بجُعْل قريش، فقال: دخلت بيتي، ثم أمرت بفرسي، فقُيِّد لي إلى بطن الوادي، وأمرت بسلاحي، فأخرج لي من دُبُر حجرتي، ثم أخذت قداحي التي أستقسم بها، ثم انطلقت فلبست لأمتي (ثياب الحرب)، ثم أَخرجت قداحي فاستقسمت بها، فخرج السهم الذي أكره: لا يضره. ماذا حدث لسُراقة عندما عثر على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق هجرته من مكة إلى المدينة ؟ ج عندما عثر سراقة بن جعشم على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق هجرته من مكة إلى المدينة، تعثر خيله، وسقط عنها، وساخت قوائم فرسه في الرمل حتى بلغتا الركبتين، فلم تقدر على السير، وحاول ثلاث مرات أن يحملها على السير جهة رسول الله صلى الله عليه و سلم فتأبى. بماذا أيقن سُراقة عندما أبت فرسه الاتجاه نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ ج أيقن سُراقة عندما أبت فرسه الاتجاه نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أنه أمام رسول كريم، مما جعله يقول في نفسه: فعرفت حين رأيت ذلك أنه قد مُنع مني وأَنه ظاهر. ثم ناداهم فقال: أنا سراقة بن جعشم، أنظروني أكلمكم، فوالله لا أريبكم، ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه. ماذا طلب سُراقة من رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما امتنعت فرسه الاتجاه نحوه ؟ ج طلب سُراقة من رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما امتنعت فرسه الاتجاه نحوه، أَنْ يَعِدَهُ إن نصره، فقال: تكتب لي كتاباً يكون آية بيني وبينك، فكتب كتاباً كبينة من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، واحتفظ به إلى يوم فتح مكة عندما أعلن إسلامه. بماذا وَعَدَ رسول الله صلى الله عليه و سلم سراقة ؟ ج وَعَدَ رسول الله صلى الله عليه و سلم سُراقة، بأن يلبس سواري كسرى عظيم الفرس. كيف عاد سراقة إلى مكة ؟ ج عاد سُراقة إلى مكة متظاهراً بأنه لم يعثر على أحد. لقاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بأم معبد الخزاعية في طريق الهجرة بمن مَرَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق الهجرة ؟ ج مَرَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق الهجرة، بخيمة أم معبد الخزاعية عاتكة بنت خالد، فنزل ومرافقوه عندها يسألونها عن طعام يبتاعونه، فلم يجدوا شيئاً، فالشاة عازباً عجفاء والسنة شهباء. ماذا طلب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق الهجرة من أم معبد ؟ ج طلب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طريق الهجرة من أم معبد، أن يحلب الشاة العجفاء، وما إن مسح بيده صلى الله عليه و سلم ضرعها حتى تفاجت عليه وسمى الله تعالى ودعاه، وأخذ بالإناء فأدرت حتى امتلأ، فشرب الكل منه، وحلب ثانية فتركه عند صاحبته التي بايعته بالإسلام، وارتحل الركب. ما موقف أبي معبد عندما وجد اللبن عند زوجته أم معبد ؟ ج عندما وجد أبو معبد اللبن عند زوجته أم معبد بعد رعيه للغنم الضعاف، عجب لوجوده بينما لا شاة حلوب عندهم، فذكرت لزوجها خبر الصحب الطيب الذين مروا بها وفيهم رجل مبارك. فطلب منها زوجها أن تصفه له فإنه يرى أنه هو صاحب قريش الذي تطلبه كما سمع من الركبان. وتمنى أبو معبد لو أدرك رسول الله صلى الله عليه و سلم ليتبعه وإنه لفاعل. وصول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى قباء ماذا فعل المسلمون بالمدينة عندما سمعوا مخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة ؟ ج لما سمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة، كانوا يغدون كل غداة إلى الحرة فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة، فانقلبوا يوماً بعد ما أطالوا انتظارهم، فلما أوو إلى بيوتهم، أوفى رجل من يهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه، فبصر رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب، فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته: يا معشر العرب، هذا جدكم الذي تنتظرون. فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه و سلم بظهر الحرة، وكانوا نحو خمسمائة من الأنصار. ما الوحي الذي جاء به جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قدم المدينة ؟ ج الوحي الذي جاء به جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قدم المدينة، قول الله تعالى: (( ... فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)) (سورة التحريم) . كم المدة التي استغرقتها هجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة ؟ ج هجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة، استغرقت ثمانية أيام بلياليها عندما لاحت لهم مشارف قباء التي تعلو المدينة ببضعة أقدام. بمن التقى رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما وصل إلى الحرة حدود حرم المدينة ؟ ج التقى رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما وصل إلى الحرة حدود حرم المدينة، بالزبير بن العوام، وكان قادماً في تجارة له من الشام. وكسا رسول الله صلى الله عليه و سلم وصحبه بالثياب البيضاء. أين نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم أثناء هجرته صلى الله عليه و سلم للمدينة ؟ ج نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم أثناء هجرته للمدينة في علوها، في قباء، في بني عمرو بن عوف، عند " كُلثوم بن الهِدْم بن امرئ القيس بن الحارث " وهو سيد الحي. كما نزل صلى الله عليه و سلم ضيفاً على سعد بن خيثمة، حيث إذا خرج من دار كلثوم بن الهدم جلس للناس في دار سعد بن خيثمة، حيث كان عازباً لا أهل له ولذلك يقال له دار الأعزاب. وكان دار سعد ودار كلثوم يقعان جنوب مسجد قباء. متى وصل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر رضي الله عنه إلى قباء ؟ ج وَصل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر رضي الله عنه إلى قباء، حين اشتد الضحى من يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول الموافق لشهر سبتمبر سنة 622م. |
|
|