![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() وفى دراسة أخرى، قدرت تكاليف علاج السكري في الولايات المتحدة عام 2002 (تتضمن التكاليف المباشرة وغير المباشرة) بمبلغ 132 مليار دولار. وقدرت تكاليف عمليات البتر المتعلقة بمرضى السكري نحو ثلاثة مليارات في العام ( 38.077 دولار لعملية البتر الواحدة). وبارتفاع أعراض السكري هناك أيضا ارتفاعا متوقعا في عدد حالات البتر. التحدي الرئيس فى الجراحات المستعصية أنّ مقاومة المضادات الحيوية هي التحدي الرئيس الذي يواجهه العالم اليوم. فيقول شيتشى أرورا ورفاقه في بحثهم في فبراير العام الماضي 2010 أن المركبات التي يمكن أن توفر الطفرات التكيفية التي تجعل البكتيريا مقاومة لمعظم المضادات الحيوية والتي محل اهتمام كثير من العلماء – وبصفة خاصة تلك التي من الأصل الطبيعي والمستخلصة من النباتات والحشرات والحيوانات – تلقى اهتماما متزايدا مثل نواتج التمثيل الغذائي (الأيض) لديدان الذباب في تلك الحالة. إنها – تلك المواد وبخاصة الذبابية!!- تستعمل تأثيرها المضاد للبكتيريا لتنظيف الجرح من التلوث البكتيري. إن مجموعات كثيرة من إفرازات ومستخلصات ديدان الذباب أظهرت النشاط المضاد للبكتيريا في أنبوبة الاختبار. بل وكذلك النواتج الإخراجية الغازية للتمثيل الغذائي المستخلصة من يرقات ليوسيليا كوبرينا Lucilia cuprina (أخت الذبابة ليوسيليا سيريكاتا) الموجودة في سنغافورة. ولقد تم غربلة هذه المستخلصات باختبارها ضد بكتيريا "ستافيلوكوكاس أورياس" سيئة السمعة البشعة آكلة لحم الإنسان والمقاومة للمضادات الحيوية ، وضد البكتيريا الخطيرة "ايشّيريشيا كولاى"، فكانت تلك المواد تؤدى إلى طفرات لنمو البكتيريا. وبالرغم من أنّ تأثيرها القاتل للبكتيريا قد لا يكون كاملا إلا أنّ تأثيرها الابادى للبكتيريا، إذا قورن بالمضادات الحيوية المصنّعة، كان عظيما، ونحن في حاجة إلى فهم الجرعات المؤثرة الفعالة. يا الله !!! يا إله العالمينا يا مجيب السائلينا هب لنا منك رشاداً وثباتاً ويقيناً رب جمّلنا بعلمٍ واهدنا دنيا ودينا واحمنا من كل شر وانشر الخيرات فينا ما أعدل حكمك وما أبلغ حكمتك يالله !!! "يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿﴾ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ﴿﴾ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴿﴾ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ()" ترى هل كان الإنسان يعلم انه يمكن أن يستذل للدود ؟ بل للعاب وبراز الدود ؟! الدود الذي يأكل جسده كما يأكل غائطه ! الدود الذي يعفّ على جثته كما يعفّ على غائطه ! الدود الذي يعافه الإنسان ويعاف ذبابه ؟! هل كان الإنسان يوما يظن أنه سوف يلهث وراء براز الدود ؟! هل كان بوسع الإنسان الغرّير المتعجرف القاسى الظالم المفترى أن يتخيل أن الدود ولعابه وبرازه سوف ينقذ ساقه أو قدمه من البتر ؟! هلا تواضع الإنسان قليلا لخلق الله ؟! بل هلا تواضع الإنسان قليلا لله ؟! بل ألا ينبغي أن يتواضع كثيرا وللغاية ! فان لم يتواضع الإنسان لله أذله الله ! هل كان يدرك الآنسات يوما أنه سوف يستذل لذلك المخلوق المقرف؟! هل كان يدرك أي ملك أو أي سلطان أو أي أمير أو أي رئيس أو أي طاغية أو أي طاغوت أو أي متكبّر أو أي متجبّر أن الدود الذي سوف يأكله بعد الموت أنه يمكن أن يكون هو نفسه من ينقذ رجله من البتر خلال الحياة ؟! أي إعجاز ياربى وضعته في خلقك ؟! أي أسرار ياربى أودعتها في خلقك ؟! أي قوة ياربى أمددت بها اضعف خلقك ؟! وأي ضعف ياربى أوهنت به أكرم خلقك ؟! " يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ " "ضعف الطالب والمطلوب" والى لقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله محمد هاشم عبد الباري 23 من جمادى الأولى 1432ه 26 أبريل 2011م و أنتظرونا فى الحلقة المقبلة إن شاء الله
|
|
|
![]() |