![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
رمضان فرصة لتعظيم الله (04) نكمل مستعينين بالله عز وجل .. الأمر الثالث : { وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا } هذا الثالث سيكون لاحقًا للثاني، الذي يرضى بالحياة الدنيا ماذا يحصل له يَتحوّل فيطمئن متى يطمئن؟ كلما جاءت له الدنيا و أصبح له فيها مكانة، كلما وقع في قلبه الطمأنينة أنه في أحسن حال.. •• الذى يطمئن بالدنيا فكلمة الإيمان و ضَعفه و قُوّته و أسبابه لا تمُرّ في الكلام، لا تسمعها أبداً •• ✖ فلا تسمع منه: أخاف أجلس مع هؤلاء فينقص إيماني، أخاف أن أسافر هذه السَّفرة فيؤثّر على قلبي خصوصاً أني ذاهب إلى رمضان. °○ لا تسمع هذا، لا تسمع حرصاً على الإيمان و لا تجده يتفقّد إيمانه . •• °○الذي يُفكّر في الآخرة و وقد أغاظه أحد سيَحبس غيظه بسبب إيمانه. °○ ضعيف الإيمان يُخرج الذي في نفسه دون أن يُفكّر، ثم يقول: أفعل ذلك لكي لا أمرض، لا أكتم في نفسي أما الثاني فيحبس هذا في قلبه و يخرجه و يفرّغه بإيمانه أنه سيحصل لي كذا وكذا يوم القيامة. فالفارق هذا يجعل أهل الإيمان إذا فقدوا صبرهم عَلِموا أن نقص إيمانٍ أصابهم. ↩ أُمثِّل بالصبر كنموذج في أن الذي لا يطمئن بالدنيا دائماً يُفكِّر في إيمانه، وأن هذه التصرفات التي أفعلها تعكِس إيماني. °○ يجب أن نعلم أنّ تصرفاتنا التي نتصرف بها إنما تعكس الإيمان الذي في قلوبنا○° فلما تجد نفسك طامعاً في الدنيا، راغباً فيها، خائفاً على الريال والريالين، فهذا معناه نقص في الإيمان: { وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ} ⇦ يوقَ شُحَّ نفسه من جهة أي شيء من جهة إيمانه فالمؤشرات التي تظهر من المطمئن إلى الدنيا والتي تدل على نقص إيمانه لا يبالي بها، ما كان أمس عنده عظيم و لا يفعله - رمضان الذي مضى كان عنده عظيمًا و لا يستطيع أن يضيّع وقت السَّحر إلا وهو يستغفر فإذا جاء وقت السحر في رمضان هذا ذهب في النوم، ذهب في لهو، ذهب في أي شيء، و لايحزن أصبح له عادة هل تعرف ما الفرق بين رمضان الماضي و رمضان هذا بناء على هذا التصرف نَقصَ الإيمان و اطمأن إلى الدنيا! الطمأنينة إلى الدنيا تجعل مؤشرات الطمأنينة كلها حول الدنيا ، أكْلُنا كامل، أشياؤنا كاملة و أغراض رمضان كاملة أما إيمانك الذي عليك أن تَدْخُل به الشهر؟... ✖ لا يفتشه ولا يبحث عن أسباب زيادة الإيمان، و لا صوم كما في سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم أن يصوم، فقد كان يُكثِر من شعبان في الصيام زيادة للإيمان♥، ولا مثل ما كان السلف يبذلون في أن يختموا في شهر شعبان القرآن و يتدبرونه من أجل أن يزيد إيمانهم ⇦ لا توجد عناية بل وبسبب الأحوال و الظروف في البلاد فوقت الصيف يعني وقت الإنقلاب، وقت الإنفلات‼ وقت أسباب ضعف الإيمان! لا الليل ليل و لا النهار نهار و لا هناك احترام لأوقات الصلاة و لاهناك بقاء للذِّكر إلا بذل جهد للّهو على أنه صيف‼ ، على أنه وقت قد قُرِّر عند الناس -أهل الدنيا- أنه وقت للإنفلات! ولا هناك تفكير في أنّ هذه الحياة إنما هي مزرعتك للآخرة وليست وقتاً لأن تُؤجّل من الأعمال الصالحة، إنما عليك أن تبني حياتك و رضاك على الذى يرضي الله. 🔦 هذه المسألة متسلسلة: ↩ إذا فقد الإنسان النقطة الأولى التي هي رجاء لقاء الله، ↩ وفقد في ذهنه التفكير الدائم في لقائه؛ سيكون هذا الأمر سبباً لما يأتي و هو: { إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا } •• الأمر الرابع : { وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ } نأتي هنا إلى المشكلة الأساسية. أي أن { الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا } مشكلتهم الرئيسة أنهم عن الآيات غافلون، عن أي آيات غافلون؟ ✌عن نوعي الآيات: 1- ✨ الآيات الكونية 2-✨ والآيات الشرعية. ○° الآيات الشرعية: التي أنزلها الله عز و جل على رسوله.○° أو الآيات الكونية: التي خلقها الله حولك. ↩ كلا النوعين من الآيات يغفل عنه. نبدأ أولاً بالكلام عن الغفلة عن الآيات الشرعية: أي في طريقة التعامل مع القرآن، ↩ فنحن بين مشكلتين في التعامل مع القرآن، وكلا المشكلتين تحت كلمة الهَجْر "هجر القرآن". ○° هجر القرآن نوعان: 1⃣ إما هجر القراءة أو التلاوة: 🌱 أي أنه من رمضان إلى رمضان يلتقي الناس بالقرآن، وهذا نوع هجر معروف. 2⃣ أو هجر التدبٍر و الفهم: ⇦ و هو أكثر انتشاراً خصوصاً في أوساط الناس المستقيمين بمعنى أننا نقرأ القرآن من أوله إلى آخره وما نشعر أنه زادنا إيماناً ↩ ومما يدل على ذلك أنه لو قال لنا شخص: صِف لنا الله مما تحفظ أو تقرأ من آيات. ↩ أو قال: كيف سيكون لقاء الله وتفاصيل ذاك اللقاء مما تحفظ من القرآن. ↩ أو ماذا سمى الله يوم لقاءه من القرآن مثلاً فيوم القيامة له أسماء في القرآن. فيكون الإنسان قارئًا وحافظًا و لا يستطيع أن يجمع هذا في ذهنه ، والمفترض أن ما تقرأه وتحفظه يكون مردوده عليك أن تؤمن. وصف الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال المقصود من قراءة القرآن { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } ⇦ الشاهد: { وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } ⇦و إذا زادتهم إيماناً ما الصفة التي بعدها؟ { وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }، فإذا أردت القلب♡ أن يعمل، أن يتوكل ويخاف ويرجو، أن يتعلق بالله معتمداً على الله؛ ★ اقرأ الآيات كما ينبغي، ↩ قراءة مَن تزيده هذه الآيات إيماناً. هذه عِلّة العِلَل التي نعيشها، ⇦العلة في علاقتنا بالقرآن • |
|
|
![]() |