![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الجمعة 03.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ ) أى مرتديين الحذاء حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ أَبِي مَسْلَمَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنهم : ( أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ قَالَ نَعَمْ ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ وَ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَطَاءٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي شَيْبَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ . الشــــــــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ ) بِكَسْرِ النُّونِ جَمْعُ نَعْلٍ وَ هِيَ مَعْرُوفَةٌ . قَوْلُهُ : ( عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ أَبِي سَلَمَةَ ) الْأَزْدِيِّ ، ثُمَّ الطَّلْحِيِّ الْبَصْرِيِّ الْقَصِيرِ ثِقَةٌ رَوَى عَنْ أَنَسٍ وَ أَبِي نَضْرَةَ وَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ ، وَ عَنْهُ شُعْبَةُ وَ ابْنُ عُلَيَّةَ وَ غَيْرُهُمَا . قَوْلُهُ : ( يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ ) قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِمَا نَجَاسَةٌ ، ثُمَّ هِيَ مِنَ الرُّخَصِ كَمَا قَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ لَا مِنَ الْمُسْتَحَبَّاتِ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يَدْخُلُ فِي الْمَعْنَى الْمَطْلُوبِ مِنَ الصَّلَاةِ ، وَ هُوَ وَإِنْ كَانَ مِنْ مَلَابِسِ الزِّينَةِ إِلَّا أَنَّ مُلَامَسَتَهُ الْأَرْضَ الَّتِي تَكْثُرُ فِيهَا النَّجَاسَاتُ قَدْ تَقْصُرُ عَنْ هَذِهِ الرُّتْبَةِ ، وَ إِذَا تَعَارَضَتْ مُرَاعَاةُ مَصْلَحَةِ التَّحْسِينِ وَ مُرَاعَاةُ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ قُدِّمَتِ الثَّانِيَةُ لِأَنَّهَا مِنْ بَابِ دَفْعِ الْمَفَاسِدِ وَ الْأُخْرَى مِنْ بَابِ جَلْبِ الْمَصَالِحِ ، قَالَ : إِلَّا أَنْ يَرِدَ دَلِيلٌ بِإِلْحَاقِهِ بِمَا يَتَجَمَّلُ بِهِ فَيَرْجِعُ إِلَيْهِ وَ يَتْرُكُ هَذَا النَّظَرَ ، انْتَهَى . قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ قَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ مَرْفُوعًا : خَالِفُوا الْيَهُودَ فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ وَ لَا فِي خِفَافِهِمْ ، فَيَكُونُ اسْتِحْبَابُ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ قَصْدِ الْمُخَالَفَةِ الْمَذْكُورَةِ . قَالَ وَ وَرَدَ فِي كَوْنِ الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ مِنَ الزِّينَةِ الْمَأْمُورِ بِأَخْذِهَا فِي الْآيَةِ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ جِدًّا وَ رَدَّهَا ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ وَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ وَ الْعُقَيْلِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ وَ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَطَاءٍ رَجُلٍ مِنْ بَنِي شَيْبَةَ ) أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي إِسْنَادِهِ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ تُكُلِّمَ فِيهِ ، وَ لَهُ حَدِيثٌ ثَالِثٌ عِنْدَ الْبَزَّارِ وَ فِي إِسْنَادِهِ أَبُو حَمْزَةَ الْأَعْوَرُ وَ هُوَ غَيْرُ مُحْتَجٍّ بِهِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ الْبَزَّارُ وَ الطَّبَرَانِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ مَاجَهْ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ فَأَخْرَجَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الشَّمَائِلِ وَ النَّسَائِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَ تَقَدَّمَ لَفْظُهُ قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : لَا مَطْعَنَ فِي إِسْنَادِهِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَ لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ عِنْدَ أَحْمَدَ وَ الْبَيْهَقِيِّ . وَ أَمَّا حَدِيثُ عَطَاءٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ وَ الطَّبَرَانِيُّ وَ ابْنُ قَانِعٍ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، يَعْنِي يُجَوِّزُونَ الصَّلَاةَ فِي النِّعَالِ إِذَا كَانَتْ طَاهِرَةً ، سَوَاءٌ كَانَتِ النِّعَالُ جَدِيدَةً أَوْ لَا ، وَ سَوَاءٌ كَانَتِ الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ أَوْ فِي غَيْرِهِ ، وَ قَدِ اسْتَدَلَّ الطَّحَاوِيُّ فِي شَرْحِ الْآثَارِ بِجَوَازِ دُخُولِ الْمَسْجِدِ بِالنِّعَالِ وَ بِجَوَازِ الصَّلَاةِ فِيهَا عَلَى جَوَازِ الْمَشْيِ بِهَا بَيْنَ الْقُبُورِ ، حَيْثُ قَالَ : قَدْ جَاءَتِ الْآثَارُ مُتَوَاتِرَةً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِمَا قَدْ ذَكَرْنَا عَنْهُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي نَعْلَيْهِ ، وَ مِنْ إِبَاحَتِهِ لِلنَّاسِ الصَّلَاةَ فِي النِّعَالِ ، ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ ، ثُمَّ قَالَ : فَلَمَّا كَانَ دُخُولُ الْمَسَاجِدِ بِالنِّعَالِ غَيْرَ مَكْرُوهٍ وَ كَانَتِ الصَّلَاةُ بِهَا أَيْضًا غَيْرَ مَكْرُوهَةٍ ، كَانَ الْمَشْيُ بِهَا بَيْنَ الْقُبُورِ أَحْرَى أَنْ لَا يَكُونَ مَكْرُوهًا . وَ هَذَا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ وَ أَبِي يُوسُفَ وَ مُحَمَّدٍ ، انْتَهَى مُخْتَصَرًا . |
|
|
![]() |