![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، تعجَّلوا الإنابةَ و بادِروا بالتوبة ، و ألحُّوا في المسألة ، فبالتوبة النصوح تُغسل الخطايا ، و بكثرة الاستغفار تستدفع النقم ، و تستبقى النعم ، فأظهروا ـ رحمكم الله ـ رقَّة القلوب و افتقارَ النفوس و الذلَّ بين يدي العزيز الغفار ، استكينوا لربّكم ، و ارفَعوا أكفَّ الضراعة إليه ، ابتهِلوا و ادعوا و تضرَّعوا و استغفروا . نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه ، نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه ، نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه . اللهم بعلمك بحالنا و بقدرتك علينا و برحمتك بنا أتمِم علينا نعمتَك ، و اصرف عنا نقمتك ، و اكتب لنا رضاك ، و تفضَّل علينا بلطفك و خفِيِّ عنايتك . اللهم لا تحرمنا عطاءَك ، و لا تخيِّب رجاءَنا فيك . اللهم و لا تحرمنا خيرَك ، و لا تمنع عنّا بذنوبنا فضلَك ، يا من أظهرَ الجميل ، و ستر القبيحَ ، و لم يؤاخِذ بالجريرة ، و لم يهتِك السريرَة ، برحمتك نستغيث ، و من عذابِك نستجير ، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفةَ عين و لا إلى أحدٍ من خلقك . ربَّنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين . اللهم إنا خلق من خلقك ، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك ، اللهم إنا خلق من خلقك ، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك . سبحانك ربَّنا ، عليك توكلنا ، و إليك أنبنا ، و إليك المصير . اللهم ارفع عنَّا من الجوع و الجهد و العري ، و اكشف عنَّا من البلاء ما لا يكشفه إلا أنت . ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ر بَّنا و لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ، ربَّنا و لا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به ، و اعف عنا ، و اغفر لنا ، و ارحمنا ، أنت مولانا ، فانصرنا على القوم الكافرين . بارك الله لي و لكم في القران العظيم ، و نفعنا و إياكم بما فيه الآيات و الذِكر الحكيم أقول ما قلت و أستغفر الله العظيم لى و لكم و لسائر المسلمين ، و جعلنا الله و إياكم هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين ، الحمد لله لم يزل بالمعروف معروفًا ، و بالكرم و الإحسان موصوفاً ، يرسل آياته و نذره و ما يرسل بالايات إلا تخويفاً ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، يكشف كربًا ، و يغفر ذنبًا ، ويغيث ملهوفًا ، و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدًا عبده و رسوله ، صلى عليه الله و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه أهل الوفا ، و ينبوع الصفا ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أمّـــا بعـــــد : ففي الصحيحين عن أمنا أم المؤمنين السيدة / عائشة رضي الله عنها و عن أبيها أنها قالت : كسفت الشمس في عهدِ النبيّ صلى الله عليه و سلم ، فصلّى رسول الله عليه الصلاة و السلام بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثمّ وصفَت الصلاةَ إلى أن قالت : ثم انصرفَ رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد انجلتِ الشمس ، فخطب الناسَ ، فحمِد الله و أثنى عليه ، ثم قال : (( إنَّ الشمس و القمر آيتان من آيات الله عزّ و جلّ ، يخوّف بهما عبادَه ، لا يخسِفان لموت أحدٍ و لا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله و كبِّروا و صلّوا و تصدّقوا )) ، ثم قال : ((أيّها الناس ، و الله ما مِن أحدٍ أغير من الله أن يزنيَ عبدُه أو تزني أمتُه ، و الله لو تعلَمون ما أعلم لضحِكتم قليلاً و لبكَيتم كثيرًا )) ، و في رواية في الصحيحين أن النبيَّ صلى الله عليه و سلم أمرهم أن يتعوّذوا بالله من عذاب القبر . و في الصحيحين أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم تقدّم في هذه الصلاة ثم تأخّر ، و قال : (( إني رأيتُ الجنة ، فتناولتُ عنقودًا لو أصبتُه لأكلتم منه ما بقِيت الدنيا ، و رأيتُ النار ، فما رأيتُ منظرًا كاليوم قطُّ أفظع ، و رأيتُ أكثرَ أهلها النساء )) ، قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال: (( بكفرهِنّ )) ، قيل: يكفرنَ بالله ؟! قال : (( يكفرن العشير ، و يكفرنَ الإحسان ، لو أحسنتَ إلى إحداهنّ الدهرَ كلَّه ثم ّرأَت منك شيئًا قالت : ما رأيتُ منك خيرًا قطّ )) . و في الصحيحين أيضًا من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم أنه قال في خطبته تلك : (( ما من شيء كنتُ لم أره إلا رأيتُه في صلاتي هذه ـ أو قال : ـ في موقفي هذا ، حتى الجنة و النار، و لقد أوحي إليّ أنكم تفتنون في القبور مثلَ أو قريبًا من فتنة الدجال ، ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر ، يؤتَى أحدُكم فيقال له : ما عِلمُك في هذا الرجل ؟ فأما المؤمن ـ أو الموقن ـ فيقول : محمد رسول اللهم صلى الله عليه و سلم ، جاءنا بالبينات و الهدى ، فآمنّا و اتبعنا و أجبنا ، فيقال : نم صالحًا ، قد علِمنا إن كنتَ لموقنًا ، و أمّا المنافق ـ أو المرتاب ـ فيقول : لا أدري ، سمعتُ الناس يقولون شيئًا فقلته ))
|
|
|
![]() |