![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الجمعة 16.5.1431 مرسل لكم من / عدنان الياس مع الشكر للأخ / مالك المالكى رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( النفخ في الصور ) حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِعَن عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ( رضى الله عنهم ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ كَيْفَ أَنْعَمُ وَ صَاحِبُ الْقَرْنِ قَدْ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَ اسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَهُ و صدق سيدنا رسول الله ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا خَالِدٌ أَبُو الْعَلَاءِ ) هُوَ اِبْنُ طَهْمَانَ الْكُوفِيُّ الْخَفَّافُ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ , صَدُوقٌ رُمِيَ بِالتَّشَيُّعِ , ثُمَّ اِخْتَلَطَ مِنْ الْخَامِسَةِ ( عَنْ عَطِيَّةَ ) بْنِ سَعْدِ بْنِ جُنَادَةَ الْعُوفِيِّ . قَوْلُهُ : ( وَ كَيْفَ ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ بِالْوَاوِ قِيلَ كَيْفَ , وَأَخْرَجَهُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الزُّمَرِ بِلَفْظِ كَيْفَ أَنْعَمُ إِلَخْ بِدُونِ الْوَاوِ وَ هُوَ الظَّاهِرُ ( أَنْعَمُ ) أَيْ أَفْرَحُ وَ أَتَنَعَّمُ مِنْ نَعِمَ عَيْشُهُ كَفَرِحَ اِتَّسَعَ وَ لَانَ كَذَا فِي الْمِصْبَاحِ . وَ فِي النِّهَايَةِ : هُوَ مِنْ النِّعْمَةِ بِالْفَتْحِ وَ هِيَ الْمَسَرَّةُ وَ الْفَرَحُ وَ التَّرَفُّهُ ( وَ صَاحِبُ الْقَرْنِ قَدْ اِلْتَقَمَ الْقَرْنَ ) أَيْ وَضَعَ طَرَفَ الْقَرْنِ فِي فَمِهِ ( وَ اسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخَ ) وَ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ فِي التَّفْسِيرِ : وَ حَنَى جَبْهَتَهُ وَ أَصْغَى سَمْعَهُ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْمَرَ أَنْ يَنْفُخَ . وَ الظَّاهِرُ أَنَّ كُلًّا مِنْ الِالْتِقَامِ وَ الْإِصْغَاءِ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَ أَنَّهُ عِبَادَةٌ لِصَاحِبِهِ بَلْ هُوَ مُكَلَّفٌ بِهِ . وَ قَالَ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ : مَعْنَاهُ كَيْفَ يَطِيبُ عَيْشِي وَ قَدْ قَرُبَ أَنْ يَنْفُخَ فِي الصُّورِ فَكَنَى عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ صَاحِبَ الصُّورِ وَضَعَ رَأْسَ الصُّورِ فِي فَمِهِ وَ هُوَ مُتَرَصِّدٌ مُتَرَقِّبٌ لِأَنْ يُؤْمَرَ فَيَنْفُخَ فِيهِ ( فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) وَ فِي التَّفْسِيرِ : قَالَ الْمُسْلِمُونَ فَكَيْفَ نَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ( حَسْبُنَا اللَّهُ ) مُبْتَدَأٌ وَ خَبَرٌ أَيْ كَافِينَا اللَّهُ ( وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ , وَ الْمَخْصُوصُ بِالْمَدْحِ مَحْذُوفٌ , أَيْ نِعْمَ الْمَوْكُولُ إِلَيْهِ اللَّهُ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ وَ صَحَّحَهُ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ هَذَا : وَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ لِأَحْمَدَ وَ الْبَيْهَقِيِّ مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ وَ فِيهِ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ وَ هُوَ صَاحِبُ الصُّورِ يَعْنِي إِسْرَافِيلَ . وَ فِي أَسَانِيدِ كُلٍّ مِنْهَا مَقَالٌ . وَ لِلْحَاكِمِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ : " إِنَّ طَرْفُ صَاحِبِ الصُّورِ مُنْذُ وُكِّلَ بِهِ مُسْتَعِدٌّ يَنْظُرُ نَحْوَ الْعَرْشِ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْمَرَ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ كَأَنَّ عَيْنَيْهِ كَوْكَبَانِ دُرِّيَّانِ " اِنْتَهَى و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل Al-malki ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
|
|
![]() |