صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-03-2011, 11:10 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي لا تتهاوني في لباس ابنتك

لا تتهاوني في لباس ابنتك
تتهاون الكثير من الأمهات بلباس
بناتهن الصغيرات اللباس العاري والقصير
وغير ذلك بحجة صغر سنهن وعدم تكليفهن
حتى أصبحنا لا نميز بين بناتنا وغيرهن في الأماكن العامة
وأنه لأمر جدير أن ينبه لخطره بالعناية
والاهتمام لعدة أمور منها :
- من المعلوم أن من شب على شيء شاب عليه
وهذه النشأة على ملابس التعري والتبدل ستؤثر حتما
على هذه الطفلة لأن هذه الفترة الزمنية
من أهم الفترات وعليها يكون تشكيل شخصية الطفلة
وبناءها كما عليه إجماع المربين.
- أن البنت يكون بلوغها عادة في المرحلة الابتدائية
ويعني ذلك أنها تكون مكلفة وعليه تلزم بجميع
أوامر الشرع من العبادة والحجاب
وغير ذلك ومن هنا فالوالدان سيواجهان معها نقلة كبيرة
بين ما تعودت عليه سابقا وما يطالبها به الأهل لاحقا ... !!
ومن هنا تحدث الفجوة ويكون التمرد
وكثرة شكاية الأم من عدم انضباط ابنتها في اللباس والحجاب
وما علمت إنها كانت سببا من أسباب هذا التمرد والعصيان .

- أن هذه المظاهر وجدت حتى في أسر مستقيمة
ولا شك أن الأم الصالحة ينبغي عليها أن تعد ابنتها
وتغرس فيها الاعتزاز بالإسلام
وتحرص على بناء شخصية متزنة ،
تمثل صورة مشرفة للأسرة المسلمة .

- أن هذا غزو ماكر وخفي يستهدف الأسرة المسلمة
والجيل الصاعد ليألف هذه المشاهد ويعتادها
ولذا ينبغي نبذه وطرحه وكشف عواره ..
ومما يؤكد ذلك التفنن الذي أصبحنا نشاهده في عبايات
وحجاب هؤلاء الصغيرات بشكل ملفت للنظر ..!!

وللأسف الشديد من يرى أطفالنا وفتياتنا
في المشاهد الإسلامية الكبيرة كالعيدين مثلا
يصيبه الحزن والأسى على هذا الحال حيث تظهر
هذه الصبغة الغربية على لباسهن في المساجد
والمصليات فمتى يتنبه المسلمون لذلك
وتعود الفتاة المسلمة بشكلها المميز ،
الذي لا يجعلها تنافس أخاها في لباسه
بل قد يكون هو محتشما وهي عكسه تماما ؟!

ولكي لا تنقلب الموازين فيصبح الولد مسبلا
لإزاره وأخته حاسرة عن فخذيها وساقيها !
بناتنا امانه في اعناقنا
إن اللباس الساتر يورث الحياء والحشمة
في نفس الطفلة وهذه هي فطرتها..
قد تقول قائلة بأنها صغيرة..
لكن ماستتعود عليه الصغيرة ستكبر عليه.
.وهذا واقع والكل يعيشه..
وبالنسبة للخروج بها أمام الرجال فأصعب..
لأننا في زمن كثرت فيه الفتن فالواحدة
منا تخاف على ابنتها وهي متسترة..
فكيف إذا كانت بمثل ذلك اللباس..!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات