![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() مداخل الشيطان
الحمد لله رب العالمين الفتاح العليم الحامى الواقى لعباده المؤمنين من شرور الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد بن عبداللاه وعلىآله وصحبة وسلم . قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لْلْمَلآئِكَةِ إِنِّى خَالِقٌ بَشَرًا من طِينٍ & فَإِذَا سَوَيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِِى فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ & فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ & إِلآ إِبْلِيسَ اسْتَكْيَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ & قَالَ يَآ إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَّيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ & قَالَ أَنَا خَيْرُُ مِّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ & قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمُُ & وَإِنْ ْعَلَيْكَ لَعْنَتِى إِلَى يَوْمَ الْدِينِ & قَالَ رَبِّ فِأَنظِرْنِى إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ & قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ & إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ & قِالَ فَبِعِزِّتِكَ لأَغْوِيْنَّهُمْ أَجْمَعِينَ & إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ & ( سورة ص 71-83 ) أراد الله تعالى أن يبين لنا أخطار ابليس علينا وهويحيط بنا ومن حولنا ويعيش معنا ، هذا هو أبليس اللعين الرجيم المطرود من رحمة الله واليائس من رحمة الله وبينت الآيات :- 1- إستكبار أبليس وعصيان أمر ربه جل جلاله 2- اتخذ لنفسه الخيرية فى التفضيل وهذا أمر لا يخصه لعنه الله 3- أنه توعد وهدد بإغواء بنى آدم أجمعين بعصيان الله جل جلاله مع العلم بأن أبليس يعلم بوحدانية الله وعزته ، قاسمًا بغاوية بنى آدم والتحريض على الكفر بالله أستثنى أبليس العباد المخلصين ، وذلك لضعفه وخيبة أمله . والشيطان من الفعل شطن أى أبعد عن الخير ، فسمى شيطانًا لبعده عن الحق ولتمرده على أوامر الله ، وكل عاتٍ متمرد من الجن والأنس فهو شيطان . والرجيم هو المحروم من الخير ، المهان فى الدنيا والآخرة وهو من الفعل رجم وهو المرجوم بالحجارة حتى القتل ، واللعن والطرد والشتم ومن هنا لابد لإبليس من اتخاذ مداخل لغواية بنى آدم وحذرنا الله منها فى كتابه الكريم القرآن العظيم وهى :- الْوَسْوَسَةُ : هى ما يختلج فى السر ونفس الإنسان، وتؤدى إلى إدخاله فى المعصية بالزلل ، وهى خواطر ليست بمستقرة فى القلب وتدل على الإيمان ، قال تعالى : { فَوَسْوَسَ إَلَيْهِ الْشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى } ( طه 120) الأَزُّ :هو التهيج والإغراء والشياطين تغوى وتغرى لإرتكاب المعاصى ، قال تعالى : { أَلَمْ تَرَى أَنَّا أَرْسَلْنَا الْشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزَّا } ( مريم 83 ) الإِسْتَزَلالُ : هو قبول وسوسة الشيطان ودعوته لقبول ما ارتكب من الإثم والذنب وتحسين ذلك فى النفس ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الْشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمُ إَنَّ اللهَ غَفُورُُ حَلِيمُُ } ( آل عمران 155 ) الْنَّزْعُ : هو الوسوسة عند الغضب التى تؤدى إلى الفساد ، ينزغ بيننا أى يفسد بيننا ، قال تعالى : { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الْشَّيْطَانِ نَزْغُُ ُ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعُ ُ عَلِيمُُ } ( الأعراف 200 ) أَزَلَ :أى اوقع فى الخطيئة وإبعد عن الطاعة إلى المعصية، قال تعالى :{فَأَزَلَّهُمَا الْشِّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَنَا فِيهِ } ( البقرة 36 ) أَمْلَى : أى مد لهم الشيطان فى الأمال والأمانى ووعدهم طول العمر حتى يتمادوا فى الكفر سَوَلَ : أى زين لهم الشيطان خطاياهم وسهل فعل الشهوات ويجعلها هينة فى نظرهم ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدَّوُا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بّعْدِ مَا تَبَيْنَ لَهُمُ الْهُدَى الْشَّيْطّانُ سَوَّلَ لَهُم وَأَمْلَى لَهُمْ } ( محمد 25 ) الْكَيْدُ : هو المكر ، قال تعالى : { الَّذِينَ أِمَنُوا يُُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيِلِ الْطَاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الْشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الْشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا } ( النساء 76 ) الْمَسُ : هو إصابة الأنسان بمرض يؤدى إلى إضطراب فى حياته ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ اتَقَوْا إِذَا مَسَهُمْ طَائِفُ ُ مِّنَ الْشَّيْطَانِ تَذَكَرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ } ( الأعراف 201 ) زَيْنَ : الزينة هى رؤية الشىء فى أحسن صورة ، قال تعالى: { وَزَيْنَ لَهُمُ الْشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ( الأنعام 43 ) اسْتَحْوَذَ : استولى الشيطان وسيطر على تفكير الأنسان حتى أنساه الإيمان ، قال تعالى : { اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الْشَّيْطَانُ فَأنسَاهُمُ ذِكْرِ اللهِ أُلَئِكَ حِزْبُ الْشَّيْطَانِ أَلآ إِنَّ حِزْبَ الْشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } ( المجادلة 19 ) اسْتَهْوَى : زينت الشياطين هوا الأنسان ودعته إليه ، قال تعالى : { كَالَّذِى اسْتَهْوَتْهُ الْشَّيَاطِينَ فِى الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابُُ يَدْعُونَهُ إلَى الْهُدَى ائْتِينَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللهُ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } ( الأنعام 71 ) يُوحِى : يوحى الشيطان للمشركين لإستحلال الحرام ويلقى فى قلوب المشركين حب الجدال بالباطل ، قال تعالى : { وَإِنَّ الْشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } ( الأنعام 121 ) الهَمْزُ : هو سورات الغضب التى لا يملك الإنسان فيها نفسه ويتفوه بكلمات وألفاظ من وراء القفا ، وهو دفع من الشياطين ، قال تعالى { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِك مِنْ هَمَزَاتِ الْشَّيَاطِينِ } ( كيف تستعيذ من الشيطان : قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل : أعوذ بالله من همزات السياطين وأعوذ بالله أن يحضرون قل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث قراءة القرآن الكريم ، البيت الذى تقرء فيه سورة البقرة لا تخله الشياطين ثلاثة أبام الإكثار من ذكر الله ، واجعل لسانك رطبًا بذكر الله ، والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم للراجى عفو الله أبوهيثم محمد بن عبدالعال |
|
|
![]() |