![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من :الأخت الزميلة / جِنان الورد
سلسلة أعمال القلوب (07) للشيخ : خالد بن عثمان السبت يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه في كلمة مختصرة جليلة، يعبر بها عن معنى كبير يقول: ' لكل امرئ جواني وبراني – جواني يعني: الداخلي، والبراني: هو الخارجي – لكل امرئ جواني وبراني فمن يصلح جوانيه يصلح الله برانيه ومن يفسد جوانيه يفسد الله برانيه' [ الزهد لابن المبارك 'زيادات نعيم بن حماد' ص 17] .. وهذا شئ مشاهد، ولهذا تجد الموعظة تطرق الأسماع، وتجد آثارها على الناس متفاوتة غاية التفاوت كالمطر ينزل على الأرض، فمنها: ما يخرج ألوان النباتات والثمار والأزهار، فتغدو تلك الأرض طيبة، معشبة، مربعة . وأما الأرض الأخرى فهي لا تنبت كلأ، وقد لا تمسك ماء- نسأل الله العافية- وقد تمسكه لكنها لا تنتفع به وإنما ينتفع غيرها، وهكذا الناس يسمعون وحي الله عز وجل، ويسمعون القرآن، ويسمعون المواعظ، فمنهم: من يتأثر ويظهر ذلك في سمته وهديه وأخلاقه وسائر أعماله؛ فيثمر ذلك في قلبه خشوعاً وخضوعاً وألواناً من العبوديات، كما يثمر عملاً صالحاً في جوارحه. ومنهم: من لا يظهر عليه أثر ذلك سواء حفظه، فنقله إلى الناس، فانتفعوا به، أو أنه لم يحفظ شيئاً من ذلك، فضيعه، والمقصود: أنه لم ينتفع به. |
|
|
![]() |