![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ وَ الْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَ الْأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ ) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيِّ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ وَ الْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَ الْأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ ( قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَ فَسَّرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ إِنَّمَا مَعْنَى هَذَا أَنَّ الصَّوْمَ وَ الْفِطْرَ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَ عُظْمِ النَّاسِ . الشــــــــــروح : قَوْلُهُ : ( الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ إلخ ) هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا ، إِلَّا أَنَّهُمَا لَمْ يَذْكُرَا الصَّوْمَ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَ فِي الْبَابِ عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا و عن أبيها بِلَفْظِ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ وَ الْأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ ( ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَ صَحَّحَهُ وَ أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ أَيْضًا وَ قَالَ : وَقْفُهُ عَلَيْهَا هِيَ الصَّوَابُ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ ) وَ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ وَ الْمُنْذِرِيُّ ، وَ قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ : رِجَالُ إِسْنَادِهِ ثِقَاتٌ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فَسَّرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ : إِنَّمَا مَعْنَى هَذَا الصَّوْمُ وَ الْفِطْرُ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَ عِظَمِ النَّاسِ ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَ فَتْحِ الظَّاءِ أَيْ كَثْرَةِ النَّاسِ . وَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي مَعْنَى الْحَدِيثِ : إِنَّ الْخَطَأَ مَرْفُوعٌ عَنِ النَّاسِ فِيمَا كَانَ سَبِيلُهُ الِاجْتِهَادَ ، فَلَوْ أَنَّ قَوْمًا اجْتَهَدُوا فَلَمْ يَرَوُا الْهِلَالَ إِلَّا بَعْدَ ثَلَاثِينَ فَلَمْ يُفْطِرُوا حَتَّى اسْتَوْفَوُا الْعَدَدَ ثُمَّ ثَبَتَ عِنْدَهُمْ أَنَّ الشَّهْرَ كَانَ تِسْعًا وَ عِشْرِينَ فَإِنَّ صَوْمَهُمْ وَ فِطْرَهُمْ مَاضٍ لَا شَيْءَ عَلَيْهِمْ مِنْ وِزْرِ أَوْ عَيْبٍ ، وَ كَذَلِكَ هَذَا فِي الْحَجِّ إِذَا أَخْطَئُوا يَوْمَ عَرَفَةَ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِمْ إِعَادَتُهُ . وَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ : وَ قِيلَ فِيهِ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ يَوْمَ الشَّكِّ لَا يُصَامُ احْتِيَاطًا وَ إِنَّمَا يَصُومُ يَوْمَ يَصُومُ النَّاسُ ، وَ قِيلَ فِيهِ الرَّدُّ عَلَى مَنْ يَقُولُ : إِنَّ مَنْ عَرَفَ طُلُوعَ الْقَمَرِ بِتَقْدِيرِ حِسَابِ الْمَنَازِلِ - صيامه و إفطاره جَازَ لَهُ أَنْ يَصُومَ بِهِ وَ يُفْطِرَ دُونَ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ ، وَ قِيلَ : إِنَّ الشَّاهِدَ الْوَاحِدَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ وَ لَمْ يَحْكُمِ الْقَاضِي بِشَهَادَتِهِ - هلال رمضان - أَنَّ هَذَا لَا يَكُونُ صَوْمًا لَهُ كَمَا لَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ ، انْتَهَى . قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ بَعْدَ كَلَامِ الْمُنْذِرِيِّ : وَ قَدْ ذَهَبَ إِلَى الْأَخِيرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ : إِنَّهُ يَتَعَيَّنُ عَلَى الْمُنْفَرِدِ بِرُؤْيَةِ هِلَالِ الشَّهْرِ - في رمضان - حُكْمُ النَّاسِ فِي الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ إِنْ خَالَفَ مَا تَيَقَّنَهُ ، وَ رُوِيَ مِثْلُ ذَلِكَ عَنْ عَطَاءٍ وَ الْحَسَنِ ، وَ الْخِلَافُ فِي ذَلِكَ لِلْجُمْهُورِ فَقَالُوا : يَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ حُكْمُ نَفْسِهِ فِيمَا تَيَقَّنَهُ وَ فَسَّرُوا الْحَدِيثَ بِمِثْلِ مَا ذَكَرَ الْخَطَّابِيُّ . وَ قِيلَ فِي مَعْنَى الْحَدِيثِ : إِنَّهُ إِخْبَارٌ بِأَنَّ النَّاسَ يَتَحَزَّبُونَ أَحْزَابًا وَ يُخَالِفُونَ الْهَدْيَ النَّبَوِيَّ ، فَطَائِفَةٌ تَعْمَلُ بِالْحِسَابِ وَ عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ ، وَ طَائِفَةٌ يُقَدِّمُونَ الصَّوْمَ وَ الْوُقُوفَ بِعَرَفَةَ وَ جَعَلُوا ذَلِكَ شِعَارًا وَ هُمُ الْبَاطِنِيَّةُ ، وَ بَقِيَ عَلَى الْهَدْيِ النَّبَوِيِّ الْفِرْقَةُ الَّتِي لَا تَزَالُ ظَاهِرَةً عَلَى الْحَقِّ فَهِيَ الْمُرَادَةُ بِلَفْظِ النَّاسِ فِي الْحَدِيثِ وَ هِيَ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ وَ لَوْ كَانَتْ قَلِيلَةَ الْعَدَدِ ، كَذَا فِي النَّيْلِ . |
|
|
![]() |