![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد رمضان فرصة لتعظيم الله (10) في وِردك هذا الشهر اعتنِ بكل آية فيها (إنّ الله يُحِبّ)، و اجمع لنفسك بنفسك، لا تقرأ في أي مكان، فقط اقرأ من القرآن، انظر إلى القرآن و ابحث من الذين يحبهم الله، ومن القرآن سيتبين لك! عنصران لابد من العناية بهما: 1. التفكير الدائم في لقاء الله. أنني سألقاه -ليس الآن- سألقاه لما يأتي الموت، لكن متى الموت هذا؟ والموت يُفرّق بين الناس، ناس إلى روضة مِن رِياض الجنّة و أناس -و العياذ بالله- إلى حفرة من حفر النار! فاسأل نفسك: ما العمل الذي يوصِل الإنسان أن يكون قبره روضة؟ و افعله، و اسأل نفسك: ما العمل الذي يجعل قبر الإنسان حفرة؟ و اتركه! الأمر غاية في الوضوح إذا كنت مُنشغِلًا به! لكن إذا لم يكن القلب منشغلا باللقاء فلن يعتني بالأعمال، ستأتي الفرص و تذهب و هو لا يفكر بها. 2. أن تُكرّر على نفسك: من أنا عند الله؟ الآن وأنت هنا في الدنيا في لحظات حياتك يجب أن تُكرِّر على نفسك من أنا عند الله؟ ما ميزاني؟ ما مكاني؟ هل أنا ممن يُحبِّهم الله أو لا؟ هل أنا ممن رضَيَ الله عنهم أو لا ؟! وكلما زاد هذا السؤال صِدقاً كلما اندفع القلب للقيام بالعمل إخلاصاً؛ إذا كان هناك سؤالٌ صادق فسَيَخرُج العمل مُخلصاً، فتريد فقط أن يرضى ربنا! فما هو الإخلاص؟ أن تَجمَع قلبك على طلب رضاه وحده لا شريك له، لا تُريد أن ينظر أحد إلى عملك أبداً. ذكرنا صفة المخالفين {إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا} اذهب إلى وَصْف الأبرار مثلاً في سورة الإنسان، ماذا يقولون؟ {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً} انظر المحرك: {إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً} ما الذي على بالهم؟ {يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً} ماذا فعل لهم هذا الشيء الذي كان على بالهم؟ جعلهم يعملون عملاً بالإخلاص. فالمقصود: أن العبد عليه في أول الأمر أن يجعل الآخرة على باله، عليه أن يجعل الآخرة عاصفة على باله. والأمر الثاني أنه دائماً يُفكر: في هذه اللحظة من أكون عند رب العالمين؟! فإنشغال العبد بمكانه عند ربه سيدفعه إلى العمل الخالص. |
|
|
![]() |