صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-23-2012, 07:55 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي إنما الأعمـال بالنيات ،، مبرر من لا مبرر له !!




إنما الأعمال بالنيـــات ،، مبرر من لا مبرر له !!



كم هو جميل أن يشعر المرء بطمئنينة نابعة من أحاسيس صادقة بالتوازن الروحي
وكم هو أجمل أن يشعر هذا المرء بحب الله عز وجل له في ابسط تصرفاته اليومية

وكم هو رائع ان نرفع ايدينا قاصدين استجابة الخالق عز وجل دون سواه، فيستجيب لنا بكل كرم
لكن كم هو أروع ان نبادل هذا الحب والكرم والنعم التي انعم علينا بها بالحمد والشكر
وهذا ابسط ما ينتظر منا هذا الكريم في عطائه ، الرحيم بعباده

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سنين مرت من عمري عشت في معضمها الإحساس بالرضى عن النفس لدرجة السعادة
لكن دون أن انكرإحساس عدم التوازن الروحي الذي كان يزورني ثارة وتأنيب الضمير ثارة أخرى
لكن سرعان ما كان يختفي هذا الشعور بمجرد أن اقوم باسترجاع للذاكرة
والبحث بين صفحات كتاب حياتي عن سطور سوداء فلا أجدها
فأبتسم بكل فخر واقول في نفسي الحمد لله الذي انعم علي
بنعمة التربية الحسنة وبر الوالدين والصفات الحميدة
اذا لا يشيء يستدعي قلقي هذا وإحساسي بعدم التوازن ، فأنا على صواب والحمد لله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شخصيتي ولله الحمد على الطبيعة هي نفسها شخصية عبارات العيون في المنتدى
أحب الخير للجميع ، والدنيا لا تسعني عندما اقدم خدمة لأحد ولو بسيطة
اسعد عندما اقدم يدي كمنديل لأمسح بها دمعة طفل مسكين
أحزن لدرجة لا توصف عندما اعجز عن تقديم المساعدة

احب لغيري ما احبه لنفسي
اكره الإساءة لأحد حتى ولوأساء أو اساءت الي
واكره الإنتقام حتى ولو ظلمت
لأني اقول هناك عدالة الاهية ، والله وكيلي ،، وحسبي ربي وكفى
لا اقوى على احراج أو جرح أحد ولو بكلمة حتى ولو جرحني
دائمة البحث عن مبررات لتصرفات الناس ، الى حين ثبوت المبرر او ثبوت العكس
دائمة القول ان هناك سبب دفعها او دفعه للتصرف بهذه الطريقة

لكن !!
:
:
يراودني نفس الإحساس بين الفينة والأخرى
فاقف حائرة !!
لأراجع حساباتي عل وعسى اجدني مخطئة

لماذا هذا الشعور وأنا اصلي ، وأصوم و بارة بوالدي ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا لا اقبل على خطوة الا بعدما اخد راي أمي وأبي واخواني ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا انهي علاقتي باي صديقة أحس أن تصرفاتها لا ترضي الله ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا لا اقوى على الذهاب الى أي مكان ولو قريب
دون ان اخبر أهلي وأخد الإذن منهم ؟!!

في حين ان هناك بنات يقطعن المسافات ومن مدينة الى أخرى دون ادنى ذرة خوف ؟!!
والمساكين أباؤهن يعدقدون انهن بالجامعة من أجل الدراسة

لماذا هذا الشعور ياربي وانا اضع الموت نصب عيني في أي حركة أو تصرف اقدم عليه
حتى الذهاب الى إحدى صديقاتي دون علم أهلي لا اتجرأ عليه
لأني اخاف أن أموت بحادث في مكان غير المكان الذي يعلمون اني متواجده به

لن أنسى استهزاء بعض زميلاتي في الجامعه عندما قررن فجأة
الذهاب في رحلة خفيفة الى مكان خارج المدينة وعرضن علي الموضوع اجبتهم بالقبول لكن بشرط !!
بعد أن اتصل بأبي لأخبره واخد منه الإذن ،
فتعالت ضحكاتهن وقلن لي لم نرى مجنونة مثلك!! فمن سيخبر أهلك أننا ذهبنا اصلا ،
لأننا سنرجع في موعد أنتهاء الحصص الدراسية ( لا من شاف ولا من دري )

فقلت لهن وذا لم نعد ؟ !!
واذا تلقى اهلي خبر موتي لا قدر الله بحادث في مكان غير المكان الذي يعلمون اني متواجده به ؟؟
فكيف سيكون منظري حتى وأنا ميتة ؟ كيف ستكون سمعتي حينها ؟
لا لن أذهب معكن دون ان اخبر اهلي
واتصلت بأبي ووافق على الفور وبكل سرور
بعدما اخد مني بعض المعلومات عن المكان ومع من اذهب ومتى نعود ؟

حينها فقط ذهبت وأنا مرتاحة الضمير ، حتى اذا ابتسمت أو ضحكت اضحك من كل قلبي
فاهلي وبكل فخر يثقون بي أكثر من ثقتهم بأخي الذي يصغرني بسنتين فقط
قاموا بإعطائي الحرية والثقة الكامليتين
والحمد لله لم اذكر انني خنت هذه الثقة في يوم من الايام
لأن شعاري دائما هو :
( الحرية سيف ذو حدين، إذا أحسنت استخدامه أصَبت وإذا اسئت إستخدامه أصِبت )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يا ربي !!!!
لماذا هذا الشعور الغريب ؟؟؟؟؟؟؟
وككل مره تبوء محاولاتي لإيجاد مصدر هذا الإحساس بالفشل ....

لم اذكر مره اني رفعت يدي الى الله عز وجل وردني خائبة
لم اذكر مره اني دعوت الله ولم يستجب لي
فكل ما تمنيته تحقق
ولازلت أتمنى وأحلم وأطمح ولازال ربي يستجب لي وأحلامي لازالت تتحقق
ولن يكف استجابته الى ان اكف انا عن الدعاء
وهذا ما لن يحدث لأني دائما الحاجة الى الله عز وجل
إذن فالله عز وجل يحبني وراض عني ، فما سبب هذا الشعور يا ترى ؟ !!


حتى رؤية المصطفى عز وجل في الحلم لم يحرمني منها الله عز وجل
نعم رايته ولم اكن اعلم ان من راه في حلمه فقد راه حقا
الى أن مرت مده على الحلم الذي كنت اعتقد انه مجرد حلم عادي
حينها فقط سمعت ان من راى الرسول صلى الالله عليه وسلم فقد رأه

لم اصدق ما سمعت واخدت استرجع الحلم الذي ظل علقا في ذاكرتي
على عكس الاحلام الأخرى التي كانت تتبخر بمجرد قيامي من سرير!!

ياااااه ، الى هذه اللحظة اتذكر صورته وهو أمامي ببياض وجهه وحمرة خديه
بعمامة بيضاء ناصعة البياض وثوب لا يقل نصاعة عنها
وأنا ذاهبة اليه ،، وكنت أمشي على طريق ضيق فارغ الجنبات وكأنه في الهواء
أمشي بخطى ثابتة لأصل الى المصطفى ،، فاستيقضت من الحلم الذي أتمنى ان يتحقق بإذن الله

لما سمعت الخبر المفرح ، ذهبت أجري لأخبر أمي بالبشرى
ماما ، ماما ، اليوم سمعت ان من رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فقد راه فعلا
فكانت المفاجئة أن أمي ايضا رأته والمسكينة مثلي لم تكن تعلم
فبدأنا نسترجع معا أحلامنا ليتبين لنا انها نفس الصفات التي راينا
كان الإختلاف فقط في لون العمامة والثوب
:
:
وهكذا كانت تمر الأيام لكن بين مد وجزر في أحاسيسي
ذلك الشعور الغريب بالتناقض الذي كان يزورني فجأة !!
والذي لا اعرف سببه
:
كنا دائما في أخر الحصة الصباحية أو المسائية
نأخد الإذن من الاستاذ لنكون مجموعة من الطلبة والطالبات لنناقش موضوع معين

وكانت من بين المواضيع المفضلة لدي هي المواضيع الدينية ، لأني احب الدفاع عن الدين
لكن كنت اصل الى تناقض بين الشخصية والمظهر( لأنني غير محجبة )
ومن يناقشني كان يتخدها نقطة ضدي فكنت اجيبه بمبرر
" إنما الأعمال بالنيات " و" الإيمان في القلب وليس في المظهر"

هذه العبارة التي كنت اضحك بها على نفسي
وأبرر بها تركي الحجاب

لأني كنت اعتبر الحجاب من الكماليات فقط
وكنت متأكده انه سيأتي يوم وأرتديه لكن ليس الان
لأني لازلت صغيرة
لكن سرعان ما يجيبني صوت داخلي ويقولأنتي في العشرينات فلم تعد صغيرة على الحجاب

فأبحث عن مبرر اخر وأقول ، لو تحجبت فلن اتوظف ، أجل هذا هو !!
وستضيع سنوات دراستي هباءا منثورا، لأن اغلب الوظائف في المغرب ترفض الحجاب
وحتى الاساتذة في المعهد والجامعه كانوا يقولون هذا الكلام للمحجبات
على أساس ان فرص التوظيف قليلة بالنسبة لهن على عكسنا نحن الغير محجبات

فلأصبر قليلا الى ان اخد شهادتي واتوظف وبعدها ارتدي الحجاب !!

أصلا فلانة محجبة وفلانه أيضا ، لكن!! تصرفاتهن أخجل حتى في التفكير فيها بيني وبين نفسي
لا شيء يذكر من يتعامل معهن بحجابهن ، الا ذلك المنديل على رؤوسهن
حتى ملابسهن تشبه ملابسي انا الغير محجبة
فهل هذا هو الحجاب ؟؟؟؟؟؟!!!

لا لن اتحجب الان الى أن اكون قادرة على تطبيق كل تعاليم ديننا الحنيف
لن افعل مثلهن ، لن اخدع ربي ونفسي وأخدع الناس بحجاب كهذا !
فأنا والحمد لله لا افعل ما يغضب الله و ( إنما الاعمال بالنيات ) << مره أخرى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أخيرا اكتشفت سبب عدم توازني ، وأكتشفت سبب التناقض الذي كنت اشعر به

تركي الحجاب هو السبب !!!


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات