![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الخميس 16.4.1431 مرسل لكم من : عدنان الياس مع الشكر لموقع / و بشِــــــــر الصابريــــــــن رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى ) الخوف والرجاء عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يَقُولُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاَثٍ « لاَ يَمُوتُ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَ هُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ » . سنن أبي داود ************** و عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم « إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى وَ أَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِى ». صحيح مسلم ************** و عَنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَ أَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَ إِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَ إِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَ إِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَ إِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً " صحيح البخاري **************** و عن أَبي النَّضْرِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ ( رضى الله عنهم أجمعين ) فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ جَلَسَ قَالَ : فَأَخَذَ أَبُو الْأَسْوَدِ يَمِينَ وَاثِلَةَ فَمَسَحَ بِهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَ وَجْهِهِ لِبَيْعَتِهِ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ : لَهُ وَاثِلَةُ وَاحِدَةٌ أَسْأَلُكَ عَنْهَا ؟ قَالَ : وَ مَا هِيَ ؟ ، قَالَ كَيْفَ ظَنُّكَ بِرَبِّكَ قَالَ فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ وَ أَشَارَ بِرَأْسِهِ أَيْ حَسَنٌ قَالَ وَاثِلَةُ أَبْشِرْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ " مسند أحمد " وصدق سيدنا رسول الله قال العلماء : معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه و يعفو عنه ، قالوا و فى حالة الصحة يكون خائفا راجيا و يكونان سواء و قيل يكون الخوف أرجح فإذا دنت أمارات الموت غلب الرجاء أو محضه لأن مقصود الخوف الانكفاف عن المعاصى و القبائح و الحرص على الاكثار من الطاعات و الأعمال و قد تعذر ذلك أو معظمه فى هذا الحال فاستحب إحسان الظن المتضمن للافتقار إلى الله تعالى و الاذعان له " شرح النووي على مسلم " وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم . اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ تَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَ جَمِيعِ سَخَطِكَ ( و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق ) ( و الله الموفق ) ======================= و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
|
|
![]() |