صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-15-2024, 12:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 6128


من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم
صيام الست تجبر نقصان صيام رمضان، وعلامة على قبوله



إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة

وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقصٍ، فإن الفرائض

تكمل بالنوافل يوم القيامة، وأكثر الناس في صيامهم للفرض نقصٌ وخلل،

فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال؛ لذا فإن صيام الست من شوال يجبر ما

يطرأ من خلل ونقص في صيام رمضان؛ كما ورد في الحديث النبوي

الشريف: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته،

فإن صلحت فقد أفلَح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسِر، فإن انتقص من

فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيُكمَّل بها

ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك.



إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله

تعالى إذا تقبَّل عمل عبد، وفَّقه لعمل صالح بعده؛ كما قال بعضهم: ثواب

الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمِل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك

علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة،

كان ذلك علامة ردِّ الحسنة وعدم قبولها.



إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدَّم من الذنوب، وأن الصائمين لرمضان

يوفَّون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز، فيكون معاودة الصيام بعد

الفطر شكرًا لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي يقوم

حتى تتورَّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفَر الله لك ما تقدم من ذنبك وما

تأخَّر؟! فيقول: (أفلا أكون عبدًا شكورًا).



الشكر على الإنعام بصوم رمضان

أمر الله سبحانه وتعالى عباده بشُكر نِعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير

ذلك من أنواع شكره، فقال: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ

وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، وصيام الست هو من جملة الأعمال

الصالحة بعد صيام رمضان، والإعانة عليه، فالأعمال التي كان العبد يتقرب

بها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بانقضاء رمضان، بل هي باقية بعد

انقضائه ما دام العبد حيًّا.

وكان عمل النبي ديمةً؛ فقد سئلت عائشة رضي الله عنها: كيفَ كانَ عَمَلُ

النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، هلْ كانَ يَخُصُّ شيئًا مِنَ الأيَّامِ؟

قالَتْ: لَا، كانَ عَمَلُهُ دِيمَةً


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات