![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / جِنان الورد وهو الحييّ وَهُوَ الْحَيِيُّ فَلَيْسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ ... عِنْدَ التَّجَاهُرِ مِنْهُ بالعِصْيَانِ لَكِنَّهُ يُلقِي عَلَيْهِ سِتْرَهُ ... فَهُوَ السَّتِيرُ وصَاحِبُ الغُفْرَانِ وَهُوَ الحليمُ فَلَا يُعَاجِلُ عَبْدَهُ ... بِعُقوبَةٍ لِيتُوبَ مِنْ عِصْيَانِ وَهُوَ العَفُوُّ فَعَفْوُهُ وَسِعَ الورَى ... لولاهُ غَارَ الأرضُ بالسُّكَّانِ وَهُوَ الصَّبُورُ عَلَى أَذَى أعْدَائِه ... شَتَمُوهُ بَلْ نَسَبُوهُ لِلبُهْتَانِ قَالُوا لَهُ وَلَدٌ وَلَيْسَ يُعِيدُنَا ... شَتْمًا وتكْذِيبًا مِنَ الإنْسَانِ هذَا وَذَاكَ بَسَمْعِهِ وبعِلْمِهِ ... لَوْ شاءَ عَاجَلَهُمْ بكُلِّ هَوَانِ لَكِنْ يُعَافِيهِمْ وَيرْزُقُهُمْ وَهُمْ ... يُؤْذُونهُ بالشِّرْكِ والكُفْرَانِ وَهُوَ الرَّقِيبُ عَلَى الخَوَاطِرِ واللَّوا ... حِظِ كيْفَ بالأفْعَالِ بالأرْكَانِ وَهُوَ الْحَفِيظُ عَليهِمُ وَهُوَ الكَفِيـ ... ـلُ بحِفْظِهمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ عَانِ وَهُوَ اللَّطِيفُ بِعَبْدهِ ولِعَبْدِهِ ... واللُّطْفُ فِي أوْصَافِهِ نَوْعَانِ إدرَاكُ أسْرارِ الأمُورِ بِخِبْرةٍ ... واللُّطْفُ عِنْدَ مَواقِعِ الإِحْسَانِ فيُرِيكَ عِزَّتَهُ وَيُبْدي لُطْفَهُ ... والعَبْدُ فِي الغَفَلاتٍ عَنْ ذَا الشَّانِ وَهُوَ الرَّفِيقُ يُحِبُّ أَهْلَ الرِّفقِ بَلْ ... يُعْطِيهِمُ بالرِّفْقِ فَوْقَ أمَاني وَهُوَ القَرِيبُ وقُرْبُهُ المخْتَصُّ بالدَّ ... اعِي وعابِدِه عَلَى الإيمَانِ وَهُوَ المُجِيبُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُو أُجِبْـ ... ـهُ أَنَا المجِيبُ لِكُلِّ مَنْ نَادَانِي وَهُوَ المُجِيبُ لِدَعْوةِ الْمُضْطَرِّ إذْ ... يَدعُوهُ فِي سِرٍّ وَفِي إِعْلَانِ وَهُوَ الجَوَادُ فجُودُهُ عَمَّ الوُجُو ... دَ جَمِيعَهُ بالفَضْلِ والإحْسَانِ وَهُوَ الجَوَادُ فَلَا يُخَيِّبُ سَائِلًا ... وَلوَ أنَّه مِنْ أمَّةِ الكُفْرَانِ وَهُوَ المُغيثُ لِكُلِّ مَخْلُوقَاتِه ... وَلِذَا يُحِبُّ إغَاثَةَ اللَّهْفَانِ وَهُوَ الشَّكُورُ فَلَنْ يُضَيِّعَ سَعْيَهُمْ ... لَكِنْ يُضاعِفُهُ بِلَا حُسْبَانِ مَا لِلْعِبادِ عَلَيْهِ حَقٌّ وَاجبٌ ... هُوَ أوْجَبَ الأجْرَ العظيمَ الشَّأنِ كَلَّا وَلَا عَمَلٌ لَديْهِ ضَائِعٌ ... إنْ كَانَ بالإخْلَاصِ والإحْسَانِ إنْ عُذِّبُوا فبِعَدْلِه أو نُعِّمُوا ... فبفَضْلِهِ سُبحانَ ذي السلطانِ وَهُوَ الغَفُورُ فَلَوْ أتَى بِقُرَابِهَا ... خطأً موحِّدُ ربِّه الرَّحمنِ لأتَاهُ بالغُفْرانِ مِلءَ قُرَابِهَا ... سُبحَانَهُ هُوَ وَاسِعُ الغُفْرَانِ وَكَذَلِكَ التَّوّابُ مِنْ أوْصَافِهِ ... والتَّوْبُ فِي أوْصَافِهِ نَوْعَانِ إذْنٌ بَتَوْبَةِ عَبدِهِ وَقَبُولُهَا ... بَعْدَ المَتَابِ بمنَّةِ المنَّانِ هُوَ الإِلهُ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الَّذِي ... صَمَدَتْ إِلَيهِ الخَلْقُ بالإذْعَانِ الكَامِلُ الأوْصَافِ مِنْ كُلِّ الوُجُو ... هِ كَمَالُهُ مَا فِيهِ مِنْ نُقْصَانِ وَكَذَلِكَ القَهَّارُ مِنْ أَوْصَافِهِ ... فَالخَلْقُ مَقْهُورُونَ بالسُّلْطَانِ لَوْ لَمْ يَكُنْ حَيًّا عَزِيزًا قَادِرًا ... مَا كَانَ مِنْ قَهْرٍ وَلا سُلْطَانِ وَكَذَلِكَ الجَبَّارُ مِنْ أوْصَافِهِ ... وَالجَبْرُ فِي أوْصَافِهِ قِسْمَانِ جَبْرُ الضَّعِيفِ وَكُلِّ قَلْبٍ قَدْ غَدَا ... ذَا كَسْرَةٍ فالجَبْرُ مِنْهُ دَانِ والثَّانِ جَبْرُ القَهْرِ بالعِزِّ الَّذِي ... لَا يَنْبَغِي لِسِوَاهُ مِنْ إِنْسَانِ وَلَهُ مُسَمّىً ثَالِثٌ وَهوَ الْعُلُوُّ ... فَليْسَ يَدْنُو مِنْهُ مِنْ إِنْسَانِ مِنْ قَوْلِهِمْ جَبَّارَةٌ لِلنَّخْلةِ الْـ ـعُلْيَا التِي فَاتَتْ لِكُلِّ بَنَانِ |
|
|
![]() |