صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-19-2012, 10:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي التحذير من مجالسة أهل الباطل


التحذير من مجالسة أهل الباطل


فائدة منقولة من تفسير العلامة السعدي
في التحذير من مجالسة أهل الباطل

{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) }

المراد بالخوض في آيات الله
التكلم بما يخالف الحق، من تحسين المقالات الباطلة، والدعوة إليها،
ومدح أهلها، والإعراض عن الحق، والقدح فيه وفي أهله،
فأمر الله رسوله أصلا وأمته تبعا، إذا رأوا من يخوض بآيات الله بشيء مما ذكر،
بالإعراض عنهم، وعدم حضور مجالس الخائضين بالباطل، والاستمرار على ذلك،
حتى يكون البحث والخوض في كلام غيره، فإذا كان في كلام غيره،
زال النهي المذكور.
فإن كان مصلحة كان مأمورا به، وإن كان غير ذلك، كان غير مفيد
ولا مأمور به، وفي ذم الخوض بالباطل، حث على البحث، والنظر،
والمناظرة بالحق.
ثم قال:

{ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ }
أي: بأن جلست معهم، على وجه النسيان والغفلة.

{ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
يشمل الخائضين بالباطل، وكل متكلم بمحرم، أو فاعل لمحرم،
فإنه يحرم الجلوس والحضور عند حضور المنكر، الذي لا يقدر على إزالته.
هذا النهي والتحريم، لمن جلس معهم، ولم يستعمل تقوى الله،
بأن كان يشاركهم في القول والعمل المحرم، أو يسكت عنهم، وعن الإنكار،
فإن استعمل تقوى الله تعالى، بأن كان يأمرهم بالخير،
وينهاهم عن الشر والكلام الذي يصدر منهم،
فيترتب على ذلك زوال الشر أو تخفيفه، فهذا ليس عليه حرج ولا إثم،
ولهذا قال الله تعالى :

{ وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69) }

أي: ولكن ليذكرهم، ويعظهم، لعلهم يتقون الله تعالى.

وفي هذا دليل على أنه ينبغي أن يستعمل المذكِّرُ من الكلام،
ما يكون أقرب إلى حصول مقصود التقوى.
وفيه دليل على أنه إذا كان التذكير والوعظ، مما يزيد الموعوظ شرا
إلى شره، إلى أن تركه هو الواجب لأنه إذا ناقض المقصود،
كان تركه مقصودا.
__________
منقول من المكتبة الشاملة

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات