صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-22-2025, 06:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,443
افتراضي إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا


سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا:
قيلَ وقالَ، وإضَاعَةَ المَالِ، وكَثْرَةَ السُّؤَالِ.
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1477 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (593)

كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأمُرُ بمَكارمِ الأخلاقِ ويُحذِّرُ ويَنْهى عن سَيِّئِها
وفي هذا الحَديثِ أنَّ مُعاوَيةَ بنَ أبي سُفيانَ رَضيَ اللهُ عنه كَتَبَ إلى المُغيرةِ بنِ شُعبةَ رَضيَ اللهُ عنه

بأنْ يَكتُبَ له شَيئًا سَمِعَه مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَتَبَ له المُغيرةُ هذا الحديثَ،

والذي يُبيِّنُ فيه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ سُبحانه وتعالَى كَرِه لعِبادِه الوقوعَ في ثَلاثةِ أشياءَ:

أوَّلُها: «قيل وقال»، أي: الإكثارُ مِن الكلامِ بلا ضَرورةٍ، أو حِكايةِ شَيءٍ لا يَعلَمُ صِحَّتَه، أو الكلامُ فيما يضُرُّ ولا يَنفَعُ.

وثانيها: «إضاعةُ المالِ»، ومعناه: الإسرافُ فيه، ووَضْعُه في غيرِ مَوضعِه،

وصَرْفُه في غَيرِ وُجوهِه الشَّرعيَّةِ، بإنفاقِهِ في المَعاصي.

وثالثها: «كثرةُ السُّؤالِ»، أي: كَثرةُ سُؤالِ النَّاسِ أموالَهُم مِن غيرِ حاجةٍ،

أو كَثرةُ السُّؤالِ في العِلمِ عمَّا في الدُّنيا أو الآخِرةِ، بالسُّؤالِ عن المُشكِلاتِ التي تُعبِّدْنا بظاهِرِها،

أو عمَّا لا حاجةَ للسَّائلِ به، أو كَثرةُ سُؤالِ الناسِ عن أحوالِهِم حتى يُوقِعَهم في الحرَجِ.

وفي الحديثِ: طَلَبُ كِتابةِ العِلمِ، والجوابُ عنه، وأخْذُ بَعضِ الصَّحابةِ عن بَعضٍ.

وفيه: دَليلٌ على فَضْلِ الكَفافِ على الفقْرِ والغِنى؛ لأنَّ ضَياعَ المالِ يُؤدِّي

إلى الفِتنةِ بالفقرِ وكَثرةِ السُّؤالِ، وربَّما خُشِيَ مِن الغِنى الفِتنةُ.

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات