صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-06-2025, 07:20 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 62,324
افتراضي درس اليوم 6380


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

التحذير العظيم من إضاعة الصلوات الخمس

قال الله تعالى:

{فخلَف من بعدهم خلْفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غَيّا *

إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون شيئا}

[سورة مريم: 59، 60].

وقال سبحانه:

{فويلٌ للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون}

[سورة الماعون: 4، 5].



وعن بُريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»

[رواه الترمذي (2621) وصححه] .

قال ابن القيم رحمه الله:

(لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب، وأكبر

الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس، وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا،

والسرقة، وشرب الخمر، وأنه متعرضٌ لعقوبة الله وسخطه، وخزيه في الدنيا

والآخرة) ((الصلاة وأحكام تاركها)) (ص: 31).



قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة)

رواه مالك في ((الموطَّأ)) (1/ 40).

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (من ترك الصلاة فلا دين له)

رواه محمد بن نصر المروزي في كتابه ((تعظيم قدر الصلاة)) برقم (935).

وقال التابعي الجليل عبد الله بن شقيق: (لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة) رواه ابن أبي شيبة

في كتاب ((الإيمان)) (137) والترمذي (2622).

أخي المسلم .. أختي المسلمة، الله خلقك لتعبده وتصلي له، ولا ينفع في الإيمان

التصديق من غير عمل صالح، فإبليس حين ترك الامتثال لأمر الله بالسجود لآدم،

لعنه الله وغضب عليه لتركه طاعته، مع تصديقه بالله، فما بالكم بمن يترك السجود لله،

ويصر على التهاون بإقامة الصلاة وهي عمود الإسلام؟! فالنجاة النجاة، الأمر

جِدٌ وخطير، جنة النعيم أو نار الجحيم.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات