صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-07-2025, 04:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 63,075
افتراضي مرض السكر وراثة من الأم أم الأب


من:الابنة / أسماء المرسى
مرض السكر وراثة من الأم أم الأب


توصل باحثون من معهد هيلمهولتز ميونيخ لأبحاث مرض السكري، أن الأطفال المولودين
لأمهات مصابات بمرض السكر من النوع الأول، أقل عرضه للإصابة بالمرض، مقارنة بالأطفال المولودين
لأب مصاب، أو لديهم أشقاء مصابين بنفس المرض.


فإن الأطفال الذين يُصاب آباؤهم أو أشقاؤهم بداء السكري من النوع الأول، يكونون أكثر عرضة للإصابة
بهذا المرض المناعي الذاتي بما يتراوح بين ثمانية وخمسة عشر ضعفًا، إلا أن الدراسة الأخيرة توصلت
إلى أن طفل الأم المصابة بداء السكري من النوع الأول، يكون أقل عرضة للإصابة به، مقارنةً بطفل الأب أو الأخ أو الأخت المصاب بالمرض.

تباين خطر الإصابة حسب العضو المصاب في العائلة

من المثير للاهتمام أن الاستعداد الوراثي للإصابة بداء السكري من النوع الأول، قد ثبت تشابهه بين أبناء الأمهات
وأبناء الآباء المصابين به، لذلك، اشتبه الباحثون في أن البرمجة الجينية في مرحلة مبكرة من الحياة،
قد تكون آلية رئيسية يُضفي من خلالها داء السكري من النوع الأول لدى الأم تأثيرًا وقائيًا.

تحدد الآليات فوق الجينية، مثل مثيلة الحمض النووي، الجينات التي تُقرأ وتُعبَّر عنها في النهاية، بتغيير أنماط مثيلة
الحمض النووي، حيث يمكن للتأثيرات البيئية في الرحم، مثل تدخين الأم، أو الحالات الطبية، أو التوتر، أو النظام الغذائي،
أن تُحدث آثارًا بعيدة المدى على صحة الطفل، من خلال تفعيل الجينات أو تعطيلها في المراحل المبكرة من الحياة ومراحلها اللاحقة.

ووفقا للباحثون، فإن الظروف البيئية المحددة في رحم الأم المصابة بمرض السكري من النوع الأول،
والتي تسمى البيئة داخل الرحم، قد تؤثر على خطر إصابة الطفل بمرض المناعة الذاتية الجزري من
خلال التعديلات الجينية، ويبدو أن تغيرات مثيلة الدم في جينات خطر الإصابة
بمرض السكري من النوع الأول، يمكن أن تحمي الطفل.

وتقول البروفيسورة ساندرا هامل، الباحثة الرئيسية للدراسة : "لقد لاحظنا تغيرات في ميثلة الحمض النووي،
في العديد من جينات قابلية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالمرض".

وبحث فريقها في كيفية تأثير داء السكري من النوع الأول لدى الأم على جينوم الطفل،
وحددوا أن داء السكري من النوع الأول لدى الأم، يرتبط بعلامات جينية محددة على شكل مثيلة الحمض
النووي لدى الطفل، ويبدو أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير عن العديد من الجينات المرتبطة بوظيفة المناعة.


حماية الأم من مرض السكر من النوع الأول

وفي مشروع لاحق بقيادة ساندرا هامل، سيلقي الباحثون نظرة عن كثب على الحماية النسبية
للأطفال المولودين لأمهات مصابات بمرض السكري من النوع الأول.

ويهدف الفريق إلى تحديد جينات الاستعداد للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، التي
يتم تعديلها وراثيًا لدى الأم، وما إذا كانت التأثيرات الوراثية المماثلة تحدث عند الأطفال المولودين لأمهات مصابات بسكري الحمل .

ويعد مرض السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي، حيث يقوم الجهاز المناعي بتدمير خلايا
بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يجعل المرضى معتمدين مدى الحياة على الأنسولين الخارجي.

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات