|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الفتاوى 16.04.1434 الأخ                    الزميل / مالك المالكى  ( سـؤال و جـواب )                    حكم الصلاة في                    النعال و الخفاف في المساجد                    المفروشة الســــؤال : سأل سائل قائلاً : لدي إشكال حول موضوع الصلاة في الحذاء سماحة الشيخ                    ،و أرجو التوجيه لو تكرمتم جزاكم الله خير                    . الإجــابــة : الصلاة في الحذاء مشروعة ؛   لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي في نعليه كما                    في الصحيحين عن أنس رضى الله تعالى عنه قال                    : [ كان النبي يصلي في نعليه عليه الصلاة و السلام ]                    ، فإذا صلى في نعليه و هما نظيفتان لا حرج في ذلك ،                     و قد صلى ذات يوم عليه الصلاة و السلام في نعليه ،                     فجاءه جبرائيل و أخبره أن بهما قذرا فخلعهما ، فخلع                    الناس نعالهم ، فلما سلم ، سألهم صلى الله عليه و سلم                    : ( لماذا خلعتم نعالكم ؟ ) قالوا : رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا                    . فقال عليه الصلاة و السلام                    : ( إن جبريل أتاني فقال :  إن بهما قذرا . فخلعتهما ،   فإذا جاء أحدكم المسجد فلينظر ،                     فإن رأى في نعليه أذى فليمسحه ، ثم يصل فيهما                    ) و في لفظ آخر : ( فليقلب نعليه ، فإن رأى فيهما أذى فليمسحه ،                    ثم يصل فيهما ) و هو حديث صحيح ،  و يدل على أن الأفضل الصلاة في النعال و الخفاف                    ، و هكذا حديث : ( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم و لا                    خفافهم ) و هو يدل على شرعية الصلاة في النعال ،                     لكن إذا كان المسجد مفروشا و يخشى أن يقذره ،                     لأن بعض الناس لا يبالي و لا ينظر في نعليه ،                     فإذا خلعهما و صلى حافيا حتى لا يوسخ الفرش ،                     و حتى لا ينفر الناس من الصلاة في المسجد                     فهذا لعله أحسن إن شاء الله من باب رعاية المصالح ،                     و عدم تنفير الناس من المساجد ،  و نظرا إلى أن أكثر الناس إلا من شاء ربك                     لا يهتم بالنعلين و لا يحرص على سلامتهما ،                     فإذا جعل نعليه في مكان خاص حتى يصلي أو جعلهما بين                    رجليه  حتى                    يصلي فلا بأس بذلك ،  و لعل هذا أصلح إن شاء الله حرصا على سلامة المساجد                     و حرصا أيضا على عدم تنفير المصلين ،                     فإن كثيرا من الناس قد ينفر من المساجد إذا رآها توطأ                    بالنعال ،  لأن الفرش تتأثر بأقل شيء بخلاف ما لو كان المسجد من                    الحصباء و الرمل ،  فإنه لا يتأثر كثيرا ،  و الأمر واسع كما كان الحال                    في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و عهد                    الصحابة رضي الله عنهم . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء 
 | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |