|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  أحتفظ بهدوئك الأخت                    الزميلة / ســراب 30                     أحتفظ بهدوئك هل تعلم كيف تهرب الأسماك الصغيرة من براثن السمك                    المتوحش  الذي يريد افتراسها ؟؟ إنها تقوم بحيلة بسيطة ، تعكر الماء بذيلها وزعانفها                    ، حتى تصبح الرؤية فيها صعبة ،   فيصاب                    السمك الكبير بالهياج فيسهل على السمك الصغير الهرب والاختباء                    . ولقد تعلم البحارة طريقة تعكير الماء هذه ،                    واستخدموها كحيلة لصيد السمك  فهم يقومون بتعكير الماء حتى يغضب السمك ويفقد هدوءه                    وتضيع الرؤية  من أمامه وتضطرب حركته ، ويتخبط يمنة ويسرة إلى أن                    يجد نفسه فجأة  في براثن الشباك . من هذا المشهد نتعلم أمر بالغ الأهمية ، وهو أن نحتفظ                    بثباتنا وهدوءنا  إذا ما تعكر ماء الحياة وتشوشت الرؤية لفترة أمام                    أعيننا ، سواء كان هذا  التعكير بفعل عدو ، أو بسبب تصاريف القدر ، ودوائر                    الأيام . فردود الفعل السريعة الغير منضبطة أو التي لم يتم                    دراستها سلفاً بروية  وعقلانية قد تلقينا في شباك الفشل ، وربما نجد أنفسنا                    وقد ضللنا الدرب  وخرجنا عن جادة الطريق المستقيم . سهل أن يحتفظ المرء منا بثبات جنانه في الظروف                    العادية ، لكن الثبات وقت  الشدة والنوازل يحتاج ليقين حي ، وتمرس مستمر ، وهدوء                    أعصاب مستمد  من روح متزنة . نرى هذا الأمر جليا في موقعة أحد ، فبعدما خالف                    الرماة أمر  رسول                    الله صلى الله عليه وسلم ، وأصبحت الدائرة على المسلمين من بعد                     نصر لاح في أفقهم وبدا قريبا ، اختل توازن جند                    الإسلام ، وتشتتوا يمنة  ويسرة بعدما عكر جند قريش الماء من حولهم ، هنا قام                    القائد الحبيب  صلى الله عليه وسلم، ووقف في وسط المعركة جامعا شتات                    أصحابه صارخا  فيهم إليّ عباد الله . يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أحد أعظم فرسان                    صدر الإسلام  الأول: [ كنا إذا                    حمي البأس (اشتدت المعركة) واحمرت الحُدُق                     ( جمع حدقة وهي بياض العين) نتقي برسول صلى الله عليه                    وسلم ونحتمي  به ] إن الغضب والتخبط وفقدان الاتزان يضيع من أمامنا                    الرؤية ، ويجعلنا أسرى  لردود الأفعال العشوائية ، بينما الهدوء وانتظار                    انقشاع الغيوم بثبات  وتيقظ يجعلنا دائما في الموقف الأقوى                    . فلا تسمح لخصمك أن يستفزك إذا ما عكر الماء وشوش                    الرؤية أمامك ، كن هادئاً وامتلك أنت زمام المبادرة دائما .. حتى في                    وقت الشدة والأزمات . إشراقه :  قلب القائد كالبحر لا يمكن اكتشاف شواطئه البعيدة .                     مثل صيني 
 | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |