| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 (                    الحلقة رقم :                    430 )                    { الموضوع                    الـعاشر الفقرة 59                    } ( أحكــام الـزواج ) أخى                    المسلم نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع                    دين و حكمة الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيد الأولين و                    الأخرين سيدنا محمد و على                    آله و صحبه أجمعين و من                    أهتدى بهديه إلى يوم الدين . قال أبن مسعود لو لم يبق من أجلى إلا عشرة                    أيام و أعلم أنى أموت فى                    آخرها و لى طول النكاح فيهن                    لتزوجت مخافة                    الفتنة أخى                    المسلم نستكمل اليوم حديثنا عن حكمة                    التحريم حكمة التحريم بالرضاع و أما حكمة التحريم بالرضاعة فمن رحمته تعالى بنا أن وسع لنا دائرة القرابة بإلحاق                    الرضاع بها و أن بعض بدن الرضيع يتكون من لبن                    المرضع و أنه بذلك يرث منها كما يرث ولدها الذى                    ولدته أى يرث من طباعها و أخلاقها أخى المسلم ما هى حكمة التحريم بالمصاهرة و حكمة تحريم المحرمات بالمصاهرة أن بنت الزوجة و أمها أولى                    بالتحريم لأن زوجة الرجل شقيقة روحه بل مقومه ماهيته الإنسانية و                    متممتها فينبغى أن تكون أمها بمنزلة أمه فى                    الإحترام و يقبح جدا إن تكون ضرة لها فإن لحمة المصاهرة كلحمة                    النسب فإذا تزوج الرجل من عشيرة ما صار كأحد                    أفرادها و تجددت فى نفسه عاطفة مودة جديدة                    لهم فهل يجوز أن يكون سببا للتغاير و الضرار بين الأم و                    أبنتها ؟ ..... كلا .... إن ذلك ينافى حكمة المصاهرة و القرابة و يكون سبب                    فساد العشيرة فالموافق للفطرة الذى تقوم به                    المصلحة هو أن تكون أم الزوجة كأم الزوج و أبنتها التى فى حجره كبنته من                    صلبه و كذلك ينبغى أن تكون زوجة أبنه بمنزل                    أبنته و يوجه إليها العاطفة التى يجدها                    لبنته كما ينزل الأبن إمرأة أبيه كمنزلة                    أُمه و إذا كان من رحمة الله و حكمته أن حرم الجمع بين الأختين و ما فى معناهما لتكون المصاهرة لحمة                    مودة غير مشوبة بسبب من أسباب الضرار و                    النفرة فكيف يعقل أن يبيح نكاح من هى أقرب إلى                    الزوجة كأمها أو أبنتها أو زوجة الوالد للولد أ و زوجة الولد                    للوالد ؟ و قد بين لنا أن حكمة الزواج هى سكون نفس كل من                    الزوجين الآخرة و المودة و الرحمة بينهما و بين من يلتحم معهما بلحمة                    النسب 
 التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 04-09-2013 الساعة 11:15 PM  | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 قال تعالى  { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي                    ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ                    } الروم 21 فقيد سكون النفس الخاص بالزوجية و لم يقيد المودة و الرحمة لأنها تكون بين الزوجين و من يلتحم معهما بلحمة                    النسب و تزداد و تقوى بالولد أخى المسلم ما هى المحرمات مؤقتا ؟؟ هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة                    القادمة و نعتذر لقصر المقالة حيث الموضوع التالى                    هام و يحتاج لمقالة خاصة و من بدايتها فأنتظرونا و أيضاً لا تنسونا من صالح                    الدعوات حكمة و عظة اليوم إستكمال أوامر الله و رسوله بدوام                    الإستغفار قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و                    سلم ( إن القلوب لتصدأ كما يصدأ                    الحديد و إن جلاءها ذكر الله و تلاوة القرآن الكريم                    ) كما قال رسول الله صلى الله عليه و                    سلم ( مامن بنى آدم إلا و له                    صحيفتان صحيفة يكتب فيها عمله بالنهار و صحيفة يكتب فيها عمله بالليل ثم تطوى الصحيفتان فإن كان فيهما إستغفار و لو مرة واحدة تلالأ                    نوراً و إن لم يكن فيهما إستغفاراً طويتا سوداوين مظلمتين                    ) و قال رسول الله صلى الله عليه و                    سلم ( من لم يستفغر الله فى كل يوم                    مرتين فقد ظلم نفسه اى صباحا ومساءا ) أنتهت و لله الحمد فأنتظرونا فى حكمة جديدة الحلقة القادمة إن شاء                    الله و لا تنسونا من صالح دعائكم ****************** و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى                    العمر بقية إن شاء الله و السلام عليكم و رحمة الله و                    بركاته أخيكم الفقير إلى عفو ربه و                    مغفرته هشام عباس                    محمود  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |