|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الأربعون النــووية ( 04 - 40 ) الأخت                    / الملكة نور                      الأربعين النووية (الحديث الرابع : أطوارُ خَلقِ                    الإِنسان                    وخَاتِمَتُه) مفردات                    الحديث المعنى العام :                     1 - أطوار الجنين في الرحم 2 - نفخ الروح                     3 - تحريم إسقاط الجنين                     4- علم الله تعالى  5- الاحتجاج                    بالقدر عن أبي عبْدِ الرَّحْمن عبدِ الله بنِ مسعودٍ                    رضي الله عنه قال :  حدَّثَنا رسولُ الله صلى                    الله عليه و سلم و هُوَ الصَّادقُ المَصْدوق                    : (إن أَحَدَكُمْ                    يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّه أرْبعينَ يوْماً نُطْفَةً ،                    ثُمَّ يَكُونُ  عَلَقَةً مِثْلَ ذلك ، ثُمَّ يَكُون مُضْغَةً                    مِثْلَ ذلك ، ثُمَّ يُرْسَلُ إليه المَلكُ فَيَنْفخُ                     فيه الرُّوحَ و يُؤمَرُ بأرْبَعِ كلماتٍ :                     بِكَتْبِ رِزْقِهِ و أَجَلِهِ و عَمَلِهِ و                    شَقيٌّ أو سَعيدٌ ،  فَوَ اللهِ الَّذي لا إله غَيْرُهُ إنَّ                    أَحَدَكُمْ ليَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حتى   ما يكُون بَيْنَهُ وبَيْنَها إلا ذِرَاعُ،                    فَيَسْبقُ عَليْه الكِتابُ فَيَعْمَلُ بعَملُ أَهْلِ النَّارِ                     فَيَدْخُلُها . و إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ                    بِعَمَلِ أَهل النَّارِ حتى ما يَكُون بَيْنَهُ وبَيْنَها                     إلا ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكتابُ ،                    فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهل الجنَّةِ فَيَدْخُلُها) رواه البخاري و                    مسلم مفردات الحديث                    : المصدوق  =                      فيما أوحي إليه ، لأن الملك جبريل يأتيه                    بالصدق ،  و الله سبحانه و تعالى يصدقه فيما وعده به                    . يُجمع =   يُضَم ويُحفظ                    ،  وقيل : يُقَدَّر ويُجمع                    . في بطن أمه =    في                    رحمها نطفة =   أصل النطفة الماء الصافي ، المراد هنا :                    منياً علقة                     =  قطعة دم لم تيبس ، سميت " علقة                    " فيسبق عليه الكتاب  =                     الذي سبق في علم الله                    تعالى المعنى العام                    : 1- أطوار الجنين في                    الرحم يدل هذا الحديث على أن الجنين يتقلب في مئة                    وعشرين يوماً في  ثلاثة أطوار ، في كل أربعين يوماً منها يكون                    في طور ؛  فيكون في الأربعين                    الأولى نطفة ، ثم في الأربعين الثانية علقة ،                     ثم في الأربعين الثالثة مضغة ، ثم بعد المئة                    وعشرين يوماً ينفخ فيه  الملك الروح ، ويكتب له هذه الكلمات الأربعة                    . و الحكمة في خلق الله تعالى للإنسان بهذا                    الترتيب و وفق هذا التطور  و التدرج من حال إلى حال ، مع قدرته سبحانه و                    تعالى على إيجاده  كاملاً في أسرع لحظة :                     هي انتظام خلق الإنسان مع خلق كون الله                    الفسيح وفق أسباب  ومسببات ومقدمات و نتائج ، و هذا أبلغ في                    تبيان قدرة الله ..  كما نلحظ في هذا التدرج تعليم الله تعالى                    لعباده التأني في أمورهم و  البعد عن التسرع و العجلة ، و فيه إعلام                    الإنسان بأن حصول الكمال  المعنوي له إنما يكون بطريق التدريج نظير                    حصول الكمال الظاهر له  بتدرجه في مراتب الخلق و انتقاله من طور إلى                    طور إلى أن يبلغ  أشده ، فكذلك ينبغي له في مراتب السلوك أن                    يكون على نظير هذا  المنوال . 2- نفخ الروح                    : اتفق العلماء على أن نفخ الروح في الجنين                    يكون بعد مضي مئة  وعشرين يوماً على الاجتماع بين الزوجين ،                    وذلك تمام أربعة أشهر  و دخوله في الخامس ، و هذا موجود بالمشاهدة                    وعليه يُعوَّل فيما  يُحتاج إليه من الأحكام من الاستلحاق و وجوب                    النفقات ،  وذلك للثقة بحركة الجنين في الرحم ، و من هنا                    كانت الحكمة في أن  المرأة المتوفى عنها زوجها تعتد أربعة أشهر                    وعشرة أيام ؛  لتحقق براءة الرحم ببلوغ هذه المدة دون ظهور                    أثر الحمل . و الروح :  ما يحيا به الإنسان ، و هو من أمر الله تعالى                    ،  كما أخبر في كتابه  العزيز                     } وَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ                    الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي                     وَ مَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا                    { [ الإسراء : 85 ]                     3- تحريم إسقاط الجنين                    : اتفق العلماء على تحريم إسقاط الجنين بعد نفخ                    الروح فيه ؛  و اعتبروا ذلك جريمة لا                    يحل للمسلم أن يفعله ،  لأنه جناية على حيٍّ                    متكامل الخلق ظاهر الحياة . و إما إسقاط الجنين قبل نفخ الروح فيه حرام                    أيضاً ،  و إلى ذلك ذهب أغلب                    الفقهاء ،   و قد رخَّصَ طائفة من                    الفقهاء للمرأة في إسقاط ما في بطنها                     ما لم ينفخ فيه الروح وجعلوه كالعزل                    . 4- إن الله تعالى يعلم أحوال الخلق قبل أن                    يخلقهم : فما يكون منهم شيء من إيمان وطاعة أو كفر و                    معصية ، و سعادة  و شقاوة ؛ إلا بعلم الله وإرادته ، و قد                    تكاثرت النصوص بذكر الكتاب  السابق؛ ففي البخاري عن علي بن أبي طالب رضي الله                    عنه .  عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :                     (  ما من نفس منفوسة إلا و                    قد كتب الله مكانها من الجنة أو النار ،                     و إلا قد كتبت شقية أو سعيدة ،                     فقال رجل : يا رسول الله ! أفلا نمكث على                    كتابنا و ندع العمل ؟  فقال:                     اعملوا فكلٌّ مَيَسَّرٌ لما خُلِقَ له                    ،  أما أهل السعادة                    فيُيَسَّرون لعمل أهل السعادة ،  و أما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة                    ،  ثم قرأ: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَ اتَّقَى *                    وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنَى  [ الليل: 5                    - 6                    ]                    ) وعلى ذلك فإن عِلْمَ الله لا يَرفع عن العبد                    الاختيار و القصد ؛  لأن العلم صفة غير مؤثرة بل هو صفة كاشفه ،                     و قد أمر الله تعالى الخلق بالإيمان و الطاعة                    ، ونهاهم عن الكفر و  المعصية ، و ذلك برهان على أن للعبد اختياراً                    وقصداً إلى ما يريد ،  و إلا كان أمر الله                    تعالى و نهيه عبثاً ، و ذلك محال                    .  قال الله تعالى :                     }وَ نَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا                    فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *  قَدْ                    أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَ قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا                    {  [الشمس: 7-10]  5- الاحتجاج بالقدر                    : لقد أمرنا الله تعالى بالإيمان به و طاعته ، و نهانا                    عن الكفر به  سبحانه و تعالى و معصيته ، و ذلك ما كلفنا به ، و ما                    قدره الله لنا أو  علينا مجهول لا علم لنا به و لسنا مسؤولين عنه                    ، فلا يحتج صاحب الضلالة و الكفر و الفسق بقدر الله                    وكتابته و إرادته  قبل وقوع ذلك منه . قال الله تعالى :                     } وَ قُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى                    اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ                    { [ التوبة : 105 ]  أما بعد وقوع المقدور فيكون الاحتجاج بالقدر                    مأذوناً به ،  لما يجد المؤمن من راحة                    عند خضوعه لقضاء الله تعالى ،  و قضاء الله تعالى للمؤمن يجري بالخير في                    صورتي السراء و  الضراء . قال ابن حجر الهيتمي :                     إن خاتمة السوء تكون – و العياذ بالله - بسبب                    دسيسة باطنية للعبد ،  و لا يطلع عليها الناس ، و كذلك قد يعمل                    الرجل عمل أهل النار و في  باطنه خصلة خير خفية تغلب عليه آخر عمره                    فتوجب له حسن الخاتمة . | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |