صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 06-19-2013, 06:41 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي



هناك تطرفان :
تطرف تفلت و تطرف تشدد ،
تطرف التفلت يبدأ بإلغاء الدين وينتهي بالإباحية كما ترون وتسمعون ، أما
تطرف التشدد فيبدأ بالتكفير وينتهي بالتفجير ، الشباب بين تطرفين ؛ تطرف
تفلت و تطرف تشدد ، لأن من حقه أن يكون له بيت ، من حقه أن يكون له
زوجة ، من حقه أن يكون له عمل يعيش منه .
لذلك أيها الأخوة ، ما من عملٍ أعظم عند الله الآن من تأمين لشاب وشابة ،
من تزويج شابٍ بشابة ، من تهيئة فرصة عمل لشابٍ أو شابة ، هذه مشكلة
المشكلات ، ما لم تحل مشكلة الشباب ، لن يكون لنا مستقبل ، مستقبلنا في
الشباب ، وريح الجنة في الشباب .
} إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى {
} قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ {
هذه المرتبة في القرآن الكريم ، مرتبة الفتوة كأنها خاصة بالشباب ،
أنا أقول أيها الأخوة : الشيوخ هم الماضي ، والكهول هم الحاضر،
والشباب هم المستقبل ، لذلك الآن ليس هناك من نهضةٍ لأية أمة إلا وتعتمد
على الشباب .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشباب قوةٌ كبيرة وهم قوام نهضة الأمة :
هناك ملمح من السيرة والله يلفت النظر ، أن النبي الكريم يشكل جيشاً يضع
على رأسه قائداً شاباً لا تزيد سنه عن سبعة عشر عاماً ، من جنود هذا
الجيش ؟ أبو بكر الصديق ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، يعني هل يعقل أن
يمشي خليفة المسلمين مشياً وقائد الجيش أسامة على ناقة ؟
أسامة كتلةٌ من الأدب ، قال :
يا خليفة رسول الله لتركبنّ أو لأمشينّ ،
قال :
والله لا ركبت ولا نزلت ، وما عليّ أن تغبر قدمي ساعة في سبيل الله ، خليفة
المسلمين الصاحب الأول لسيد المرسلين يمشي ، وشابٌ في السابعة عشر
من عمره عينه النبي قائداً للجيش .
الآن شاب عندنا في السابعة عشر ، كان الشاب قديماً معه بضع تمرات
والسيف إلى الجهاد ، الآن معه همبرغر ، وبيبسي إلى الملعب ، اختلف
الوضع اختلافاً كلياً ، مستقبل هذه الأمة للشباب .
لذلك سيدنا الصديق احتاج إلى عمر ليكون مساعده في إدارة البلاد ، وهذا
عمر جندي عند أسامة ، فقال له :
يا أسامة ! أتأذن لي بعمر ؟ ما هذا النظام التسلسلي ؟
هناك جيش ، و قائد ، القائد أسامة ، أحد الجنود عمر ،
الخليفة أراد أن يستبقي عمراً إلى جانبه كي يعينه على إدارة البلاد ،
فما قال له :
ابقَ معي ، إذا قال له :
ابقَ معي تجاوز القائد ، قال له :
يا أسامة أتأذن لي بعمر ؟ هؤلاء أين تعلموا ؟ في أي جامعاتٍ درسوا ؟
من أي جامعاتٍ تخرجوا ؟ أي أعلى درجة بإدارة البلاد اتبع التسلسل .
مرة حدثني مدير ثانوية معين في بلدة قال لي :
جاء مدير التربية ، فأخذ معه أمين السر ، دون أن يسألني ،
ثم قال لي :
جاء مدير تربية ثان ، احتاج لأمين السر دخل واستأذنني ،
قال لي هل تسمح لي به ؟ الموقف الثاني حضاري ، هناك مؤسسة على
رأسها مدير ، وهذا موظف عند هذا المدير .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أيها الأخوة ، ما عيّن النبي عليه الصلاة والسلام أسامة بن زيد في هذا
المنصب إلا ليشعرنا أن الشباب قوةٌ كبيرة ، وأن الشباب قوام نهضة الأمة .
أيها الأخوة ، ورد في الأثر :
أحب الطائعين وحبي للشاب الطائع أشد ـ كتلة شهوات ضبطها ـ أحب
المتواضعين وحبي للغني المتواضع أشد ، أحب الكرماء وحبي للكريم الفقير
أشد ، وأبغض ثلاثاً وبغضي لثلاثٍ أشد ، وأبغض العصاة وبغضي للشيخ
العاصي أشد ، وأبغض المتكبرين وبغضي للفقير المتكبر أشد ، وأبغض
البخلاء وبغضي للغني البخيل أشد
[ورد في الأثر]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من يتبع هواه وفق هدى الله عز وجل لا شيء عليه :
أخواننا الكرام ، ملخص الملخص أن الله عز وجل أودع فينا الشهوات ،
وبإمكانك أن تتحرك بهذه الشهوات مئة وثمانين درجة ،
الشرع سمح لك بمئة درجة ،
بطولة المؤمن أنه يوقع حركته في هذه المنطقة التي سمح الله بها ،
لذلك قال تعالى :
} وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ {
[ سورة القصص الآية : 50 ]
المعنى المخالف عند علماء الأصول الذي يتبع هواه وفق هدى الله عز وجل
لا شيء عليه ، كلنا نعلم إذا كان هناك عرس يوجد إطلاق أبواق السيارات ،
ألا يستحيون ؟ لا ، هذا منهج الله عز وجل ، الزواج مشروع ،
أما أي علاقة مع أنثى خارج الزواج ففضيحة ،
لذلك قال تعالى :
} بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ {
[ سورة هود الآية : 86 ]
الشرع سمح لك بحيز كبير جداً من الحلال ومنعك عن الحلال، كم نوع من
الشراب الآن؟ والله هناك ألف نوع،كله مباح عدا الخمر ، سمح لك أن
تشرب ما تشاء من عصائر الفواكه ، أما الخمر فمحرمة ، سمح لك بالمرأة
كزوجة أولى وثانية وثالثة ورابعة ، لكن لا يوجد عشيقة بالإسلام .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفتوة هي الصفح عن عثرات الإخوان :
قال بعض العلماء :
الفتوة هي الصفح عن عثرات الإخوان .
ما كنت مذ كنت إلا طوع أخواني ليست مؤاخذة الإخوان من شأني إذا خليليَّ
لم تكثر جنايتــــه فأين موضع إحساني و غفراني ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من صفات الفتى الصفح عن عثرات الأصدقاء ، والصفح عن الزلات ،
يقول لك : اتق شر من أحسنت إليه ، هذه ليست حديثاً هذه كلمة ، أما أنت
حينما تحسن إليه وتنسى الله وتفاجأ بموقف غير أخلاقي منه فتحس بإحباط
شديد ، أما لو أنك قدمت هذا العمل لله ، ولم يكن منه رد فعلٍ جميل فلا تعبأ
به . لذلك قيل :
اصنع المعروف مع أهله ومع غير أهلهِ ، فإن أصبت أهلهُ فأنت أهله ،
وإن لم تصب أهله فأنت أهله .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفتوة مرتبةٌ من مراتب السالكين إلى الله عز و جل :
أيها الأخوة ، قال الإمام أحمد :
الفتوة ترك ما تهوى لما تخشى ، الإنسان أحياناً هناك أكلات لذيذة يحبها ،
قال له الطبيب :
هذه الأكلة تسبب لك أزمة قلبية فيتركها ، لذلك جاء الإمام الغزالي -رحمه الله
تعالى-
فقال :
يا نفس لو أن طبيباً منعك من أكلةٍ تحبينها لا شك أنك تمتنعين ، أيكون
الطبيب أصدق عندك من الله ؟
إذاً فما أجهلك ، أيكون وعيد الطبيب أشد عندك من وعيد الله ؟
إذاً فما أكفرك ، طبيب يقول لك :
البيت المرتفع بعه فوراً واشترِ داراً أرضيةً من أجل قلبك ، تكون قد بذلت
جهداً كبيراً في كسوته سنوات وسنوات تبيعه فوراً ، لأن الطبيب قال ذلك ،
الله عز وجل يقول لك بستمئة صفحة بكتاب الله :
} اتَّقِ اللَّهَ {
[ سورة البقرة الآية : 206 ]
افعل كذا ، افعل كذا ، يا نفس لو أن طبيباً منعك من أكلةٍ تحبينها لا شك أنك
تمتنعين ، أيكون الطبيب أصدق عندك من الله ؟ إذاً فما أجهلك ،
أيكون وعيد الطبيب - وعيد الطبيب مرض- أشد عندك من وعيد الله ؟
- جهنم - فما أكفرك .
أيها الأخوة الكرام ، ترك ما تهوى لما تخشى هذه من مراتب الفتوة ، والفتوة
مرتبةٌ من مراتب السالكين إلى الله عز و جل ، وكأن هذه المرتبة تعني
الشباب أكثر ما تعني ، وفي موضوعٍ قادمٍ إن شاء الله نتابع هذه التفصيلات .
والحمد لله رب العالمين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات