صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 06-21-2013, 11:09 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

روى البخاري و مسلم :
استبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأحدُهما يسبُّ صاحبَه مُغضباً
قد احمَرَّ وجهُه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّي لأعلَمُ كلِمَةً ، لو قالها لذهب عنه ما يجِدُ ،
لو قال : أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ الرجيمِ ذهبَ عنه ما يجِدُ )
صحيح الجامع
4- تغيير الحالة التي هو عليها حال الغضب ، فقد روى أحمد وأبو داود
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( إذا غضبَ أحدُكم وهو قائمٌ فلْيجلسْ، فإن ذهبَ عنه الغضبُ
وإلاَّ فلْيَضْطَجِعْ )
صحيح ابي داوود
5- ترك الكلام ، لأنه ربما تكلم بكلام قوبل عليه بما يزيد من غضبه ،
أو تكلم بكلام يندم عليه بعد زوال غضبه ، روى أحمد والترمذي و أبو داود :
( إذا غَضِبَ أحدُكم فلْيسكتْ )
صحيح الجامع
6- الوضوء ، و ذلك أن الغضب يُثير حرارة في الجسم ،
والماء يبرده فيعود إلى طبعه ،
روى أحمد وأبو داود :
أنه صلى الله عليه وسلم قال :
( إنَّ الغضبَ مِنَ الشَّيطانِ وإنَّ الشَّيطانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ
وإنَّما تُطفَأُ النَّارُ بالماءِ فإذا غضِبَ أحدُكم فليتوضَّأ )
حديث حسن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الغضب لله تعالى :
الغضب المذموم ، الذي يُطلب من المسلم أن يعالجه و يبتعد عن
أسبابه ، هو ما كان انتقاماً للنفس ، و لغير الله تعالى و نصرة دينه .
أما ما كان لله تعالى :
بسبب التعدي على حرمات الدين ، من تحدٍ لعقيدة ، أو تهجم على
خُلُق أو انتقاص لعبادة ، فهو في هذه الحالة خلق محمود ، و سلوك
مطلوب .
وورد : أنه صلى الله عليه و سلم كان لا يغضب لشيء ،
فإذا انتُهكتْ حرمات الله عز و جل ، فحينئذ لا يقوم لغضبه شيء .
رواه البخاري و مسلم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الغضبان مسؤول عن تصرفاته :
إذا أتلف الإنسان ، حال غضبه ، شيئاً ذا قيمة لأحد ، فإنه يضمن هذا
المال ويغرم قيمته ، وإذا قتل نفساً عمداً وعدواناً استحق القصاص ،
وإن تلفظ بالكفر حكم بردته عن الإسلام حتى يتوب .
وإن حلف على شيء انعقد يمينه ، و إن طلق وقع طلاقه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما يستفاد من الحديث :
حرص المسلم على النصيحة و تعرف وجوه الخير ،
و الاستزادة من العلم النافع والموعظة الحسنة .
كما أفاد الحث على الإقلال من القول ، و الإكثار من العمل ،
و التربية بالقدوة الحسنة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات