صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 06-24-2013, 06:54 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

السؤال ممن لا يملّ العطاء :
من كمال التوحيد ترك سؤال الناس ، و أن يطلب المسلم من الله
وحده في كل شأن من الشؤون ، لأنه سبحانه هو الذي الحَّ على
عباده أن يسألوه ، قال تعالى :
} و اسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ }
[ النساء : 32 ]
وروى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( سَلُوا الله من فضله ، فإن الله يُحبُّ أن يُسأل )
و هو سبحانه الذي لا يمل سؤالاً و لا طلباً ، لأن خزائنه ملأى
لا تنفذ :
{ مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ }
[ النحل : 96 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سؤال غير الله ذلة و مهانة :
إن الناس إذا سئلوا :
فإما أن يعطوا و إما أن يمنعوا ، و هم إن أعطوا مَنَّوا ، و إن منعوا ،
أهانوا وأذلوا ، و كل ذلك مما يحز في نفس المسلم و يدخل عليه
المقت والكرب ، و يحط من كرامته ، و ينال من عزته ، و لذلك كان
صلى الله عليه و سلم ربما أخذ العهد على من يبايعه على الإسلام أن
لا يسأل الناس شيئاً ، و قد بايع جماعة من الصحابة على ذلك ،
منهم : أبو بكر الصديق ، و أبو ذر، و ثوبان ، و عوف بن مالك ،
رضي الله عنهم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاستعانة بالقوي الذي لا يُغْلَب :
الاستعانة إنما بالقوي القادر على الإعانة ، و العبد يحتاج إلى الإعانة
في كل كبير وصغير ، و لا قادر على ذلك إلا الله سبحانه ، وغيره
عاجز عن أن يدفع عن نفسه ضراً أو يجلب لها نفعاً ، فمن أعانه الله
فهو المعان ، و من خذله فهو المخذول :
{ إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي
يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ }
[ آل عمران : 160 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاستعانة بغير الله عز و جل استكانة و ضعف :
إن الاستعانة تستدعي إظهار ضعف المستعين و حاجته و مسكنته ،
و هذا تذلل و افتقار لا يكون إلا لله وحده ، لأنه حقيقة العبادة ،
فإن كان لغيره تعالى كان ذلاً واستكانة لا جدوى منها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإيمان بالقضاء والقدر سكينة واطمئنان :
بعد الثقة بحفظ الله تعالى و تأييده ، و الاعتماد عليه وحده في كل
الشؤون ، لا يُبالي العبد المؤمن بما يدبره الخلق أو يفعله العبد ،
بل فليعلم أن الخير و الشر بتقدير الله تعالى ، و أن النفع و الضر
بإرادته ، و ليس للعالمين من الأمر شيء :
{ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }
[ النساء : 78 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و إنما العباد أسباب لينالوا الثواب أو يستحقوا العقاب :
( و اعلمْ أن الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوكَ
إلا بشيءٍ قد كتبَه الله لك ، و إن اجتمعوا على أن يضُّروك بشيءٍ
لم يضُّروك إلا بشيء قد كتبَه الله عليك )
{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ
فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[ الأنعام : 17 ]
فلا يستطيع أحد أن يحصل لك أذى لم يقدره الله عليك ، بل يدفعه الله
سبحانه عنك ، و كذلك إذا أغراك أحد بالنفع فلا يمكن أن يحقق لك
ما يعدك به ، إذا كان الله سبحانه لم يرده لك :
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ
إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا }
[ الحديد : 22 ]
روى أحمد و غيره ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( إِنَّ لكلِّ شيءٍ حقيقةٌ ، وما بلغ عبدٌ حقيقةَ الإيمانِ حتى يعْلَمَ
أنَّ مَا أصابَه لم يكنْ ليخطِئَهُ ، وما أخطأه لم يكنْ ليُصيبَهُ )
الراوي : أبو الدرداء - المحدث : الألباني –
المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 2150
خلاصة حكم المحدث : صحيح

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإيمان بالقضاء و القدر شجاعة و إقدام :
بعد ما ثبت أن النفع والضر قدر محتم ، لا ينال المرء منه إلا ما سبق
في علم الله عز وجل أنه مصيبة ، و إذاً فليندفع المؤمن إلى ما أمره
الله به ، و ليقل الحق ولو على نفسه ، و لا يخاف في الله لومة لائم ،
و ليقف مواقف الشجاعة والبطولة ، دون أن يخاف الموت أو يرجو
الحياة ، معلناً صدق يقينه بما يتلوه من قول الله عز وجل :
{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ }
[ التوبة : 51 ]
و لطالما أن المقدر لا بد أن يسعى إليه من قدر عليه :
{ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ }
[ آل عمران : 154 ]
أي لو لم تخرجوا إلى المعركة ، و بقيتم في منازلكم ، لخرج من قدر
عليهم أن يموتوا قتلاً إلى الأماكن التي قُتلوا فيها ، طوعاً من عند
أنفسهم ، ليقتلوا هناك .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإيمان لا استسلام ، وتوكل لا تواكل :
إن الإيمان بالقضاء والقدر، بالمعنى الذي سبق ، يدلنا على بطلان
ادعاء أولئك الجبناء المتخاذلين ، المستسلمين لشهواتهم و أهوائهم
عندما يحتجون لانحرافهم و ضلالهم ، و استمرارهم على المعصية
و إصرارهم ، و يحتجون بتقدير الله تعالى ذلك عليهم ، في حال أن
الله تعالى - الذي أمرنا بالأيمان بقضائه و قدره - أمرنا بالعمل فقال
سبحانه :
{ وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ }
[ التوبة : 105 ]
و رسوله صلى الله عليه وسلم ، الذي هو قدوتنا في كل شيء ، أبان
لنا أن على المسلم أن يأخذ بالأسباب ، من العمل و السعي و بذل
الجهد ، فمن ترك الأسباب محتجاً بالقدر فقد عصى الله تعالى
و رسوله صلى الله عليه و سلم ، و خالف شرعة الإسلام ، لأن ترك
الأسباب تواكل و كسل لا يرتضيه الإسلام ، و الأخذ بالأسباب مع
الاعتماد على الله تعالى وحده في تحقيق النتائج توكل و أيمان ،
روى مسلم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( اعمَلوا فكلٌ مُيَسَّرٌ لمَا خُلِقَ لهُ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات