مجالس المتدبرين-6-
※ مجالس المتدبرين -6-※
 |
|
 |
|
مجلسنا التدبري حول الجزء السادس
{إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً}
استحباب العفو عن المؤمن إذا بدا منه سوء، ومن يعف يعف الله عنه.
{لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً}
الرسوخ في العلم يأمن صاحبه الزلات والوقوع في المهلكات.
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ(15)
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
اتباع السنة المحمدية يهدي صاحبه إلى سعادته وكماله.
{ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ }
حرمة الحزن والتأسف على الفاسقين والظالمين إذا حلت بهم العقوبة الإلهية
جزاء فسقهم وظلمهم لأنفسهم ولغيرهم.
تقديم الجار والمجرور على المفعول والمطلوب،
في قوله تعالى: {وَابْتَغوُا إلَيه الوَسِيلة}
مؤذن بتوحيد الله تعالى بالعبادات التي يتقرب بها إليه
فلا يصح صرف شيء منها إلى غيره مهما كان.
وفي الآية : مشروعية التوسل إلى الله تعالى بالإيمان وصالح الأعمال.
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ}
استحباب ترك الحزن باجتناب أسبابه ومثيراته.
* الورد القرآني ..
|
|
 |
|
 |


انتظروني غدا باذن الله
التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 07-16-2013 الساعة 07:35 AM
|