|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الجزء الـسادس عشر من القرآن الكريم الأخ / أحمد الميري - المدير الفنى لبيتنا و مدير                    الموقع الجزء السادس عشر من الآية ( 75) من سورة الكهف                     إلى نهاية السورة ثم سورة مريم كاملة   تليها سورة طه إلى الآية ( 135                    ) أعوذ بالله من الشيطان                    الرجيم { قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ                    مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا                    تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا                    (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ                    اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا  فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا                    جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ                     قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا                    (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ                    سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا                    (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ                    يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ  فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ                    مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا                    (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ                    فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا                    (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا                    مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا                    (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ                    يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ  وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ                    لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا                    وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ                    رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا                    لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ                    سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا                    (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ                    مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84)  فَأَتْبَعَ سَبَبًا                    (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا                    تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا                    قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ                    وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا                    (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ                    يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا                    (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا                     فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ                    أَمْرِنَا يُسْرًا (88)  ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا                    (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ                    الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ                    عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا                    (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا                    (91)  ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا                    (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ                    دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا                    (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ                    وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي  الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ                    بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ                    فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ                    رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى                    بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ  قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ                    آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا                    (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا                    اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي                     فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ                    وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي                    بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا                    (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ                    عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ                    ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا                    (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا                     أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ                    إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا                    (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا                    (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ                    الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا                    (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ                    وَلِقَائِهِ  فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ                    يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا                    وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا                    (106) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ                    كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا                    (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا                    (108) قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ                    رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ                    رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا                    (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى                    إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ                    وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ                    رَبِّهِ  فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا                    صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)                    } [ الكهف : 75 – 110 ] سورة مريم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { كهيعص (1)   ذِكْرُ                    رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)  إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا                    (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي                     وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ                    بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي                     وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ                    لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ                    رَبِّ رَضِيًّا (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ                    يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا                    (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ                    امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا                    (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ                    وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا                    (9) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ                    أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا                    (10) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى                    إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا                    (11) يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ                    الْحُكْمَ صَبِيًّا (12)  
 | 
| 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا                    (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا                    عَصِيًّا (14)  وَسَلَامٌ عَلَيْهِ                    يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا                    (15) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ                    مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا                    (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا                    إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا                    (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ                    كُنْتَ تَقِيًّا (18)  قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ                    غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ                    يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا                    (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ                     وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا                    وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا                    (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ                    النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ                    نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ                    جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا  (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ                    عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا                    تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا                    فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا                    (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا                    مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا                    (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ                    سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا                    (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ                    كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ                    وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ                    وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ                    حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا                    شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ                    أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا  (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي                    فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ                    سُبْحَانَهُ  إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ                    فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ                    هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ                    لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ                    (37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا                    لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ                    (38) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ                    الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ                    (39) إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا                    وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (40) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ                    صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا                    لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا                    (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا                    لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا                    (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ                    الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا                    (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ                    مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا                    (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا                    إِبْرَاهِيمُ  لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي                    مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي                    إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ                    اللَّهِ  وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى                    أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا                    (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ  وَمَا                    يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ                    وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا                    (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا                    لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ                    مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا                    (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ                    وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52)  وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ                    رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا                    (53) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ                    صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا                    (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ                    وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا                    (55) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ                    صِدِّيقًا نَبِيًّا (56)  وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا                    (57) أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ                    مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ                     وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ                    إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ  وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى                    عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا                    (58) فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ                     أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ                    فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا                    فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا                    (60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ                    عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا                    (61) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا                    وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا                    (62) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا                    مَنْ كَانَ تَقِيًّا (63) | 
| 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ                     لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا                    بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا                    (64) رَبُّ السَّمَاوَاتِ                    وَالْأَرْضِ  وَمَا                    بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ                    تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ                    أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ                    مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67) فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ                    لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا                    (68) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ                    أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا                    (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى                    بِهَا صِلِيًّا (70) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى                    رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ                    الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ                     قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَيُّ                    الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا                    (73) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ                    أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ                    الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا                    يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ                    فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا                    (75) وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى                     وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ                    ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (76) أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ                    لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (77) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ                    الرَّحْمَنِ عَهْدًا (78) كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ                    الْعَذَابِ مَدًّا (79) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا                    (80)  وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ                    اللَّهِ آَلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا                    (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ                    عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82) أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى                    الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا  (83) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ                    عَدًّا (84)  يَوْمَ                    نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا                    (85) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا                    (86) لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ                    عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88)  لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا                    (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ                    وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا                    (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91)  وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا                    (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ                    إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا  (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا                    (94)  وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا                    (95) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ                    سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا                    (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ                    بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا                    (97) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ                    تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98)                    } [ مريم : 1 – 98 ] سورة طه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ                    لِتَشْقَى (2)   إِلَّا                    تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ                    الْعُلَا (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى                    (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ                    وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى                    (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ                    السِّرَّ وَأَخْفَى (7)  اللَّهُ لَا إِلَهَ                    إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8) وَهَلْ أَتَاكَ                    حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ                    امْكُثُوا  إِنِّي                    آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ                    أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى                    (11)  إِنِّي                    أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ                    الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى                    (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا                    فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي                    (14) إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا                    لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى                    (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا                    وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16) وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى                    (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ                    بِهَا عَلَى غَنَمِي  وَلِيَ                    فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19)  فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى                    (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا                    الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ                    مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى  (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ                    إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي                    أَمْرِي (26)  وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا                    قَوْلِي (28)  وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ                    أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي                    (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33)  وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا                    بَصِيرًا (35)  قَالَ                    قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) وَلَقَدْ مَنَنَّا                    عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) | 
| 
			 
			#4  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|    إِذْ                    أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى                    (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي                    الْيَمِّ  فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ                    بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ                    لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ                    عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ  فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ                    فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا                    تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ                     وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ                    مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى                    (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنْتَ                    وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي                    (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43)                     فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ                    يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ                    عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ                    وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ                    فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا                    تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ                    عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ                    عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)  قَالَ                    فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ                    خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50)  قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى                    (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا                    يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ                    لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ                    أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ                    لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ                    وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى                    (55) وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ                    وَأَبَى (56)  قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا                    بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ                    مِثْلِهِ  فَاجْعَلْ بَيْنَنَا                    وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ                    مَكَانًا سُوًى (58) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ                    يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى                    (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا                    فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى                    (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا                    النَّجْوَى (62) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ                    يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ                    بِسِحْرِهِمَا  وَيَذْهَبَا                    بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ                    أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى                    (64) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا                    أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى                    (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ                    وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا                    تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا                    لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى                    (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا                    صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ                    السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا                    بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ                     إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ                    فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ                    خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ                    وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى                    (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ                    الْبَيِّنَاتِ  وَالَّذِي فَطَرَنَا                    فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ                    الدُّنْيَا (72) إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا                    خَطَايَانَا  وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ                    وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ                    جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا                    (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ                    فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا                    (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ                    خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى                    (76) وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ                    بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا                    تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ                    مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى                    (79) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ                    عَدُوِّكُمْ  وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ                    وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى                    (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا                    تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ                    غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى                    (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ                    صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)  وَمَا                    أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى                    (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ                    إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ                    وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ                    أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ                    وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ                     أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ                    رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي                    (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا                     وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ                    الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ                    (87) | 
| 
			 
			#5  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ                    فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ                    (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا                    وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا                    (89) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ                    قَبْلُ  يَا                    قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ                    فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي                    (90) قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى                    يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ                    ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي                    (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي                    وَلَا بِرَأْسِي  إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي                    إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي                    (94) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ                    (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا                    بِهِ  فَقَبَضْتُ قَبْضَةً                    مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي                    نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ                    تَقُولَ لَا مِسَاسَ  وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ                    إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ                    عَاكِفًا  لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ                    لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا                    (97) إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ                    إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا                    (98) كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ                    سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا                    (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ                    الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ                    حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ                    الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا                    (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا                    عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ                    أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا                    (104) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا                    رَبِّي نَسْفًا (105)  فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا                    عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ                     وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ                    إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ                    أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا                    (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ                    وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ                    خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ                    فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا                    (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا                    عَرَبِيًّا  وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ                    الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا                    (113) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ                     وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ                    يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا                    (114) وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ                    فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا                    (115) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ                    فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى                    (116) فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ                    وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى                    (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى                    (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى                    (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ                     قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ                    الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا                     وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ                    الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى                    (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى                    (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ                    عَدُوٌّ  فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ                    اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى                    (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ                    ذِكْرِي  فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً                    ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى                    (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ                    بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا                    وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ                     وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ                    الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127) أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ                    مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي                    مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى                    (128) وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ                    لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ                    رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ                    غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ                    النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا                    بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ  زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ                    وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى                    (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ                    بِالصَّلَاةِ  وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا                    لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ                    لِلتَّقْوَى (132) وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ                    أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى                    (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ                    قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا                    فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى                    (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ  فَتَرَبَّصُوا                    فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ                    اهْتَدَى (135) } [ طه : 1 – 135 ]  [ صدق الله العلى العظيم ] وأنتظرونا غداً فى الجزء السابع عشر إن شاء                    الله | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |