صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2013, 11:27 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي


ففي المقالات الصادرة حديثاً
نجد هؤلاء العلماء يطرحون سؤالاً يبدءونه بنفس الكلمة القرآنية
(كيف how) , وعلى سبيل المثال مقالة بعنوان
: "How Did Structure Form in the Universe?"
، أي "كيف تشكل البناء الكوني".
لقد استخدم هذا العالم نفس الكلمة القرآنية وهي كلمة (كيف)
ولو قرأنا هذه المقالة
نجد أنها تتحدث عن بنية الكون وهو ما تحدثت عنه الآية
{ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا }!
[ ق : 6 ] .
حتى إننا نجد في القرن الحادي والعشرين الجوائز العالمية
تُمنح تباعاً في سبيل الإجابة عن هذا سؤال طرحه القرآن في القرن السابع
أي قبل أربعة عشر قرناً، أليس هذا إعجازاً مبهراً لكتاب الله تعالى؟!
ولكن الذي أذهلني عندما تأملتُ مشتقات هذه الكلمة أي (بناء)،
أن المصطلحات التي يستخدمها العلماء وما يؤكدونه في أبحاثهم
وما يرونه يقيناً اليوم، قد سبقهم القرآن إلى استخدامه،
وبشكل أكثر دقة ووضوحاً وجمالاً.
ولو بحثنا في كتاب الله جل وعلا في الآيات التي تناولت بناء الكون،
لوجدنا أن البيان الإلهي يؤكد دائماً هذه الحقيقة
أي حقيقة البناء القوي والمتماسك والشديد.
يقول تعالى:
{ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا }
[ النازعات : 27 ] .
والعلماء يؤكدون أن القوى الموجودة في الكون تفوق أي خيال.
ويمكن مراجعة الروابط في نهاية البحث
لأخذ فكرة عن ضخامة القوى التي تتحكم بالكون، مثلاً الطاقة المظلمة!
بل إن الله عز وجل قد أقسم بهذا البناء
فقال:
{ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا }
[ الشمس : 5 ] .
والله تعالى لا يُقسم إلا بعظيم.
وهذا هو أحد العلماء يؤكد أن الكون بأكمله عبارة عن بناء عظيم فيقول:
"One of the most obvious facts about the Universe
is that it shows a wealth of structure on all scales from
planets, stars and galaxies up to clusters of galaxies
and super-clusters extending over several hundred
million light years".
ومعنى هذا: " إن من أكثر الحقائق وضوحاً حول الكون
أنه يُظهر غِنىً في البناء على كافة المقاييس من الكواكب والنجوم والمجرات
وحتى تجمعات المجرات والتجمعات المجرية الكبيرة الممتدة لمئات الملايين
من السنوات الضوئية" (4)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكل (3)
جدار من النجوم والدخان الكوني يبلغ طوله 1500 سنة ضوئية،
هذا الجدار يوجد منه الملايين في الكون،
إن الذي يتأمل اكتشافات العلماء في الكون وحديثهم عن وجود جدران كونية
وجسور كونية تربط بينها يستنتج بأن الكون هو بناء هندسي عظيم.
وسبحان الذي حدثنا عن هذا البناء
قبل أن يكتشفه علماء الغرب بقرون طويلة
فقال:
{ والسماءَ بناءً }
[ البقرة : 22 ] .
وكلمة (بناء) الواردة في هذه الآية
هي ذاتها التي يستخدمها العلماء اليوم "building".
وهنا نتوقف لحظة ونتأمل
هؤلاء العلماء ينكرون كلام الله وهو القرآن،
ويقولون إنه من صنع محمد صلى الله عليه وسلم.
وربما لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون، فهم في تخبّط واختلاط.
والعجيب أن الله تعالى يصف حالهم هذه
في قوله عزّ وجلّ:
{ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ }
[ ق : 5 ] .
أي أن هؤلاء المكذبين بالقرآن وهو الحقّ، هم في حيرة واختلاط من أمرهم.
على الرغم من ذلك يدعوهم الله تعالى في الآية التالية مباشرة للنظر
والتأمل في كيفية بناء وتزيين الكون،
ويؤكد لهم أنه هو الذي بنى هذه المجرات وهو الذي جعلها كالزينة للسماء
{ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا }،
[ ق : 6 ] .
بل ويسخر لهم أسباب هذا النظر وأسباب هذه الاكتشافات،
وذلك ليستدلوا بهذا البناء على الباني سبحانه وتعالى.
وليخرجوا من حيرتهم وتخبُّطهم ويتفكروا في هذا البناء الكوني المتناسق
والمحكم، ليستيقنوا بوجود الخالق العظيم تبارك وتعالى.
والسؤال: أليست هذه دعوة من الله تعالى بلغة العلم للإيمان
بهذا الخالق العظيم؟
إن الدين الذي يتعامل مع غير المسلمين بهذا المنهج العلمي للإقناع،
هل هو دين تخلف وإرهاب، أم دين علم وتسامح وإقناع؟!!
ألا نرى في خطاب الله تعالى لغير المسلمين خطاباً علمياً
قمَّةَ التسامح حتى مع أعداء الإسلام؟
أليس الإعجاز العلمي أسلوباً حضارياً للدعوة إلى الله تعالى؟
إذا كان الإعجاز العلمي والذي هو الأسلوب الذي تعامل به القرآن مع أعدائه
ودعاهم للنظر والتدبر، إذا كان هذا الإعجاز ـ
كما يقول البعض ـ وسيلة غير ناجحة للدعوة إلى الله تعالى،
إذن ما هي الوسيلة التي نخاطب بها الملحدين في عصر العلم
والمادة الذي نعيشه اليوم؟
في رحاب التفسير
قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى، وقوله:
{ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا }
[ ق : 6 ]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-18-2013, 11:28 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نظر اعتبار وتفكر وأن القادر على إيجادها قادر على الإعادة
{ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا } فرفعناها بلا عمد { وَزَيَّنَّاهَا } بالنجوم { وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }
جمع فرج وهو الشق. وقال الكسائي ليس فيها تفاوت ولا اختلاف ولا فتوق.
وفي تفسير الطبري رحمه الله تعالى،
نجده يقول: القول في تأويل قوله:
{ والسماءَ بناءً }
[ البقرة : 22 ] .
قال أبو جعفر:
وإنما سميت السماء سماءً لعلوِّها على الأرض وعلى سكانها من خلقه،
وكل شيء كان فوق شيء آخر فهو لما تحته سماة.
ولذلك قيل لسقف البيت: سماوة، لأنه فوقه مرتفع عليه.
فكذلك السماء سميت للأرض سماء، لعلوِّها وإشرافها عليها.
وعن قتادة في قول الله:
{ والسماءَ بناءً }
[ البقرة : 22 ] .
قال: جعل السماء سقفاً لك.
ونتساءل الآن: أليس ما فهمه المفسرون رحمهم الله تعالى من هذه الآيات،
هو ما يكتشفه العلماء اليوم؟ أليست المادة تملأ الكون؟
أليست النجوم والمجرات كالزينة في السماء؟
أليست هذه السماء خالية من أي فروج أو شقوق أو فراغات؟
وهذا يؤكد وضوح وبيان النص القرآني وأن كل من يقرأ كتاب الله تعالى،
يدرك هذه الحقائق كلٌّ حسب اختصاصه وحسب معلومات عصره.
أوجه الإعجاز والسبق العلمي للآيات
تساؤلات نكررها دائماً:
لو كان القرآن من تأليف محمد عليه صلوات الله وسلامه،
إذن كيف استطاع وهو النبي الأمي أن يطرح سؤالاً على الملحدين
ويدعوهم للنظر في كيفية بناء الكون؟ كيف حدَّد أن النجوم تزين السماء؟
ومن أين أتى بمصطلح علمي دقيق مثل "بناء"؟
كيف علم بأن الكون لا يوجد فيه أية فراغات أو شقوق أو فروج أو تفاوت؟
من الذي علَّمه هذه العلوم الكونية في عصر الخرافات الذي عاش فيه؟
إن وجود تعابير علمية دقيقة ومطابقة لما يراه العلماء اليوم
دليل على إعجاز القرآن الكوني،
ودليل على السبق العلمي لكتاب الله تعالى في علم الفلك الحديث.
وفي كتاب الله تعالى نجد أن كلمة { بناءً } ارتبطت دائماً بكلمة { وَالسَّمَاءَ } .
وكذلك ارتبطت بزينة الكون وتوسعه،
يقول تعالى:
{ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
[ الذاريات : 47 ] .
والعجيب أننا لا نكاد نجد بحثاً حديثاً يتناول البناء الكوني،
إلا ونجدهم يتحدثون فيه عن توسع الكون!!
وهذا ما فعله القرآن تماماً في هذه الآية العظيمة
عندما تحدث عن بنية الكون { بَنَيْنَاهَا } وعن توسع الكون { لَمُوسِعُونَ}
أي أن القرآن هو أول كتاب ربط بين بناء الكون وتوسعه.
وسؤالنا من جديد:
ماذا يعني أن نجد العلماء يستخدمون التعبير القرآني بحرفيَّته؟
إنه يعني شيئاً واحداً
وهو أن الله تعالى يريد أن يؤكد لكل من يشكّ بهذا القرآن،
أنهم مهما بحثوا ومهما تطوروا لا بدّ في النهاية أن يعودوا للقرآن!
هنالك إشارة مهمة في هذه الآيات
وهي أنها حددت من سيكتشف حقيقة البناء الكوني،
لذلك وجَّهت الخطاب لهم.
ففي جميع الآيات التي تناولت البناء الكوني نجد الخطاب للمشككين بالقرآن،
ليتخذوا من اكتشافاتهم هذه طريقاً للوصول إلى الله واليقين
والإيمان برسالته الخاتمة.
واستمع معي إلى هذا البيان الإلهي :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ *
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }
[ البقرة : 21 - 24 ]



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات