|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  مناقشة حول صلاة سنة الجمعة القبلية الأخ / مصطفى آل حمد مناقشة حول صلاة سنة الجمعة القبلية  قرأت في أحد                    المواقع أن صلاة الجمعة لها سنة تصلى قبلها ، أربع                    ركعات ، وذكر الموقع جوابكم                    على السؤال رقم (6653) وأجاب عليه                    وأورد أحاديث عن النبي صلى                    الله عليه وسلم وآثاراً عن الصحابة أنهم                    كانوا يصلون أربعاً قبل                    الجمعة . الحمد                    لله أولاً                    : صلاة سنة راتبة قبل                    صلاة الجمعة مما اختلف فيه العلماء ، ومثل                    هذه المسائل الاجتهادية لا                    ينكر أحد من المختلفين على الآخر ، ولا                    يجوز أن تكون مثاراً للجدال                    أو التعصب ، أو سبباً لحصول النفرة بين طلاب العلم                    . ويجب في هذه المسائل                    وغيرها رد التنازع إلى الكتاب والسنة                    ، كما أمر الله تعالى                    بذلك في قوله : } فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ                    فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ                    وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ                    الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا { النساء/59                    . ومن ظهر له صواب أحد                    القولين اتبعه ، وعمل به ، من غير أن                    ينكر على من أخذ بالقول                    الآخر. وينظر جواب السؤال رقم                    (70491) لمعرفة موقف المسلم من المسائل الاجتهادية                    . ولا مانع من المباحثة                    في هذه المسائل للوصول إلى الصواب                    . والأحاديث ـ وكذلك                    الآثار عن الصحابة ـ الواردة في صلاة أربع                    ركعات أو غيرها قبل الجمعة ،                    لا تدل على أن هذه الركعات سنة راتبة قبل                    الجمعة كما هو الحال في صلاة                    الظهر مثلاً ، بل تدل على مشروعية الصلاة قبل                    الجمعة وهذه الصلاة تعد من                    النفل المطلق، وليست من السنة الراتبة                    . وقد جاء هذا في أحاديث                    كثيرة ، منها : عن سَلْمَانَ                    الْفَارِسِي رضي الله عنه قَالَ                    : قَالَ النَّبِي صلى                    الله عليه وسلم : ( لاَ يَغْتَسِلُ                    رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ                    طُهْرٍ ، وَيَدَّهِنُ مِنْ                    دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ                    طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ ، فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ                    اثْنَيْنِ ،ثُمَّ يُصَلِّى مَا كُتِبَ                    لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا                    تَكَلَّمَ الإِمَامُ ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ                    الْجُمُعَةِ الأُخْرَى )  رواه البخاري (883)                    . وعن ثعلبة بن أبي مالك                    أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب                    يصلون يوم الجمعة حتى يخرج                    عمر . أخرجه مالك في "الموطأ" (1/103) وصححه النووي في                    "المجموع" (4/550). وعن نافع قَال                    :  كان ابن عمر يصلي قبل                    الجمعة اثنتي عشرة ركعة . عزاه ابن رجب في "فتح                    الباري" (8/329) لمصنف عبد الرزاق                    . ولا يصح أن تكون هذه                    الأدلة دالة على وجود سنة راتبة لصلاة الجمعة                    ، تُصلى قبلها ، لأن هذه                    الصلاة [السنة الراتبة] لم يكن لها وقت تصلى                    فيه في عهد النبي صلى الله                    عليه وسلم إذ كان صلى الله عليه وسلم                    يخرج من بيته إلى الجمعة ،                    ثم يصعد المنبر ، ويؤذن المؤذن ، ثم                    يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم ويخطب خطبته ، ثم ينزل                    فتقام الصلاة ، ويصلي . فيقال لمن أثبت                    هذه السنة الراتبة :   متى كانت تصلى في                    عهد النبي صلى الله عليه وسلم                    ؟ فإن قال : كانت تصلى بعد الأذان ، فهذا لا أصل له في السنة                    . وإن قال : كانت تصلى قبل الأذان ، فهذه ليست سنة راتبة ، وإنما                    هي نفل مطلق قال الحافظ ابن حجر                    رحمه الله : " وأما سنة الجمعة التي                    قبلها فلم يثبت فيها شيء " انتهى. "فتح الباري"                    (2/426). وقال ابن القيم رحمه                    الله : " وكان إذا فرغ بلال من                    الأذان أخذ النبي صلى الله عليه وسلم في                    الخطبة ، ولم يقم أحد يركع                    ركعتين البتة ، ولم يكن الأذان إلا واحدا ، وهذا                    يدل على أن الجمعة                    كالعيد لا سنة لها قبلها ،    وهذا أصح قولي                    العلماء ، وعليه تدل السنة                    ، فإن النبي صلى الله                    عليه وسلم كان يخرج من بيته ، فإذا رقي المنبر                    أخذ بلال في أذان الجمعة ،                    فإذا أكمله أخذ النبي صلى الله عليه                    وسلم في الخطبة من غير فصل ،                    وهذا كان رأي عين ، فمتى كانوا يصلون السنة                    ؟ ومن ظن أنهم كانوا إذا                    فرغ بلال رضي الله عنه من الأذان قاموا                    كلهم فركعوا ركعتين فهو أجهل                    الناس بالسنة . وهذا الذي                    ذكرناه من أنه لا سنة قبلها هو مذهب مالك ،   وأحمد في المشهور عنه                    وأحد الوجهين لأصحاب الشافعي . والذين قالوا :   إن لها سنة ،                    منهم من احتج أنها ظهر مقصورة فيثبت لها أحكام الظهر                    . وهذه حجة ضعيفة جدا ،                    فإن الجمعة صلاة مستقلة بنفسها تخالف                    الظهر في الجهر والعدد                    والخطبة والشروط المعتبرة لها ومنهم من أثبت السنة                    لها هنا بالقياس على الظهر ، وهو أيضا قياس                    فاسد فإن السنة ما كان ثابتا                    عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو                    فعل أو سنة خلفائه الراشدين                    ، وليس في مسألتنا شيء من ذلك ، ولا                    يجوز إثبات السنن في مثل هذا                    بالقياس ... ونظير هذا أن يشرع لصلاة                    العيد سنة قبلها أو بعدها                    بالقياس . ومنهم من احتج بما ذكره                    البخاري في " صحيحه " فقال : باب : الصلاة                    قبل الجمعة وبعدها : حدثنا عبد الله بن يوسف                    أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر                    أن النبي صلى الله عليه                    وسلم كان يصلي قبل الظهر ركعتين ، وبعدها                    ركعتين وبعد المغرب ركعتين في                    بيته ، وقبل العشاء ركعتين ، وكان لا                    يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف                    فيصلي ركعتين . وهذا لا حجة فيه ، ولم                    يُرد به البخاري إثبات السنة قبل الجمعة                    ، وإنما مراده أنه هل ورد                    في الصلاة قبلها أو بعدها شيء  ؟ ثم ذكر هذا الحديث ، أي                    أنه لم يرو عنه فعل السنة إلا بعدها ، ولم يرد قبلها شيء                    . وهذا نظير ما فعل في                    كتاب العيدين ، فإنه قال : باب الصلاة قبل العيد                    وبعدها . وقال أبو المعلى : سمعت                    سعيدا عن ابن عباس أنه كره                    الصلاة قبل العيد . ثم ذكر حديث سعيد بن                    جبير عن ابن عباس أن النبي                    صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر                    فصلى ركعتين لم يصل قبلهما                    ولا بعدهما ومعه بلال ... الحديث . وذكر للعيد                    حديثا دالا على أنه لا تشرع الصلاة قبلها ولا بعدها                    ،   فدل على أن مراده من                    الجمعة كذلك" انتهى باختصار من "زاد المعاد" (1417-                    422) . والله أعلم                    . الإسلام سؤال                    وجواب  في الله اخوكم :                    مصطفى الحمد | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |