![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
![]() وبالفعل يقول العلماء : إن الأرض ممهدة ومفروشة بطريقة دقيقة جداً تصلح للحياة بعكس القمر مثلاً ، القمر غير صالح للحياة على الإطلاق بسبب الفوهات الكثيرة فيه ، وبسبب الحفر والجبال والوديان والشقوق التي فيه . ثم يقول تبارك وتعالى في الآية التالية : { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا } [ البقرة : 23 ] أي إذا كنتم في شك من هذا القرآن : { فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ{23} فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } [ البقرة : 23 – 24 ] فهذه الحقائق الكونية التي أودعها الله في كتابه هي أصدق دليل في هذا العصر على صدق هذا الكتاب وأن الله تعالى قد رتبه بطريقة لا يمكن لأحد أن يأتي بمثلها . وخلاصة القول : ذكر القرآن حقيقة البناء الكوني الذي اكتشفه العلماء حديثاً ، وذكر حقيقة الجاذبية الأرضية وفائدتها وأهميتها في استقرار البشر ، وهي أمر لم يكتشف إلا في العصر الحديث ، وذكر كذلك حقيقة البروج الكونية وهي ما يتحدث عنه العلماء اليوم ، وأكد أنه لا فراغات أو فجوات أو فروج في السماء ، وهو ما يؤكده العلماء اليوم ... وهكذا حقائق لا تُحصى تأتي جميعها لتشهد على صدق هذا القرآن وصدق رسالة الإسلام . ونقول لكل من لم يقتنع بعد بإعجاز القرآن العلمي : ماذا نسمي هذه الحقائق السابقة ؟ هل نسميها إعجازاً أم أنها كلام عادي ؟ عندما يصف القرآن السماء بكلمة ( بناء ) ويأتي العلماء في القرن الحادي والعشرين ليطلقوا الكلمة ذاتها على الكون أي : كلمة ( Building ) أي( بناء ) . ماذا نقول عن هذا التطابق الكامل ؟ هل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن هذا التطابق جاء بالمصادفة ؟! إن هذا التطابق هو دليل مادي ملموس على أن القرآن نزل ليكون صالحاً لكل زمن ومكان , وهو صالح لعصرنا هذا . ويخاطب علماء العصر بلغتهم : لغة الحقائق العلمية . فهل تقتنع معي يا صديقي الملحد بأن هذا القرآن هو الحق ؟ إذاً استمع معي إلى هذا البيان الإلهي العظيم : { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ {37} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ {38} بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ {39} وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ {40} وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ } [ يونس : 37 – 41 ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |