|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  شكوى الجاهل وشكوى العارف شكوى الجاهل وشكوى العارف // من كتاب الفوائد لإبن القيم الجوزية بسم الله الرحمن الرحيم سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته الجاهل يشكو الله إلى الناس ، وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه ، فإنه لو عرف ربه لما شكاه ، ولو عرف الناس لما شكا إليهم . ورأئ بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته ، فقال : يا هذا ، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك . وفي ذلك قيل : وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما .. تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم والعارف إنما يشكو إلى الله وحده . وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس ، فهو يشكو من واجبات تسليط الناس عليه ، فهو ناظر إلى قوله تعالى : "وما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم"(الشورى: 30) . وقوله : "وما أصاب من سيئة فمن نفسك " (النساء: 79) . وقوله :{ أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير } [آل عمران/165]. *فالمراتب ثلاثة * أخسها : أن تشكو الله إلى خلقه . وأعلاها : أن تشكو نفسك إليه . وأوسطها : أن تشكو خلقه إليه. من كتاب الفوائد لإبن القيم الجوزية . * * هيفولا  | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |