صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-22-2015, 08:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,465
افتراضي معجزات النبي صلى الله عليه وسلم 105


من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
معجزات النبي صلى الله عليه وسلم 105
رزقا تسعة أولاد كلهم يحفظ القرآن

ببركة دعاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

عَنْ أَنَسٍ قَالَ

( مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ لِأَهْلِهَا :

لَا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ

قَالَ فَجَاءَ

وفي رواية :

أَبُو طَلْحَةَ قَالَ : " مَا فَعَلَ ابْنِي؟

قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ هُوَ أَسْكَنُ مِمَّا كَانَ .

فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَقَالَ ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ

قَبْلَ ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا

قَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ

فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ

قَالَ : لَا

قَالَتْ : فَاحْتَسِبْ ابْنَكَ

قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ تَرَكْتِنِي حَتَّى تَلَطَّخْتُ ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بِابْنِي

فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا

قَالَ فَحَمَلَتْ

قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهِيَ مَعَهُ

فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ

وَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

يَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ : إِنَّكَ لَتَعْلَمُ يَا رَبِّ إِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مَعَ رَسُولِكَ

إِذَا خَرَجَ وَأَدْخُلَ مَعَهُ إِذَا دَخَلَ وَقَدْ احْتَبَسْتُ بِمَا تَرَى

قَالَ تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ : يَا أَبَا طَلْحَةَ مَا أَجِدُ الَّذِي كُنْتُ أَجِدُ انْطَلِقْ

فَانْطَلَقْنَا قَالَ وَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ حِينَ قَدِمَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا

فَقَالَتْ لِي أُمِّي :

يَا أَنَسُ لَا يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ عَلَى

رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ :

لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ

قُلْتُ : نَعَمْ

فَوَضَعَ الْمِيسَمَ قَالَ وَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ وَدَعَا

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَجْوَةٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ

فَلَاكَهَا فِي فِيهِ حَتَّى ذَابَتْ ثُمَّ قَذَفَهَا فِي فِي الصَّبِيِّ فَجَعَلَ الصَّبِيُّ

يَتَلَمَّظُهَا

قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الْأَنْصَارِ التَّمْرَ

قَالَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ )


رواية مسلم

في مسند أحمد : واستشهد عبد الله بفارس

في صحيح البخاري :

قَالَ سُفْيَانُ : فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ

فَرَأَيْتُ لَهُمَا تِسْعَةَ أَوْلَادٍ كُلُّهُمْ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ
‏ شرح صحيح مسلم للنووي

وفي هذا الحديث مناقب لأم سليم رضي الله عنها من عظيم صبرها ،

وحسن رضاها بقضاء الله تعالى ، وجزالة عقلها في إخفائها موته على أبيه

في أول الليل ليبيت مستريحا بلا حزن ، ثم عشته وتعشت ،

ثم تصنعت له ، وعرضت له بإصابته فأصابها .

وفيه استعمال المعاريض عند الحاجة لقولها :

( هو أسكن مما كان )

فإنه كلام صحيح ،

مع أن المفهوم منه أنه قد هان مرضه وسهل ، وهو في الحياة .

وشرط المعاريض المباحة ألا يضيع بها حق أحد والله أعلم .

وضربها لمثل العارية دليل لكمال علمها وفضلها

وعظم إيمانها وطمأنينتها .

قالوا : وهذا الغلام الذي توفي هو أبو عمير صاحب النغير .

و ( غابر ليلتكما ) أي ماضيها .

قوله : ( فضربها المخاض ) هو الطلق ووجع الولادة .

وفيه استجابة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ،

فحملت بعبد الله بن أبي طلحة في تلك الليلة ، وجاء من ولده عشرة رجال

علماء أخيار . وفيه كرامة ظاهرة لأبي طلحة ، وفضائل لأم سليم ،

وأنه يجوز تسميته في يوم ولادته ، واستحباب التسمية بعبد الله ،

وفيه جواز وسم الحيوان ليتميز ، وليعرف ، فيردها من وجدها .

وفيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلم ووسمه بيده .

ا.هـ كلام النووي باختصار


التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 12-22-2015 الساعة 08:04 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات