![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ( قَالَمَحْمُودٌ ( يَعْنِي ابْنَ غَيْلَانَ ( قَالَابْنُ نُمَيْرٍفِي حَدِيثِهِ أَقْدَمُهُمْ سِنًّا ) أَيْ قَالَ هَذَا اللَّفْظَ مَكَانَ لَفْظِ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍوَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ،وَ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ ) أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّ، وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُعَمْرِو بْنِ سَلِمَةَفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي مَسْعُودٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ . قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ بَعْضُهُمْ إِذَا أَذِنَ صَاحِبُ الْمَنْزِلِ لِغَيْرِهِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ بِهِمْ ) قَالَ فِي الْمُنْتَقَى : وَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِإِمَامَةِ الزَّائِرِ بِإِذْنِ رَبِّ الْمَكَانِ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي حَدِيثِأَبِي مَسْعُودٍإِلَّا بِإِذْنِهِ وَ يُعَضِّدُهُ عُمُومُ مَا رَوَىابْنُ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : ثَلَاثَةٌ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . عَبْدٌ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَ حَقَّ مَوَالِيهِ ، وَ رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَ هُمْ بِهِ رَاضُونَ ، وَ رَجُلٌ يُنَادِي بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّ، وَ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : ) لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَؤُمَّ قَوْمًا إِلَّا بِإِذْنِهِمْ ، وَ لَا يَخُصَّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ، رَوَاهُأَبُو دَاوُدَ ( وَ كَرِهَهُ بَعْضُهُمْ ) أَيْ وَ إِنْ أَذِنَ صَاحِبُ الْمَنْزِلِ وَ قَالُوا : السُّنَّةُ أَنْ يُصَلِّيَ صَاحِبُ الْبَيْتِ أَيْ يَؤُمَّ صَاحِبُ الْبَيْتِ وَ لَا يَؤُمُّ الزَّائِرُ لِحَدِيثِمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَا يَؤُمَّهُمْ وَ لْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ . رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إِلَّاابْنَ مَاجَهْ . وَ قَالَ هَؤُلَاءِ قَوْلُهُ : ( إِلَّا بِإِذْنِهِ ) أَيْ حَدِيثُ الْبَابِ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ لَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ وَ لَيْسَ مُتَعَلِّقًا بِقَوْلِهِ لَا يَؤُمُّ الرَّجُلُ ( فَإِذَا أَذِنَ فَأَرْجُو أَنَّ الْإِذْنَ فِي الْكُلِّ ) فَقَوْلُهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ مُتَعَلِّقٌ بِكِلَا الْفِعْلَيْنِ عِنْدَأَحْمَدَقَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : وَ يُعَضِّدُهُ عُمُومُ قَوْلِهِ فِي حَدِيثِابْنِ عَمْرٍوهُمْ بِهِ رَاضُونَ ، وَ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَإِلَّا بِإِذْنِهِ كَمَا قَالَ الْمُصَنِّفُ يَعْنِي صَاحِبَ الْمُنْتَقَى فَإِنَّهُ يَقْتَضِي جَوَازَ إِمَامَةِ الزَّائِرِ عِنْدَ رِضَا الْمَزُورِ ، قَالَالْعِرَاقِيُّوَ يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ الْمَزُورُ أَهْلًا لِلْإِمَامَةِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلًا كَالْمَرْأَةِ فِي صُورَةِ كَوْنِ الزَّائِرِ رَجُلًا وَ الْأُمِّيِّ فِي صُورَةِ كَوْنِ الزَّائِرِ قَارِئًا وَ نَحْوِهِمَا فَلَا حَقَّ لَهُ فِي الْإِمَامَةِ . وَ اعْلَمْ أَنَّ الْإِمَامَ الْبُخَارِيَّ قَالَ فِي صَحِيحِهِ : بَابٌ إِذَا زَارَ الْإِمَامُ قَوْمًا فَأَمَّهُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَأَذِنْتُ لَهُ فَقَالَ : أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ فَأَشَرْتُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ فَقَامَ وَ صَفَفْنَا خَلْفَهُ ، ثُمَّ سَلَّمَ وَ سَلَّمْنَا . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ قِيلَ أَشَارَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِلَى أَنَّ حَدِيثَ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ الَّذِي أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ التِّرْمِذِيُّ وَ حَسَّنَهُ مَرْفُوعًا : مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَا يَؤُمَّهُمْ وَ لْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ عَدَا الْإِمَامِ الْأَعْظَمِ وَ قَالَ الزَّيْنُ بْنُ الْمُنِيرِمُرَادُهُ أَنَّ الْإِمَامَ الْأَعْظَمَ وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَاهُ إِذَا حَضَرَ بِمَكَانٍ مَمْلُوكٍ لَا يَتَقَدَّمُ عَلَيْهِ مَالِكُ الدَّارِ ، وَ لَكِنْ يَنْبَغِي لِلْمَالِكِ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ لِيَجْمَعَ بَيْنَ الْحَقَّيْنِ حَقِّ الْإِمَامِ فِي التَّقَدُّمِ وَ حَقِّ الْمَالِكِ فِي مَنْعِ التَّصَرُّفِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ انْتَهَى مُلَخَّصًا ، وَ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ أَشَارَ إِلَى مَا فِي حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ وَ لَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ وَ لَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَإِنَّ مَالِكَ الشَّيْءِ سُلْطَانٌ عَلَيْهِ وَ الْإِمَامُ الْأَعْظَمُ سُلْطَانٌ عَلَى الْمَالِكِ ، وَ قَوْلُهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَحْتَمِلُ عَوْدَهُ عَلَى الْأَمْرَيْنِ الْإِمَامَةِ وَ الْجُلُوسِ ، وَ بِذَلِكَ جَزَمَ أَحْمَدُ كَمَا حَكَاهُ التِّرْمِذِيُّ فَتَحْصُلُ بِالْإِذْنِ مُرَاعَاةُ الْجَانِبَيْنِ انْتَهَى . أنْتَهَى . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |