![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة و أصيلاً ، أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ، و أكبِّره تكبيرا ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ، بعثه بالحق بشيراً و نذيراً ، و داعياً إلى الله بإذنه و سراجاً منيراً ، صلى الله عليه و على آله و أصحابه و التابعين ، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و سلَّم تسليماً كثيراً . أمــا بـعـــد : أيها الإخوة ، إنَّ من أدب الإسلام في التعارف و حسن العشرة أن يكون التواصل في وضوح و بيِّنة ، حيث لا مانع أن يذكرَ الأخ لأخيه ما يكنُّه له من محبّة و تقدير ، و في الحديث الشريف : (( إذا أحبّ أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبُّه )) أخرجه أحمد و الترمذي و إسناده حسن ، وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان رجل عند النبي صلى الله عليه و سلم ، فمرّ رجل فقال : يا رسول الله ، إني أحبّ هذا ، قال : (( أعلَمْتَه ؟ )) قال : لا ، قال : (( فأعلِمْه )) ، فلحقه فقال : إني أحبك في الله ، فقال : أحبَّك الذي أحببتَني له . أخرجه أحمد و ابن حبان و الحاكم و صححه و أقره الذهبي . و من سنن الصداقة التزاورُ الخالي من الأغراض ، ففي الخبر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم : (( إن رجلاً زار أخاً له في قرية ، فأرسل الله على مدرجته ملكاً ، فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في هذه القرية ، قال : هل لك عليه من نعمة تربُّها ؟! قال : لا ، غيرَ أني أحبّه في الله تعالى ، قال : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبَّك كما أحببتَه فيه )) أخرجه مسلم، و في خبر آخر : (( من عاد مريضاً أو زار أخا له في الله نادى منادٍ : طِبتَ و طاب ممشاك ، وتبوّأتَ من الجنة منزلاً )) أخرجه الترمذي و قال : " حديث حسن " . فاتقوا الله رحمكم الله ، و أصلحوا ذاتَ بينكم ، و احفظوا حقوقَ إخوانكم ، واحرصوا على الجماعة و الألفَة ، و لا تتجشَّموا التكلّف ، و أخلصوا في الودّ ، و احفظوا العهد ، فلقد قال الفضيل رحمه الله : " إنما تقاطَع الناس بالتكلّف ، يزور أحدهم أخاه فيتكلّف له ، فيقطعه ذلك عنه " ، و احفظوا كلمةَ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حين قال : ( لا تظنَّ بكلمة خرجت من مسلم شراً و أنت تجدُ لها في الخير محملا ) . أيها الإحبة في الله : وددت تنبيهكم إلى انتشار بعض اللصوص في المساجد ، و وجود بعض ضعاف النفوس الذين يتسللون بين صفوف المصلين و من ثم يقومون بسرقة الحقائب الشخصية ، و الهواتف المحمولة و غيرها مما خف وزنه و غلا ثمنه ، و قد تعرض لذلك غير واحد من المصلين في هذا المسجد وغيره من المساجد وبخاصة في يوم الجمعة بعد الصلاة، فعليكم بأخذ الحيطة و الحذر منهم ، حتى لا تتعرضوا للأذى . و إننا إذ ننبه لهذا الأمر ، فإننا نحذر هؤلاء اللصوص من عقوبة الله و مقته في الدنيا و الآخرة ، نسأل الله الهداية للجميع ، إنه قريب مجيب . هذا وصلوا و سلموا على خير البرية نبيكم محمد رسول الله فقد أمركم بذلك ربكم فقال عز من قائل سبحانه : { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً } [الأحزاب:56] . اللّهمّ صلِّ و سلِّم و زِد و بارِك على عبدِك و رسولك نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ، و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ، و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ، و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ، و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين . اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ، و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ، و أنصر عبادَك المؤمنين ... ثم الدعاء بما ترغبون من فضل الله العلى العظيم الكريم أنتهت |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |