| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 درس اليوم الأثنين   15.09.1432  
 
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة مع الشكر للأخ / a b d a ( أي من هؤلاء أنت ؟؟ ) قال الله سبحانه و تعالى : { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } . ( سورة أالأحزاب ، 35 ) . قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ( باختصار ) : فقوله تعالى : { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات } دليل على أن الإيمان غير الإسلام , و هو أخص منه لقوله تعالى : { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } . وقوله تعالى : { والقانتين والقانتات } القنوت هو الطاعة في سكون فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إِليها و هو الإيمان , ثم القنوت ناشىء عنهما { والصادقين والصادقات } هذا في الأقوال , فإِن الصدق خصلة محمودة و لهذا كان بعض الصحابة رضي الله عنهم لم تجرب عليهم كذبة لا في الجاهلية و لا في الإسلام , و هو علامة على الإيمان , كما أن الكذب أمارة على النفاق { والصابرين والصابرات } هذه سجية الأثبات, و هي الصبر على المصائب , و العلم بأن المقدر كائن لا محالة و تلقي ذلك بالصبر عند الصدمة الأولى , أي أصعبه في أول وهلة , ثم مابعده أسهل منه و هو صدق السجية و ثباتها { والخاشعين والخاشعات } الخشوع : السكون و الطمأنينة , و التؤدة و الوقار , و التواضع , و الحامل عليه الخوف من الله تعالى و مراقبته { والمتصدقين والمتصدقات } الصدقة هي الإحسان إِلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم و لا كاسب يُعطون من فضول الأموال طاعة لله و إِحساناً إِلى خلقه . { والصائمين والصائمات } و في الحديث الذي رواه ابن ماجه « و الصوم زكاة البدن » أي يزكيه و يطهره و ينقيه من الأخلاط الرديئة طبعاً و شرعاً , كما قال سعيد بن جبير : من صام رمضان و ثلاثة أيام من كل شهر دخل في قوله تعالى : { والصائمين والصائمات } { والحافظين فروجهم والحافظات } أي عن المحارم و المآثم إِلا عن المباح { أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً } خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالى قد أعد لهم أي هيأ لهم مغفرة منه لذنوبهم و أجراً عظيماً و هو الجنة . اللهم أجعلنا من المسلمين المؤمنين القانتين الصادقين الصابرين الخاشعين المتصدقين الصائمين الحافظين فروجهم الذاكرين الله كثيراً الذين أعددت لهم مغفرة و أجراً عظيماً اللهم إنا نسألك الجنة و نعوذ بك من النار . 
  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |