![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() من تعجل الشيء قبل أوانه ابتلى بحرمانه. ![]() ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين - آل عمران: 53. ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا. ![]() ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() قيل لمغفل: قد سرق حمارك، فقال: الحمد الله الذي ما كنت عليه. ![]() من اطلع على جاره انتهكت حجب استاره. ![]() ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() من أسرع في الجواب أخطا في الصواب. ![]() رب إني لِمَا أنزلت إليَّ من خير فقير - القصص: 24. ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() قال الحجّاج للغضبان بن القبعثري في حبسه ما أسمنك قال: القيد والدّعة ومن كان في ضيافة الأمير فقد سمن. ![]() قطرة الماء تثقب الحجر لا بالعنف ولكن بتواصل السقوط. ![]() اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام وسيء الأسقام. ![]() عن الأوزاعى رحمه الله قال: بعث إليّ المنصور وأنا بالساحل فأتيته، فلما وصلت إليه وسلمت عليه استجلسنى، ثم قال: ما الذى أبطأ بك يا أوزاعى؟ قلت: وما الذى تريد يا أمير المؤمنين؟ قال: أريد الأخذ عنكم والاقتباس منكم. قلت: فانظر يا أمير المؤمنين أن تسمع شيئاً ثم لا تعمل به، فصاح بى الربيع وأهوى بيده إلى السيف، فانتهره المنصور وقال: هذا مجلس مثوبة لا مجلس عقوبة، فطابت نفسى وانبسطت فى الكلام، فقلت: يا أمير المؤمنين، حدثنى مكحول عن عطية بن بشر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أيما والٍ مات غاشًّا لرعيته حرم الله عليه الجنة) يا أمير المؤمنين، كنت فى شغل شاغل من خاصة نفسك عن عامة الناس الذين أصبحت تملكهم، أحمرهم وأسودهم، ومسلمهم وكافرهم، وكل له عليك نصيب من العدل، فكيف بك إذا انبعث منهم فئام وراء فئام (الفئام: الجماعة الكثيرة من الناس)، ليس منهم أحد إلا هو يشكو بلية أدخلتها عليه، أو ظُلامة سُقتها إليه. يا أمير المؤمنين، حدثنى مكحول عن زياد بن حارثة عن حبيب بن سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا إلى القصاص من نفسه فى خدش خدشه أعرابيًّا لم يتعمده، فأتاه جبريل فقال: يا محمد، إن الله تعالى لم يبعثك جباراً ولا متكبراً، فدعا الأعرابى، فقال: (اقتص منى)، فقال الأعرابى: قد أحللتك، بأبي أنت وأمى، وما كنت لأفعل ذلك أبداً، ولو أتيت على نفسى. فدعا له بخير. يا أمير المؤمنين، رض نفسك لنفسك، وخذ لها الأمان من ربك، يا أمير المؤمنين إن الملك لو بقى لمن قبلك لم يصل إليك، وكذلك لا يبقى لك كما لم يبق لغيرك، يا أمير المؤمنين جاء فى تأويل هذه الآية عن جدك {ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا} [الكهف:49]، قال: الصغيرة التبسم، والكبيرة الضحك، فكيف بما عملته الأيدى، وحصدته الألسن. يا أمير المؤمنين، بلغنى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: لو ماتت سخلة على شاطئ الفرات ضيعة، لخشيت أن أسأل عنها، فكيف بمن حرم عدلك وهو على بساطك؟ يا أمير المؤمنين، جاء فى تأويل هذه الآية عن جدك: {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى} [سورة ص: 26] قال: إذا قعد الخصمان بين يديك، وكان لك فى أحدهما هوى، فلا تتمنين فى نفسك أن يكون الحق له فيفلج على صاحبه، فأمحوك من نبوتى، ثم لا تكون خليفتى، يا داود: إنما جعلت رسلى إلى عبادى رعاء كرعاء الإبل لعلمهم بالرعاية، ورفقهم بالسياسة، ليجبروا الكسير، ويدلوا الهزيل على الكلأ والماء. يا أمير المؤمنين، إنك قد بليت بأمر لو عرض على السماوات والأرض والجبال لأبين أن يحملنه وأشفقن منه. ثم قلت: يا أمير المؤمنين، قد سأل جدك العباس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إمارة على مكة والطائف أو اليمن، فقال له النبى صلى الله عليه وآله وسلم: (يا عم، نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها) نصيحة منه لعمه وشفقة منه عليه، وأخبره أنه لا يغني عنه من الله شيئاً إذا أوحى إليه: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء:214] فقال: يا عباس، ويا صفية، ويا فاطمة، إنى لست أغنى عنكم من الله شيئاً، لى عملى ولكم عملكم، وقد قال عمر بن الخطاب: لا يقيم أمر الناس إلا حصيف العقل، لا تأخذه فى الله لومة لائم، وذكر تمام كلامه للمنصور، ثم قال: فهى نصيحة، والسلام عليك. ثم نهض فقال: إلى أين؟ فقال: إلى الوطن بإذن أمير المؤمنين. فقال: أذنت لك، وشكرت لك نصيحتك، وقبلتها بقبولها، والله الموفق للخير، والمعين عليه، وبه أستعين، وعليه أتوكل، وهو حسبى ونعم الوكيل، فلا تخلنى من مطالعتك إياى بمثلها، فإنك المقبول القول غير المتهم فى النصيحة. قلت: أفعل إن شاء الله. فأمر له بمال يستعين به على خروجه، فلم يقبله، وقال: أنا فى غنى عنه، وما كنت لأبيع نصيحتى بعرض الدنيا كلها، وعرف المنصور مذهبه فلم يجد عليه فى رده. ![]() قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن روح القدس نفث في روعي: أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها. فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته. عن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أبو نعيم في (الحلية). |
#6
|
|||
|
|||
![]() قيل لأعرابي: ما يمنعك أن تغزو؟ قال: إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي إليه ركضا ليس حسن الجوار كف الأذى بل الصبر على الأذى. اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ. قصة الفتى الأنصاري؛ قال الراوي: كنت بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا عند بعض أهل السوق، فمر بي شيخ حسن الوجه .. حسن الثياب .. فقام إليه البائع فسلم عليه، وقال له: يا أبا محمد! سل الله أن يعظم أجرك، وأن يربط على قلبك بالصبر. فقال الشيخ مجيبا له: وكان يميني في الوغى ومساعدي *** فأصبحت قد خانت يميني ذراعها، وأصبحت حرانا من الثكل حائرا *** أخا كلف شاقت علي رباعها؛ فقال له البائع: يا أبا محمد! أبشر، فإن الصبر معول المؤمن، وإني لأرجو أن لا يحرمك الله الأجر على مصيبتك. فقلت للبائع: من هذا الشيخ؟ فقال: رجل منا من الأنصار. فقلت: وما قصته؟ قال: أصيب بابنه، كان به بارا، قد كفاه جميع ما يعنيه، وميتته أعجب ميتة. فقلت: وماكان سبب ميتته؟ قال: أحبته امرأة من الأنصار، فأرسلت إليه تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة، وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات بعل، فأرسل إليها: إن الحرام سبيل لست أسلكه *** ولا آمر به ما عشت في الناس، فابغي العتاب فاني غير متبع *** ما تشتهين فكوني منه في ياس، إني سأحفظ فيكم من يصونكم *** فلا تكوني أخا جهل ووسواس؛ فلما قرأت المرأة الكتاب، كتبت إليه: دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره *** وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي، دع التنسك إني غير ناسكة *** وليس يدخل ما أبديت في راسي؛ قال: فأفشى ذلك إلى صديق له. فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك، فوعظتها وزجرتها، رجوت أن تكف عنك. فقال: والله لا فعلت ولا صرت في الدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة، وقال: العار في مدة الدنيا وقلتها *** يفنى ويبقى الذي في العار يؤذيني، والنار لا تنقضي ما دام بي رمق *** ولست ذا ميتة منها فتفنيني، لكن سأصبر صبر الحر محتسبا *** لعل ربي من الفردوس يدنيني؛ قال: وأمسك عنها. فأرسلت إليه: إما أن تزورني، وإما أن أزورك؟ فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك التسرع إلى هذا الأمر . فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه. فبينا هو ذات ليلة جالسا مع أبيه، إذ خطر ذكرها بقلبه، وهاج منه أمر لم يكن يعرفه، واختلط، فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وصلى واستعاذ، وجعل يبكي، والأمر يزيد. فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟ قال: يا أبت أدركني بقيد، فما أرى إلا قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي. ويقول: يا بني حدثني بالقصة. فحدثه قصته. فقام إليه، فقيده وأدخله بيتا، فجعل يتضرب ويخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذ ا هو قد مات .. وإذا الدم يسيل من منخريه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أخرجه البخاري ومسلم. |
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]() قال أحد المغفلين وقد ورث نصف دار أبيه: أريد أن أبيع لنفسي حصتي من الدار وأشتري بالمال باقي الدار، فتصير الدار كلها لي. ![]() قوة شجرة الخيزران تكمن في مرونتها. ![]() اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. ![]() عن أنس بن مالك قال: فتحنا مكة ثم إنا غزونا حنيناً فجاء المشركون بأحسن صفوف رئيت - أو رأيت - قال: فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب ومن تعلم من الناس قال: فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا للمهاجرين! يا للمهاجرين! يا للأنصار! يا للأنصار!)، قال قلنا: لبيك يا رسول الله! قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وايم الله ما أتيناهم حتى هزمهم الله، قال: فقبضنا ذلك المال، قال: فنزلنا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الرجل المائة ويعطي الرجل، قال: فتحدثت الأنصار بينها: أما مَنْ قاتَلَه فيعطيه وأما من لم يقاتله فلا يعطيه، قال: فرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بسٍراة المهاجرين والأنصار أن يدخلوا عليه، ثم قال: (لا يدخلن علي إلا أنصاري)، قال: فدخلنا حتى ملأنا القبة فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الأنصار! ما حديث أتاني؟)، قالوا: ما أتاك يا رسول الله؟، قال: ألا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون برسول الله حتى تدخلوه بيوتكم؟ قالوا: رضينا يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أخذ الناس شِعباً وأخذت الأنصار شِعباً لأخذت شعب الأنصار)، قالوا: رضينا يا رسول الله! وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصار: ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى! قال: ألم أجدكم عالة (أي فقراء) فأغناكم الله بي، قالوا: بلى. قال: ألم أجدكم أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟ قالوا: بلى! قال: أما إنكم لو شئتم قلتم فصدقتم جئتنا طريداً فآويناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ، قال: ولو شئتم قلتم: قد جئتنا مخذولاً فنصرناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ، قال: ولو شئتم قلتم: جئتنا عائلاً فآسيناك، قالوا: الله ورسوله أَمَنّ، قال: أفلا ترضون أن ينقلب الناس بالشاة والبعير وتنقلبون برسول الله إلى رحالكم؟ قالوا: بلى رضينا، قال: ولو أن الناس سلكوا وادياً أو شعباً لسلكت وادي الأنصار وشعبهم ولولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار الناس دثار والأنصار شعار. ![]() قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى باليل والناس نيام. عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ رواه أحمد. |
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() قال بعضهم: رأيت أعرابياً في بعض أيام الصيف قد جاء إلى نهر وجعل يغوص في الماء ثم يخرج، ثم يغوص ثم يخرج، وكلما خرج مرة حل عقدةً من عقد في خيط كان معه. فقلت: ما شأنك؟ قال: جنابات الشتاء أحسبهن كما ترى وأقضيهن في الصيف. ![]() كن صَمُوتا وصدوقاً فالصمت حِرز والصدق عِز. ![]() اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عَمِلْتُ وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ. ![]() عن حميد قال: بينما الحسن [البصري] في المسجد تنفس تنفساً شديداً ثم بكى حتى أرعدت منكباً، ثم قال: لو أن بالقلوب حياةً، لو أن بالقلوب صلاحاً لأبكتكم من ليلةٍ صبيحتها يوم القيامة، إن ليلة تمخض عن صبيحة يوم القيامة ما سمع الخلائق بيوم قط أكثر من عورة بادية ولا عين باكية من يوم القيامة. ![]() قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة. فيه خلق أدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة على. إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الانبياء. عن أوس بن أوس رضي الله عنه؛ رواه أحمد. |
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() فقال: يا أبا زكريا حدثني بشيء أذكرك به. فقال: اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل. ![]() كن لينا من غير ضعف وشديدا من غير عنف. ![]() اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأخْلاقِ وَالأعْمالِ وَالأهْوَاءِ. ![]() وإلى الشعبى، فأمر لهما ببيت، فكانا فيه نحواً من شهر، ثم دخل عليهما وجلس معظِّماً لهما، فقال: إن أمير المؤمنين يزيد بن عبد الملك يكتب إليَّ كتباً، أعرف أن فى إنفاذها الهَلَكة، فإن أطعته عصيت الله، وإن عصيته أطعت الله، فهل تريان فى متابعتى إياه فرجاً؟ فقال الحسن: يا أبا عمرو (وهي كنية الشعبي)، أجب الأمير. فتكلم الشعبى، فانحط فى أمر ابن هبيرة، كأنه عذره، فقال: ما تقول أنت يا أبا سعيد؟ قال: أيها الأمير، فقد قال الشعبى ما قد سمعت. فقال: ما تقول أنت؟ قال: أقول يا عمر بن هبيرة، ويوشك أن ينزل بك ملك من ملائكة الله تعالى فظ غليظ لا يعصى الله ما أمره، فيخرجك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك. يا عمر بن هبيرة، إن تتق الله يعصمك من يزيد بن عبد الملك، ولن يعصمك يزيد بن عبد الملك من الله تعالى. يا عمر بن هبيرة، لا تأمن أن ينظر الله إليك على أقبح ما تعمل فى طاعة يزيد بن عبد الملك، فيغلق به باب المغفرة دونك. يا عمر بن هبيرة، لقد أدركت ناساً من صدر هذه الأمة، كانوا عن الدنيا وهى مقبلة عليهم أشد إدباراً من إقبالكم عليها وهى مدبرة عنكم. يا عمر بن هبيرة، إنى أخوفك مقاماً خوفكه الله تعالى فقال: {ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} [إبراهيم: 14]. يا عمر بن هبيرة، إن تك مع الله فى طاعته، كفاك يزيد بن عبد الملك، وإن تك مع يزيد بن عبد الملك على معاصى الله وكلك الله إليه. فبكى عمر بن هبيرة وقام بعبرته. فلما كان من الغد أرسل إليهما بإذنهما وجوائزهما، وأكثر فيها للحسن، وكان فى جائزة الشعبى بعض الإقتار، فخرج الشعبى إلى المسجد، فقال: أيها الناس، من استطاع منكم أن يؤثر الله تعالى على خلقه، فليفعل، فوالذى نفسى بيده، ما علم الحسن شيئاً منه فجهلته، ولكنى أردت وجه ابن هبيرة، فأقصانى الله منه. ![]() عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ مسلم والبخاري في (الأدب المفرد). ![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() ![]() قال رجل لرجل أراد سفراً: إن لكل رفقة كلب اً يشركهم في فضلة الزاد فإن استطعت أن تكون كلب الرفاق فافعل. ![]() لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود. ![]() اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا الله. ![]() قال حمزة الأعمى: كنت أدخل على الحسن [البصري] منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه، فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ![]() قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضا، وشهد جنازة، وصام يوما، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة . عن أبي سعيد رضي الله عنه؛ صحيح ابن حبان. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |