صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-03-2013, 10:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحلقة ( 429 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 58



( الحلقة رقم : 429 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 58 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين

و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود


لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام

و أعلم أنى أموت فى آخرها

و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخى المسلم


نستكمل اليوم إن شاء الله حديثنا عن

حكمة التحريم


حكمة تحريم بنات الأخ و بنات الأخت


و أما بنات الأخ و بنات الأخت فهما من الإنسان بمنزلة بناته

حيث أن أخاه و أخته كنفسه

و صاحب الفطرة السليمة يجد لهما هذه العاطفة من نفسه

و كذا صاحب الفطرة السقيمة

إلا أن عاطفة هذا تكون كفطرته فى سقمها


نعم إن عطف الرجل على بنته يكون أقوى لكونها بضعة منه

نمت و ترعرعت بعنايته و رعايته

و أنسه بأخيه و أخته يكون أقوى من أنسه ببناتهما لما تقدم


و أما الفرق بين العمات و الخالات

و بين بنات الأخوه و الأخوات

فهو :


إن الحب لهؤلاء عطف و حنان

و الحب لأولئك حب تكريم و إحترام

فهما

من حيث البعد عن مواقع الشهوة متكافآن

و إنما قدم فى النظم الكريم ذكر العمات و الخالات

لأن الإدلاء بهما من الآباء و الأمهات

فصلتهما أشرف و أعلى من صلة الإخوة و الأخوات


أخى المسلم


هذه أنواع القرابة القريبة التى يتراحم الناس عليها
و يتعاطفون و يتوادون و يتعاونون بها

و بما جعل الله لها فى النفوس من الحب و الحنان و العطف و الإحترام

فحرم الله فيها النكاح لأجل أن تتوجه عاطفة الزوجية و محبتها
إلى من ضعفت الصلة الطبيعية أو النَسَبية بينهم

كالغرباء و الأجانب و الطبقات البعيدة من سلالة الأقارب

كأولاد الأعمام و العمات و الأخوال و الخالات

و لذلك تتجدد بين البشر قرابة الصهر
التى تكون فى المودة و الرحمة كقرابة النسب

فتتسع دائرة المحبة و الرحمة بين الناس

فهذه حكمة الشرع الروحية فى محرمات القرابة


أخى المسلم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-03-2013, 10:02 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي


ماهى الحكمه الجسديه ؟؟


إن هناك حكمة جسدية حيوية عظيمة جدا

و هى أن تزاوج الأقارب بعضهم ببعض يكون سببا لضعف النسل

فإذا تسللت و أستمرت بتسلسل الضعف و الضوى فيه إلى أن ينقطع

و هذا لسببان


أحدهما


و هو الذى أشار اليه الفقهاء

أن قوة النسل تكون على قدر داعية التناسل فى الزوجين و هى الشهوة

و قد قالوا

أنها تكون ضعيفة بين الأقارب

و جعلوا ذلك علة لكراهية تزوج بنات العم و بنات العمة .. إلى آخره

و سبب ذلك أن هذه الشهوة شعور فى النفس

يزاحمه شعور عواطف القرابة المضاد له

فإما أن يزيله و إما أن يزلزله و يضعفه


أما السبب الثانى


و هو يعرفه الاطباء

و إنما يظهر للعامة بمثال تقريبى معروف عند الفلاحين

و هو أن الأرض التى يتكرر زرع نوع واحد من الحبوب فيها

يضعف هذا الزرع فيها مرة بعد أخرى إلى أن ينقطع

لقلة المواد التى هى قوام غذائه

و كثرة المواد الأخرى التى لا يتغذى منها و مزاحمتها لغذائه أن يخلص له

و لو زرع ذلك الحب فى أرض أخرى
و زرع فى هذه الأرض نوع آخر من الحب لنما كلاً منهما

بل ثبت عند الزراع أن إختلاف الصنف
من النوع الواحد من أنواع البذار يفيد

فإذا زرعوا حنطة فى أرض و أخذوا بذرا من غلتها
فزرعوه فى تلك الأرض يكون نموه ضعيفا و غلته قليلة

و إذا أخذوا البذر من حنطة أخرى و زرعوه فى تلك الأرض نفسها
يكون أنمى و أزكى


كذلك النساء هن حرث كالأرض

يزرع فيهن الولد و طوائف الناس كأنواع البذار و أصنافه

فينبغى أن يتزوج أفراد كل عشيرة من الأخرى ليزكوا الولد و ينجب

فإن الولد يرث من مزاج أبويه و مادة أجسادهما

و يرث من أخلاقهما و صفاتهما الروحية و يباينهما فى شئ من ذلك

فالتوارث و التباين سنتان من سنن الخليقة

ينبغى أن تأخذ كل واحدة منهما حظها لأجل أن ترتقى السلائل البشرية
و يتقارب الناس بعضهم من بعض

و يستمد بعضهم القوة و الإستعداد من بعض

و التزوج من الأقربين ينافى ذلك

فثبت بما تقدم كله أنه ضار بدنياً و نفسياً و مناف للفطرة

و مخل بالروابط الاجتماعية و عائق لإرتقاء البشر


ماذا قال الشيخ الغزالى


إن الخصال التى تتطلب مراعاتها فى المرأة يجب ألا تكون من القرابة القريبة

قال : فأن الولد يخلق ضاوياً أى نحيفاً

و أورد فى ذلك حديثا لا يصح


و لكن روى إبراهيم الحربى رضى الله تعالى عنه
فى غريب الحديث

أن عمر رضى الله تعالى عنه قال لآل السائب


[ أغتربوا لاتضووا ]

أى تزوجوا الغرائب لئلا تجئ أولادكم نحافاً ضعافاً


و علل الغزالى ذلك بقوله

إن الشهوة إنما تنبعث بقوة الإحساس بالنظر أو اللمس
و إنما يَقوى الإحساس بالمر الغريب الجديد

فأما المعهود الذى دام النظر إليه

فإنه يضعف الحس عن تمام أدراكه و التأثر به و لا تنبعص به الشهوة


أخى المسلم


ماهى حكمة التحريم بالرضاع ؟؟


فهذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
فأنتظرونا و لكن لا تنسونا من صالح الدعوات
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات