صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2013, 10:21 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تحسّس أنفك .. تحسّس عقلك !!!

الأخت الزميلة / نـــانـــا




تحسّس أنفك .. تحسّس عقلك !!!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تقول الحكاية :

أن حاكم إحدى البلاد البعيدة ، أصابه مرض خطير،

فلم يجد الأطباء لعلاجه سوى قطع أنفه !

استسلم الحاكم لأمر الأطباء وقاموا بإجراء اللازم وبعد أن تعافى ،

ونظر إلى وجهه البشع دون أنف وليخرج من هذا الموقف المحرج ،

أمر وزيره وكبار موظفيه بقطع أنوفهم ،

وكل مسئول منهم صار يأمر من هو أدنى منه مرتبة

بأن يقوم بقطع أنفه إلى أن وصلت كافة موظفي الدولة

وكل منهم عندما يذهب إلى بيته صار يأمر زوجته

وكل فرد من أهل بيته بقطع أنفه .

مع مرور الوقت صار هذا الأمر عادة ،

وجزءا من ملامح أهل هذه البلدة فما أن يُولد مولود جديد

ذكرا أو أنثى إلا ويكون أول اجراء بعد قطع حبله السري

هو قطع أنفه !

بعد سنوات مرّ أحد الغرباء على هذه البلدة

وكان ينظر إليه الجميع على أنه قبيح وشاذ لأن له شيئا

يتدلى من وجهه هو أنفه السليم !

بحكم السلطة ، وبحكم العادة التي صارت جزءا من شكل ذلك المجتمع

الصغير ، وتلك البلدة النائية :
ـ صار الخطأ صوابا ... وصار الصواب خطأ .


مع مرور الوقت تشكلت قوانين جمالية جديدة

ترى أن مقطوع الأنف هو الأجمل !

وصار هناك مقاييس أخرى للجمال وكذلك للقبح .
أي شخص يأتي من العالم الخارجي أنفه سليم هو شخص شاذ !

فكروا بهذه الحكاية الأسطورية / الساخرة ،

واسألوا أنفسكم بعض الأسئلة :

هل فقدنا أنوفنا ؟

هل فقدنا شيئاً آخر ... الألسن مثلاً ؟!

كم من خطأ اعتدنا عليه وصار أصوب من الصواب

وندافع عنه لأنه من عاداتنا ؟!

كم من شيء نراه شاذاً فقط لأنه ليس منا ومن عاداتنا ؟

كم من شيء ندافع عنه وبحماسة فقط لأنه من أخطائنا القومية ؟!

هل أخطاؤنا – لأنها أخطاءنا الشخصية هي أهم من صواب الغريب ؟!

تحسّس أنفك .. تحسّس عقلك !
واسأل نفسك : كم من الأشياء تم قطعها منك وعنك ؟

انظر حولك ، وحاول أن تكتشف الأخطاء التي توارثتها من الأسلاف

وتتعامل معها بشكل شبه يومي كإرث عائلي يجب المحافظة عليه .

فكك الأشياء أخرجها من دولاب العادة والمألوف ...

وضعها على طاولة العقل الناقد ، وأعد بناء علاقتك معها من جديد .
واستعيد حاسة الشم ... والتفكير

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات