صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-11-2013, 10:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الزواج بالكتابيات


الأخ الدكتور / نور المعداوي

( سـؤال و جـواب )
الزواج بالكتابيات
الســــؤال :
السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خيرا
سؤالي احببت امرأة مسيحية وأريد الزواج منها
فما حكم الشرع جائز ام لا وفي حالة الزواج لو بقت علي ديانتها
يجوز ذلك افدني جزاك الله خيرا .
الإجــابــة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد:
فلا حرج في الزواج بالكتابية إذا كانت من المحصنات،
ويقصد بالإحصان في هذا المقام العفة عن الزنا، وقد قال تعالى:
{ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
النور: 3
وهو شرط عام في المسلمات والكتابيات،
وقد جاء في توصيات دورة نوازل الأسرة المسلمة
التي أقامها مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا حول هذه القضية
ما يلي حول الزواج بالكتابية وما يتعلق به من النوازل :
- الكتابية هي التي تعلن انتماءها المجمل إلى اليهودية
أو النصرانية، ولا عبرة بما أصاب هذه الديانات من التحريف،
فقد كان هذا التحريف موجودا منذ زمن النبوة
ولم يمنع ذلك من حل طعامهم وإباحة نسائهم.
- العقد على الكتابية العفيفة صحيح،
والزواج بها مشروع مع الكراهة، خلافا لمن ذهب إلى بطلانه
أو قال بنسخ إباحته من أهل العلم.
- وللزواج بالكتابيات - وإن كان مشروعا - مخاطره البالغة،
منها ما أشير إليه فيما مضى من خشية كساد المسلمات،
أو تعاطي غير العفيفات ونحوه،
ومنها ما أسفرت عنه التجارب المعاصرة من آثار خطيرة
على مستقبل الناشئة في حالات الطلاق أو التفريق بين الزوجين
التي تكثر في مثل هذه الحالات،
ولا سيما في ظل حالة الضعف التي تعيشها الأمة عامة
وأقلياتها المهاجرة خاصة في هذه الأيام.
- وينبغي على القائمين على الدعوة في المراكز الإسلامية
التنبيه على هذه المخاطر، ومن أراد منهم أن يمتنع عن إجراء
مثل هذه العقود سياسة فلا حرج في ذلك ما لم يؤد ذلك
إلى وقوعهم تحت طائلة القانون.
والله تعالى أعلى وأعلم
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات