![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الخميــــــــس 19.07.1431 <H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: auto 0cm; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>( الـجـــوع )![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى </H4> حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أن سيدنا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضى الله عنه يَقُولُ خَرَجْتُ فِي يَوْمٍ شَاتٍ مِنْ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ وَ قَدْ أَخَذْتُ إِهَابًا مَعْطُوبًا فَحَوَّلْتُ وَسَطَهُ فَأَدْخَلْتُهُ عُنُقِي وَ شَدَدْتُ وَسَطِي فَحَزَمْتُهُ بِخُوصِ النَّخْلِ وَ إِنِّي لَشَدِيدُ الْجُوعِ وَ لَوْ كَانَ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ طَعَامٌ لَطَعِمْتُ مِنْهُ فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ شَيْئًا فَمَرَرْتُ بِيَهُودِيٍّ فِي مَالٍ لَهُ وَ هُوَ يَسْقِي بِبَكَرَةٍ لَهُ فَاطَّلَعْتُ عَلَيْهِ مِنْ ثُلْمَةٍ فِي الْحَائِطِ فَقَالَ مَا لَكَ يَا أَعْرَابِيُّ هَلْ لَكَ فِي كُلِّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ قُلْتُ نَعَمْ فَافْتَحْ الْبَابَ حَتَّى أَدْخُلَ فَفَتَحَ فَدَخَلْتُ فَأَعْطَانِي دَلْوَهُ فَكُلَّمَا نَزَعْتُ دَلْوًا أَعْطَانِي تَمْرَةً حَتَّى إِذَا امْتَلَأَتْ كَفِّي أَرْسَلْتُ دَلْوَهُ وَ قُلْتُ حَسْبِي فَأَكَلْتُهَا ثُمَّ جَرَعْتُ مِنْ الْمَاءِ فَشَرِبْتُ ثُمَّ جِئْتُ الْمَسْجِدَ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِيهِ و صدق سيدنا رسول الله صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم *************** قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ ) بْنُ أَبِي زِيَادٍ , وَ قَدْ يُنْسَبُ لِجَدِّهِ مَوْلَى بْنِ مَخْزُومٍ , مَدَنِيٌّ ثِقَةٌ مِنْ السَّادِسَةِ رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ وَ غَيْرِهِ , وَ عَنْهُ اِبْنُ إِسْحَاقَ وَ مَالِكٌ . قَوْلُهُ : ( خَرَجْت فِي يَوْمٍ شَاتٍ ) أَيْ فِي يَوْمٍ بَارِدٍ ( وَ قَدْ أَخَذْت إِهَابًا مَعْطُونًا ) قَالَ فِي الْمَجْمَعِ : هُوَ الْمَتْنُ الْمُتَمَزِّقُ الشَّعْرِ مِنْ عَطِنَ الْجِلْدُ إِذَا تَمَزَّقَ شَعْرُهُ وَ أَنْتَنَ فِي الدِّبَاغِ قَوْلُهُ : ( فَجَوَّبْتُ وَسَطَهُ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْجَوْبُ الْخَرْقُ كَالِاجْتِيَابِ وَ الْقَطْعِ وَ جُبْت الْقَمِيصَ أَجُوبُهُ وَ أُجِيبُهُ وَ جَوَّبْتُهُ عَمِلْت لَهُ جَيْبًا اِنْتَهَى قَوْلُهُ : ( فَحَزَمْته ) أَيْ شَدَدْته قَالَ فِي الْقَامُوسِ , حَزَمَهُ يَحْزِمُهُ شَدَّهُ قَوْلُهُ : ( بِخُوصِ النَّخْلِ ) الْخُوصُ بِالضَّمِّ وَرَقُ النَّخْلِ الْوَاحِدَةُ بِهَاءٍ وَ الْخَوَّاصُ بَائِعُهُ . وَ قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ فِي بَابِ الْحَاءِ مَعَ الزَّايِ : وَ فِيهِ نَهْيٌ أَنْ يُصَلَّى بِغَيْرِ حِزَامٍ أَيْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَشُدَّ ثَوْبَهُ عَلَيْهِ وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِهِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا قَلَّمَا يَتَسَرْوَلَونَ وَ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ إِزَارٌ وَ كَانَ جَيْبُهُ وَاسِعًا وَ لَمْ يَتَلَبَّبْ أَوْ لَمْ يَشُدَّ وَسَطَهُ رُبَّمَا اِنْكَشَفَتْ عَوْرَتُهُ قَوْلُهُ :( فِي مَالٍ لَهُ ) فِي الْقَامُوسِ : الْمَالُ مَا مَلَكْته مِنْ كُلِّ شَيْءٍ , وَ الْمُرَادُ هُنَا الْبُسْتَانُ وَ الْحَائِطُ قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ يَسْقِي بِبَكَرَةٍ ) بِالْفَتْحِ هِيَ خَشَبَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ فِي وَسَطِهَا مَحَزٌّ يُسْتَسْقَى عَلَيْهَا الْمَاءُ قَوْلُهُ : ( مِنْ ثُلْمَةٍ ) أَيْ فَرْحَةٍ وَ الثُّلْمَةُ بِالضَّمِّ فُرْجَةُ الْمَكْسُورِ وَ الْمَهْدُومِ قَوْلُهُ : ( ثُمَّ جَرَعْت مِنْ الْمَاءِ ) فِي الْقَامُوسِ : الْجَرْعَةُ مُثَلَّثَةً مِنْ الْمَاءِ حَسْوَةٌ مِنْهُ , أَوْ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحُ الِاسْمُ مِنْ جَرِعَ الْمَاءَ كَسَمْعِ وَ مَنَعَ بَلَعَهُ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ) فِي سَنَدِهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ , وَ هُوَ شَيْخُ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ . اِنْتَهَى . ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |