|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  أخلاقنا الإسلامية 130 / 06.08.1434 130                    الحلقة                    03                    من                    الجزء الحادى                    عشر الجُود ، و الكَرَم ، و السَّخاء ، و                    البَذْل الترغيب في الجُود والكَرَم والسَّخاء                    والبذل أولًا: في القرآن الكريم : قال الله تعالى : { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ                    المُكْرَمِينَ                     إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا                    سَلاَماً قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ فَرَاغَ إِلَى                    أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ } [ الذَّاريات: 24-26                    ] قال الطَّبري: [ عن مجاهدٍ، قوله: ضَيْفِ                    إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ قال: أكرمهم إبراهيم، وأمر أهله لهم بالعجل حينئذٍ                    ] قال الزجَّاج: [جاء في التَّفسير أنَّه لما أتته الملائكة أكرمهم                    بالعجل. وقيل: أكرمهم بأنَّه خدمهم، صلوات الله عليه وعليهم                    ] وقال تعالى: { مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ                    أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ                    سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ                    يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ                    } [ البقرة: 261                    ] قال ابن كثير: [ هذا مثلٌ ضربه الله تعالى                    لتضعيف الثَّواب لمن أنفق في سبيله وابتغاء مرضاته، وأنَّ الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى                    سبعمائة ضعفٍ ] وقال تعالى:   {                    الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ                    سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ                    عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }  [ البقرة: 274                    ] قال ابن كثير: [ هذا مدحٌ منه تعالى للمنفقين                    في سبيله، وابتغاء مرضاته في جميع الأوقات مِن ليلٍ أو نهارٍ، والأحوال مِن                    سرٍّ وجهار، حتى إنَّ النَّفقة على الأهل تدخل في ذلك أيضًا                    ] وقال السَّمرقندي: [ هذا حثٌّ لجميع النَّاس على                    الصَّدقة، يتصدَّقون في الأحوال كلِّها، وفي الأوقات كلِّها، فلهم أجرهم عند ربِّهم ولا خوفٌ                    عليهم ولا هم يحزنون ] ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) 
 | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |