صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2013, 01:38 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 148 / 24.08.1434

148 الحلقة 03 من الجزء الثانى عشر

حسن الظن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التَّرغيب في حُسْن الظَّن :
أولًا: في القرآن الكريم
قال الله تبارك وتعالى:
{ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا
وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ }
[النور: 12].
قال ابن عاشور في تفسيره :
[ فيه تنبيه على أنَّ حقَّ المؤمن إذا سمع قَالَةً في مؤمن أن يبني الأمر فيها
على الظَّن لا على الشَّك، ثم ينظر في قرائن الأحوال وصلاحية المقام،
فإذا نسب سوء إلى من عرف بالخير، ظنَّ أن ذلك إفك وبهتان،
حتى يتضح البرهان. وفيه تعريض بأنَّ ظنَّ السُّوء الذي وقع
هو من خصال النِّفاق، التي سرت لبعض المؤمنين
عن غرورٍ وقلة بَصارَة، فكفى بذلك تشنيعًا له] .
وقال أبو حيان الأندلسي :
[ فيه تنبيه على أنَّ حقَّ المؤمن إذا سمع قَالَةً في أخيه، أن يبني الأمر
فيه على ظنِّ الخير، وأن يقول بناء على ظنِّه: هذا إفك مبين،
هكذا باللفظ الصريح ببراءة أخيه، كما يقول المستيقن المطَّلع
على حقيقة الحال. وهذا من الأدب الحَسَن ]
وقال الخازن:
[ والمعنى: كان الواجب على المؤمنين إذ سمعوا قول أهل الإفك
أن يكذبوه ويحسنوا الظَّن، ولا يسرعوا في التُّهمة،
وقول الزُّور فيمن عرفوا عفَّته وطهارته ] .
وقال الله تبارك وتعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا
وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }
[الحجرات: 12].
قال ابن حجر الهيتمي :
[ عقَّب تعالى بأمره باجتناب الظَّن، وعلَّل ذلك بأنَّ بعض الظَّن إثم،
وهو ما تخيَّلت وقوعه من غيرك من غير مستند يقيني لك عليه،
وقد صمَّم عليه قلبك، أو تكلَّم به لسانك من غير مسوِّغ شرعي ] .
ويقول الطبري:
[ يقول تعالى ذكره: يا أيُّها الذين صدقوا الله ورسوله، لا تقربوا كثيرًا
من الظَّن بالمؤمنين، وذلك إن تظنوا بهم سوءًا، فإنَّ الظَّان غير محق،
وقال جلَّ ثناؤه:
{ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ }
ولم يقل: الظَّن كلَّه، إذ كان قد أَذِن للمؤمنين
أن يظنَّ بعضهم ببعض الخير، فقال:
{ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا
وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ }
[النور: 12]
فأَذِن الله جلَّ ثناؤه للمؤمنين أن يظنَّ بعضهم ببعض الخير، وأن يقولوه،
وإن لم يكونوا من قِيلِه فيهم على يقين.... عن ابن عباس،
قوله :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ }
يقول: نهى الله المؤمن أن يظنَّ بالمؤمن شرًّا.
وقوله:
{ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }
يقول: إنَّ ظنَّ المؤمن بالمؤمن الشَّر لا الخير، إِثْمٌ؛
لأنَّ الله قد نهاه عنه، فَفِعْل ما نهى الله عنه إِثْمٌ ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات