صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-03-2013, 02:06 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الاعجاز فى أسلوب الرسول الكريم ( 04 - 20 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

باحث الإعجازات فى القرآن الكريم


الإعجاز في أسلوب الرسول الكريم
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عندما نتأمل الأساليب الحديثة في التعليم والتدريس
نجد اكتشافات لعلماء عديدين يؤكدون على قواعد محددة في التعليم،
فماذا عن أسلوب النبي الكريم؟...
لقد جاء النبي الكريم في عصر انتشرت فيه الأساطير
وسيطرت فيه الخرافات على عقول البشر،
وكان العرب يتبعون أساليب معينة في التعليم معظمها خاطئ،
مثل التأنيب والعقاب والاستهزاء بالآخرين، وكانوا تأخذهم حميَّة الجاهلية.
لقد جاء النبي في ذلك العصر الصعب،
كانوا يستقون معلوماتهم من الكهان والعرافين،
ويقتنعون بكلام المنجمين المزخرف،
ويمكن القول إن الأساليب العلمية الصحيحة في التعليم والتدريس والإدارة
لم تُطبق إلا في العصر الحديث أي بعد وفاة النبي الكريم بأربعة عشر قرناً.
وسوف نرى من خلال هذه المقالة
كيف أن أسلوب النبي الكريم في تعليم أصحابه يتوافق
مع أحدث النظريات التعليمية التي يؤكد صحتها عدد كبير من العلماء اليوم.
التدرج من العام إلى الخاص
من أهم الأساليب الحديثة المتبعة في تدريس الطلاب ولجميع المراحل
هو التدرج من العام إلى الخاص.
فالمعلم الناجح يبدأ مع طلابه بالمعلومات العامة أولاً
ثم يتدرج نحو المعلومات الخاصة والمحددة.
فمثلاً عندما نريد تدريس الطالب علم الفلك
نبدأ معه بالحديث عن الكون وأجزائه والمجرات والنجوم
والمجموعة الشمسية وغير ذلك من المعلومات العامة.
ثم نحدثه عن توسع الكون والانفجار الكبير ومستقبل الكون،
ثم نحدثه عن الثقوب السوداء وما يحدث من عمليات دقيقة بداخلها،
ثم نحدثه عن الانفجارات النجمية والتفاعلات النووية فيها
وغير ذلك من المعلومات الدقيقة.
أي أن التعليم يبدأ من العام نحو الخاص،
والعجيب أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام
قد اتبع هذا الأسلوب في جميع تعاليمه.
فهذا هو سيدنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه يقول:
(كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة
"أي قاربنا البلوغ" فتعلّمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن،
ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيماناً)
[رواه ابن ماجة ] .
أسلوب الترغيب أكثر من الترهيب
وينصح بهذا الأسلوب علماء البرمجة اللغوية العصبية،
فهم يؤكدون دائماً على أنك بدلاً من أن تهدد التلميذ أو الموظف أو ابنك ...
بالعقاب وتشغل تفكيره بتخيلات ومخاوف هو بغنى عنها،
بدلاً من ذلك يفضل أن تملأ دماغه بالتفاؤل وأن تبشره بالخير والثواب،
فإن ذلك سيجعله إنساناً إيجابياً يستطيع استثمار وقته بطريقة مفيدة.
لو تأملنا أحاديث النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه
لوجدناها تزخر بالتعاليم الإيجابية،
فمن منا لا يذكر حديث أولئك السبعة
الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله،
ومن منا لا يذكر الحديث الشهير الذي يحمله كل داعية بقلبه :
( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا )
[ البخاري ومسلم ] .
لقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يثني على المؤمنين
ويشجعهم في كثير من المواقف، وكان يتجنب الانتقادات المباشرة،
فعندما يرى رجلاً قد أخطأ فلا يسميه باسمه بل يقول :
( ما لي أرى أقواماً فعلوا كذا وكذا... )
، وهذا من أرقى الأساليب في فن الإدارة الحديث
التدرج في الأعمال والمعلومات
من أسس النجاح في الحياة أن يكون لديك أولويات تحددها بوضوح،
أو أهداف واضحة تحددها حسب أهميتها.
فالإنسان الناجح يستطيع وضع إستراتيجية واضحة لحياته

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات