صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-03-2013, 11:34 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 149 / 25.08.1434

149 الحلقة04من الجزء الثانى عشر

حسن الظن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التَّرغيب في حُسْن الظَّن :
ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة :
عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إيَّاكم والظَّن، فإنَّ الظَّن أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا،
ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا )
قال النَّووي:
[ المراد: النَّهي عن ظنِّ السَّوء، قال الخطَّابي: هو تحقيق الظَّن
وتصديقه دون ما يهجس في النَّفس، فإنَّ ذلك لا يُمْلَك. ومراد الخطَّابي
أنَّ المحَرَّم من الظَّن ما يستمر صاحبه عليه، ويستقر في قلبه،
دون ما يعرض في القلب ولا يستقر، فإنَّ هذا لا يكلَّف به ] .
قال الغزالي:
[ أي: لا يحقِّقه في نفسه بعقد ولا فعل، لا في القلب ولا في الجوارح،
أما في القلب فبتغيره إلى النُّفرة والكراهة، وأما في الجوارح
فبالعمل بموجبه. والشَّيطان قد يقرِّر على القلب بأدنى مَخِيلة مَسَاءة النَّاس
ويلقي إليه أنَّ هذا من فطنتك، وسرعة فهمك وذكائك، وأنَّ المؤمن
ينظر بنور الله تعالى، وهو على التَّحقيق ناظر بغرور الشَّيطان وظلمته ]
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال:
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، فقال:
( ما أعظم حُرْمَتك )
وفي رواية أبي حازم:
((لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة،
قال: مرحبًا بك من بيت، ما أعظمك وأعظم حُرْمَتك،
ولَلْمؤمن أعظم حُرْمَة عند الله منكِ، إنَّ الله حرَّم منكِ واحدة،
وحرَّم من المؤمن ثلاثًا: دمه، وماله، وأن يُظنَّ به ظنَّ السَّوء )
قال الغزالي :
[ فلا يُستباح ظنُّ السُّوء إلا بما يُستباح به المال، وهو نفس مشاهدته
أو بيِّنةٍ عادلةٍ. فإذا لم يكن كذلك، وخطر لك وسواس سوء الظَّن،
فينبغي أن تدفعه عن نفسك، وتقرِّر عليها أنَّ حاله عندك مستور كما كان
وأنَّ ما رأيته منه يحتمل الخير والشَّر.
فإنْ قلت: فبماذا يُعرف عقد الظَّن والشُّكوك تختلج، والنَّفس تحدِّث؟
فتقول: أمارة عقد سوء الظَّن أن يتغيَّر
القلب معه عما كان، فينفِر عنه نُفُورًا ما، ويستثقله، ويفتر عن مراعاته
وتفقُّده وإكرامه، والاغتمام بسببه. فهذه أمارات عقد الظَّن وتحقيقه ]
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة وهو يقول:
( ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حُرْمَتك. والذي نفس
محمَّد بيده، لحُرْمَة المؤمن أعظم عند الله حرْمَة منكِ، ماله ودمه،
وأن نظنَّ به إلَّا خيرًا )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات