![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / بنت الحرمين الشريفين كيف نتعامـــــل مع الندم كثيرا ما نقع في أخطاء نغض عليها أصابع الندم ربما عمل أخفقنا أو فرطنا فيه, أو ذنب اقترفتاه , أو حماقة أركبناها في حق أنفسنا أو غيرنا تقودنا للشعور بالحزن والكابه .. والألم والحسرة الندم أحساس لا يمكننا تجاهله قوي وقاسي إذا لم نتجاوزه بسلام , نستفيد منه نوجهه لصالحنا دون أن نسمح له بأن يبدد جمال حياتنا, ويؤثر على مستقبلنا عندما يحاصرك الإحساس بالذنب ويتردد في بالك كثيرا لو لم افعل كذا أو لو أني فعلت كذا أو لو أني لم أفرط وكنت متيقظا أكثر لكان ذلك أفضل ولكانت الظروف أحسن .. فتذكر قبل كل شيء أن هذا من عمل الشيطان ليحزنك يقول الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفيكل خير, أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقللو أني فعلت كان كذاوكذا, ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) [ رواه مسلم ] ثم أسأل نفسك ماذا عساني أن افعل ؟ هل سأعيد الماضي أم هل سأقضي بقية حياتي أبكي على اللبن المسكوب الماضي شيء وانتهى بحسناته وأخطائه .. العيش بين طياته والتحسر على أخطائه ضرب من الجنون .. ليس سهلا علينا أن ننسى الماضي ولكن علينا إلا نسمح لأفكارنا القديمة وذكرياتنا الماضية أن تسيطر على حاضرنا .. تفقده بريقه وجماله وتألقه لا بأس ان نندم على أخطائنا ندم يردعنا عن تكرار الخطأ .. وليس ندم يحبطنا ويثبتنا ويحزننا علينا ننظر لأخطائنا على أنها تجربة مرت تعلمنا منها دروس كثيرة لو لم تحصل لما تعلمناها , فقد يكون الندم على ما مضى دافعا لإصلاح المستقبل .. حاولـــــــــ ان تعقد صلحا مع نفسك سامحها على كل ما أقترفت وإبداء معها صفحة جديدة تجاوز فيها أخطاء الماضي , سطرها تألقا ونجاحا . أرم كل شيء خلفك وسر للأمام ولا تلتفت أبدا الى فشل الماضي بل ان استشرف تألق المستقبل وتذكر انه ليس عيبا ان تخطئ بل العيب ان تستمر في خطئك سر قدما ولا تلتفت الى الخلف فأنت ابن اليوم وما ماضيك ألا درس لحاضرك وتذكر أن الرجال الذين حاربو الإسلام زمنا وروجوا لعبادة ألأوثان وسبوا الرسول علية أفضل الصلاة والسلام وآذوه كثيرا هم أنفسهم من نشر الإسلام وفتح المدن وقاتل وقتل في سبيل الله , هم أنفسهم من أقام صرح الإسلام عاليا بإذن الله لم يعرقلهم الندم على الماضي وذكرياتهم السيئة .. بل كان الندم دافعا لهم ليكفروا عن أخطائهم ليتفانوا ويخلصوا واخيــــــــــــــــرا لازال هناك فرصه مادامت الشمس تشرق والقلب ينبض والذنب يغفر والحياة تسير لازال هناك فرصة مادامت الصحائف لم تطوى والأقلام لم ترفع . والأعمال لم تختم والحسنات يذهبن السيئات لازال هناك فرصة .. لنصلح المكسور ونمحى الذنوب .. ونعيد المياه الى مجاريها يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ( لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم ) . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |