صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-09-2013, 08:51 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سنستدرجهم من حيث لا يعلمون


موقع " بلغوا عنى و لو آية " الصديق

سنستدرجهم من حيث لا يعلمون

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

( إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا
مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ
فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ )

ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ
كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا
أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }.

أخرجه أحمد (4/145 ، رقم 17349) ، والطبراني فى الكبير
(17/330 ، رقم 913) ، وفى الأوسط (9/110 ، رقم 9272)
قال الهيثمي (10/245) : رواه الطبراني فى الأوسط عن شيخه
الوليد بن العباس المصرى ، وهو ضعيف.
والبيهقي فى شعب الإيمان(4/128 ، رقم 4540) .
وأخرجه أيضًا : الروياني (1/195 ، رقم 260) ،
والرافعي فى التدوين (1/279) وصححه الألباني
في "السلسلة الصحيحة (414)

ما أظلم من قرأ هذا ولم تدمع عيناه وما أقسى قلبه

قال المناوي في
"فيض القدير بشرح الجامع الصغير":

( من الدنيا )
أي من زهرتها وزينتها

( ما يحبه )
أي العبد من نحو مال وولد وجاه

( على معاصيه )
أي عاكف عليها ملازم لها

( استدراج )
أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى،
فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار
فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.

قال إمام الحرمين:
إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن
على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون
وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها
غوامض الآفات.

وقال علي رضي الله عنه:
كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون
بحسن القول فيه. وكم من مغرور بالستر عليه،

وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟
قال: بالألطاف والكرامات

{ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ }
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات