![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد أحاديث مكذوبة بيت عطاء الخير بينما رسول الله في الطواف إذ سمع أعرابياً يقول : ياكريم فقال النبي خلفه : ياكريم فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب فقال : ياكريم فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الأعرابي إالى النبي و قال : ياصبيح الوجه , يارشيق القد ,أتهزأ بي لكوني أعرابياً ؟ و الله لولا صباحة و جهك و رشاقة قدك لشكوتك إلى حبيب محمد صلى الله عليه وسلم فتبسم النبي و قال : أما تعرف نبيك يا أخ العرب ؟ قال الأعرابي: لا قال النبي : فما أيمانك به ؟ قال : آمنت بنبوته و لم أره وصدقت برسالته و لم ألقه قال النبي :ياأعرابي أعلم أني نبيك في الدنيا و شفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي : مه يأخ العرب , لاتفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها فإن الله بعثني لا متكبراً و لا متجبراً بل بعثني بالحق بشيراً و نذيراً فهبط جبريل على النبي و قال له : يا محمد السلام يقرئك السلام و يخصك بالتحية و الاكرام و يقول لك : قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا و لا كرمنا فغداً نحاسبه على القليل و الكثير و الفتيل و القطمير فقال الأعرابي أو يحاسبني ربي يارسول الله ؟ فقال النبي : نعم يحاسبك انشاء الله فقال الأعرابي : و عزته و جلاله لأن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي : و على ماذا تحاسب ربك يأخا العرب ؟ فقال العرابي : إن حاسبني على ذنبي حاسبته على مغفلاته و إن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه و إن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى ابتلت لحيته فهبط جبريل على النبي و قال : يا محمد السلام يقرئك السلام ,ويقول لك قلل من بكائك فلقد اشغلت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك من الأعراب لا يحاسبنا و لا نحا سبه الجواب : الحديث المذكور يصلح مثالاً للأحاديث التي تظهر فيها علامات الوضع والكذب ، وفيه من ركاكة اللفظ ، وضعف التركيب ، وسمج الأوصاف ، ولا يَشُكُّ من له معرفة بالسنة النبوية وما لها من الجلالة والجزالة أنه لا يمكن أن يكون حديثاً صحيحاً ثابتاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم أجده بهذا اللفظ، وليت أن السائل يخبرنا بالمصدر الذي وجد فيه هذا الحديث ليتسنى لنا تحذير الناس منه. على أن أبا حامد الغزالي – على عادته رحمه الله – قد أورد حديثاً باطلاً في (إحياء علوم الدين 4/130) قريباً من مضمونه من الحديث المسؤول عنه، وفيه أن أعرابياً قال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – يا رسول الله من يلي حساب الخلق يوم القيامة؟ فقال - صلى الله عليه وسلم-: الله – تبارك وتعالى-، قال: هو بنفسه؟ قال: نعم، فتبسم الأعرابي، فقال – صلى الله عليه وسلم-: ممَّ ضحكت يا أعرابي؟ قال: إن الكريم إذا قدر عفا، وإذا حاسب سامح.. إلى آخر الحديث . وقد قال العراقي عن هذا الحديث:"لم أجد له أصلاً"، وذكره السبكي ضمن الأحاديث التي لم يجد لها إسناداً (تخريج أحاديث الإحياء: رقم 3466، وطبقات الشافعيـة الكبرى: 6/364) ومع ذلك فالنصوص الدالة على سعة رحمة الله –تعالى- وعظيم عفوه -عز وجل-، وقبوله لتوبة التائبين، واستجابته لاستغفار المستغفرين كثيرة في الكتاب وصحيح السنة. قال – تعالى-: }وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى { [ طه:82] وقال – تعالى-: } وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ { [الشورى:25] وقال –تعالى-: } وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ { [ الأعراف : 156] . وفي الصحيحين البخاري (7554) ومسلم (2751) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم– قال: ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي سبقت غضبي ) والله أعلم .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |