صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-07-2013, 08:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي طلع البدر علينا

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأستاذ / عبدالله بن عمر خياط


طلع البدر علينا
فيما قرأت أن هذه القصيدة قيلت عقب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم
من غزوة تبوك وليس عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة
المنورة كما هو المشهور :
بأن أهل المدينة المنورة قد استقبلوا الرسول صلى الله عليه وسلم
بهذه الأنشودة عندما وصلهم مهاجرا من مكة :
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
وقد قال الدكتور أكرم ضياء العمري
في كتابه السيرة النبوية الصحيحة :
أما تلك الروايات التي تفيد استقباله صلى الله عليه وسلم بنشيد
طلع البدر علينا فلم يرد بها روايات صحيحة.
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله
في زاد المعاد
نظر إلى الرواية من ناحية المتن، وأكد بأن هذه الانشودة قد قيلت عقب
عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك في السنة التاسعة
للهجرة، وليس كما هو شائع، ويدلل على قوله بأن ثنية الوداع ليس
من طريق القادم من مكة جنوبا، بل من طريق القادم من الشام وتبوك
شمالا، ويبدو أن ابن القيم قد اعتمد ما في البخاري من استقبال بعض
أهل المدينة للرسول صلى الله عليه وسلم وهو عائد من تبوك
عند ثنية الوداع، فجمع بين الروايتين.
وهناك بيتان آخران من الانشودة يتكرران على الألسنة
لا وجود للأخير منهما فيما جاء بكتب السيرة وهما :
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع
وهذا النص على فرض أنه كان متصلا بالمقطع الأول فمن المستبعد أيضا
أن يكون قيل في استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم وقت الهجرة
ذلك أنه حتى ذلك الوقت لم يكن قد تحول اسم يثرب إلى المدينة، بل إنه
حتى وقت كتابة الوثيقة/ الدستور، لم يكن قد تغير الاسم، ويمكن لمتابع
الوثيقة أن يقرأ فيها عبارة (وإن بينهم النصر على من دهم يثرب) ..
وذلك بعد مدة من استقرار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيها،
الغريب بعد كل الذي قرره العلماء الأجلاء والمحققون المعتبرون،
لا يرغبون في اطراح هذه القصة، ولعل من أسباب ذلك أن مثل هذه
القصة مما تعلمناه صغارا، وشكل عقولنا وأذهاننا، ويعز علينا أن نحذفه
أو نلغيه، ولا ننسى أن هذه الرواية تعكس مشاعر المحبة الحالمة
للكثيرين ممن يتمنون لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم ويستبعدون
أن يقدم الرسول إلى المدينة، وهو النور الساطع والبدر الطالع
والسراج المنير، ثم لا يخرج الجميع في استقباله، يغنون وينشدون
ويقيمون الأفراح والليالي الملاح ابتهاجا بهذه المناسبة العظيمة.
السطـر الأخـير :
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات